اقتصاد

تعكس صعوبة الالتزام بالهدف المحدد في اتفاق باريس للمناخ

فرنسا: 2023 ثاني أكثر الأعوام حرًّا منذ مطلع القرن العشرين

أشخاص يستمتعون بمياه حوض تروكاديرو بجوار برج إيفل بباريس في 21 أغسطس 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية الجمعة بأن 2023 كان ثاني أشدّ الأعوام حرا في فرنسا منذ بدء تسجيل البيانات في مطلع القرن العشرين، مع وصول متوسط الحرارة فيه إلى 14,4 درجة مئوية.

وأوردت "ميتيو فرانس" على موقعها الإلكتروني أنه "استكمالا للحصيلة الموقتة الصادرة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، يضع دمج بيانات شهر ديمسبر/كانون الأول بالتأكيد، بعد 2022 الذي كان أشدّ عام حرّا عرفته فرنسا منذ مطلع القرن العشرين، عام 2023 في المرتبة الثانية للسنوات الأشدّ حرا على أراضينا".

كما أوضحت نفس الهيئة أنه "مع متوسط حرارة قدره 14,4 درجة مئوية" بالمقارنة مع 14,5 درجة في 2022، تبلغ الزيادة في متوسط الحرارة لمجمل السنة 1,4 درجة مئوية بالمقارنة مع متوسط فترة 1991-2020.

أما على المستوى الدولي، فكان 2023 "العام الأشد حراً المسجل في العالم"، حسبما أفادت الهيئة استنادا إلى معطيات برنامج كوبرنيكوس الأوروبي الذي تشارك فيه.

وكان مرصد كوبرنيكوس أعلن مطلع ديسمبر/كانون الأول قبل صدور بيانات الشهر الأخير من السنة، أن 2023 سيكون "العام الأكثر حرّا" المسجل في التاريخ، بعدما كان نوفمبر/تشرين الثاني سادس شهر على التوالي يسجل مستويات حر قياسية.

ووفق كوبرنيكوس، فإنّ متوسط درجة الحرارة العالمية في 2023 يزيد بمقدار 1,46 درجة مئوية عما كان عليه في حقبة ما قبل الثورة الصناعية، وبمقدار 0,13 درجة عن متوسط الأشهر الـ11 الأولى من 2016، العام الأكثر حرا حتى الآن.

تعكس هذه المعطيات صعوبة الالتزام بالهدف المحدد في اتفاق باريس للمناخ والقاضي بحصر الاحترار المناخي بـ1,5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف