بعد دعوتها ابتداءً من مطلع 2024
"لحظة تاريخية"... البرازيل تدرس الانضمام الى تحالف أوبك بلاس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: أكد وزير برازيلي الخميس أن بلاده، إحدى أبرز الدول المنتجة للنفط في العالم، تدرس الانضمام الى "أوبك بلاس" بعد تلقيها دعوة بذلك من التحالف.
والبرازيل هي من ضمن أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم، وأكبر منتج في أميركا اللاتينية منذ 2016.
بلغ انتاج البرازيل من النفط الخام مستوى قياسيا بلغ 3,7 مليون برميل يوميا في أيلول/سبتمبر، بزيادة قدرها 17% تقريبا عن الشهر ذاته من العام الماضي وزيادة 6,1 % عن آب/اغسطس 2023، بحسب وكالة "ارغوس ميديا".
وعلى هامش اجتماع وزاري لتحالف أوبك بلاس الذين يضم الدول الـ13 المنضوية ضمن منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وأبرزها السعودية، و10 دول منتجة شريكة لها أبرزها روسيا، رحبت أوبك "بوزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية ألكسندر سيلفيرا دي أوليفيرا التي ستنضم إلى أوبك+... اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2024".
"لحظة تاريخية" للبرازيل
الا أن الوزير قال في تصريحات لاحقة، إن بلاده تحتاج الى أن تدرس "بالتفصيل" دعوة الانضمام، على رغم اعتبارها "لحظة تاريخية" للبرازيل.
وقال "نأمل الانضمام الى هذه المجموعة والعمل مع جميع الدول الـ23 على مدى الأشهر والأعوام" المقبلة.
ورأى المحلل في "يو بي اس" جيوفاني ستونوفو أنه "نظرا لأن البرازيل منتج كبير للنفط وتقود نمو إنتاج النفط، فمن المهم إشراكها، لكن يبدو أنهم لا يقومون بتخفيض الإنتاج مثل المكسيك، لذلك سينتهي الأمر بأن الأمر جيد لـ أوبك بلاس، وأقل أهمية لسوق النفط".
زيادة الانتاج
الا أن المحلل في ساكسو بنك أولي هانسن رأى أن للبرازيل "قدرة على زيادة الانتاج في الأعوام المقبلة... الانضمام الى مجموعة تقوم (هذه الفترة) بخفض الانتاج ليس منطقيا".
ونشأ تحالف أوبك بلاس في أواخر 2016 عندما انضمت روسيا وتسع دول غيرها إلى أوبك لدعم أسعار النفط المتراجعة. ومنذ أواخر 2022، اعتمد التحالف على تخفيضات للانتاج بنحو خمس ملايين برميل يوميا.