وزارة البيئة تُجّهز 21 منظومة لرصد الإشعاعات
العراق: هيئة التصنيع الحربي تطوّر إنتاجها إلى صناعة المسيّرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: يشهد العراق نهضة تنموية تظهر معالمها بنهج الانفتاح الاقتصادي والتنموي الذي تتبعه الحكومة في أداء وزاراتها بتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يعمل على ربط العراق بمشاريع خارجية بالتزامن مع تعزيز القطاعات الاقتصادية داخليًا.
القطاع الزراعي والانماء
في خطوات عملية، يتابع السوداني ميدانيًا سير عمل المشاريع الانمائية في مختلف المحافظات منعًا لتلكؤها، إلى جانب متابعته المباشرة للشأن الزراعي وتعهده بحلّ مشاكل الفلاحين وتقديم الدعم والتسهيلات لهم، بهدف تعزيز مخزون الحنطة في البلاد وغيرها من المنتجات المحلية الأساسية.
رصد إشعاعي
وفي سياق تطوير العمل البيئي، يُعد العراق واحدًا من ثلاث دول عربية انضمت لمنصة المعلومات الإشعاعية الدولية الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية (IRMIS) بعد المملكة العربية السعودية والأردن.
ولقد أعلنت وزارة البيئة العراقية، أمس الخميس، عن تجهيز 21 منظومة جديدة للرصد البيئي الإشعاعي.
وشرح مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع في الوزارة، صباح الحسيني، في بيان، أنه في سياق الاستعدادات الاستباقية لمراقبة البيئة والحوادث الإشعاعية، استلمت وزارة البيئة( مركز الوقاية من الإشعاع) 21 منظومة رصد إشعاعي.
وأضاف الحسيني: "ضمن برنامج التعاون الإقليمي الشبكي INT9185، الخاص بالرصد البيئي والإنذار المبكر، نجح الفريق الفني الخاص بقسم البحوث الإشعاعية، بالتنسيق والمتابعة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحصول على دعمها، في المجال التقني للمشروع، والذي يتضمن توفير منظومات رصد إشعاعي بواقع 21 منظومة سيتم نصبها وتوزيعها في عموم العراق".
وأشار الحسيني إلى أن عدد منظومات الرصد الإشعاعي التي يمتلكها العراق سيتضاعف ليشمل تغطية مساحات جديدة تحت المراقبة، مؤكدًا أن "هذه المنظومات تُعد قفزة نوعية من حيث الكشف الآني الإشعاعي، ما سيسمح للجهات الرقابية العراقية المعنية من مراقبة أجزاء واسعة من البلاد استعدادا لأي طارئ قد يحدث".
وثمّن الحسيني تعاون الوكالة الدولية وكوادرها الساندة للعراق مؤكدًا على تطوير التعاون في برامج عديدة ستتضمن دعم البنى التحتية وبناء القدرات العراقية للأجهزة الرقابية والتنفيذية العاملة في هذا المجال.
رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي(وكالة الانباء العراقية)
صناعة الأسلحة
وفي المجال الصناعي، تتقدم منجزات هيئة التصنيع الحربي في إنتاج الأسلحة. فقد أكد رئيس الهيئة مصطفى عاتي، توقيع عقود ستُحقق إيرادات بقيمة 40 مليار دينار.
وقال عاتي في تصريح لبرنامج "واجب الصراحة"، الذي تبثه العراقية الإخبارية وتابعته وكالة الأنباء العراقية، إن "الهيئة افتتحت مصنع حمورابي الذي ينتج الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والذي ينتج 30 ألف مسدس سنويًا، ونجحت بتجهيز وزارة الداخلية بـ25 ألف مسدس. كما وقعت عقدًا معها لتجهيزها بأكثر من 50 ألف بندقية.
وفيما كشف أن الهيئة ستنتج اسلحة متوسطة خلال عام 2024، أكد أنها قادرة على تأمين احتياجات القوات الأمنية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والسعي مستمر لجعل شركة التحدي ضمن مصاف الشركات العالمية.
الجدير ذكره هو نجاح الهيئة بإنتاج "مدفع التحدي"، الذي لا يزال قيد التجربة. علمًا أن الهيئة ستقوم بإنتاج اول سيارة كهربائية في منتصف العام الحالي.
وأفاد عاتي أن الهيئة بدأت أيضًا بصناعة الطائرات الاستطلاعية التي دخلت الخدمة، مشيرًا إلى "تجهيز الحشد الشعبي بـ10 طائرات مسيرة".
هذا ونوه عاتي إلى أنه "لا يوجد أي عقد بين وزارة الدفاع وهيئة التصنيع الحربي، فالعقود تمت بين وزارة الداخلية وهيئة الحشد الشعبي".
يُذكر أن السوداني سبق وأكد على ضرورة دعم القطاع الخاص لرفع انتاجيته ما يؤمن المزيد من فرص العمل للعراقيين، فيما أكد ترحيبه بالاستثمارات الخارجية التي تعود بالفائدة على العراق وشعبه بتعزيز الاقتصاد وتساهم بتنمية البلاد.