اقتصاد

تنديد بـ"مؤامرة" شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل

هجوم إلكتروني يعطل توزيع الوقود في 60% من المحطات في إيران

سيارات تنتظر أمام محطة وقود في طهران في 18 ديسمبر 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي أن توزيع الوقود توقف الإثنين في 60% من محطات الوقود في البلاد بسبب "هجوم إلكتروني" شنته الولايات المتحدة وإسرائيل على حد قوله، منددا بـ"مؤامرة".

وقال أوجي للتلفزيون الرسمي إنه "قرابة الساعة 10,00 (6,30 ت غ) أبلغنا مسؤولو بعض محطات الوقود أن عدة محطات تعرضت لهجوم إلكتروني وأن الإمدادات توقفت".

واتهم "الولايات المتحدة والعدو الصهيوني" بالوقوف خلف الهجوم مؤكدا أنهما "أرادا إلحاق المعاناة بالناس".

وأكد أنه "سيتم إحباط هذه المؤامرة قريبا".

وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس أن عدة محطات وقود كانت مغلقة ظهر الإثنين فيما اصطفت السيارات أمامها وتمركزت وحدات من الشرطة عند مداخلها.

وكان نائب وزير النفط جلال سالاري أعلن في وقت سابق "واجهنا مشكلة على مستوى البطاقات الرقمية" للتزود بالوقود تسبب ببلبلة في توزيع الوقود في "60% من المحطات".

ويحصل السائقون في إيران على بطاقة رقمية تصدرها السلطات، تسمح لهم بالتزود بحصة شهرية من الوقود بسعر مدعوم.

"عملية تخريب محتملة"
وتحدث التلفزيون نقلا عن مصادر لم يحدد هويتها عن "عملية تخريب محتملة" في نظام توزيع الوقود في البلاد، بدون أن يورد أي تفاصيل إضافية.

وأوضح سالاري أنه تم إيقاف عملية الاتصال بين النظام الالكتروني وخوادم محطات الوقود ويجري حاليا توزيع الوقود يدويا بدون استخدام الإنترنت.

وذكرت وزارة النفط في بيان نقله التلفزيون الرسمي أنها "تحاول حل المشكلة" خلال "الساعات الست أو السبع المقبلة".

ووقع الهجوم في اليوم الـ73 من الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق للحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وتثير مخاوف من الامتداد إلى المنطقة.

وتسبب هجوم إلكتروني في تشرين الأول/أكتوبر 2021 بعطل عام غير مسبوق من حيث حجمه في محطات الوقود، استمر أسبوعا وأثار زحمة في شوارع طهران الرئيسية وصفوف انتظار طويلة أمام المحطات.

وتملك إيران الخاضعة لعقوبات دولية شديدة تخنق اقتصادها، رابع أكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف