اقتصاد

بعد غارات أميركية وبريطانية على مواقع حوثية باليمن

رئيس وزراء قطر: شحنات الغاز المُسال "ستتأثر" بانعدام الأمن في البحر الأحمر

رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في 16 كانون الثاني/يناير 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دافوس: قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء، إن شحنات الغاز الطبيعي المُسال ستتأثر بالهجمات التي تبلبل حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وقال آل ثاني أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية إن "الغاز الطبيعي المُسال... على غرار أي شحنات تجارية أخرى. سيتأثر بذلك"، في إشارة إلى التوتر القائم في منطقة البحر الأحمر عقب استهداف الحوثيين اليمنيين سفناً تجارية تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأضاف رئيس الوزراء القطري أن "هناك طرقات بديلة، وتلك الطرقات البديلة ليست أكثر كفاءة، بل أقل كفاءة من الطريق الحالية"، معتبراً أنه لمعالجة انعدام الأمن المتزايد يجب معالجة "القضية المركزية" في غزة.

وتأتي تصريحات آل ثاني بعد أيام من شنّ القوات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، وذلك ردّاً على استهداف سفن في الممرات البحرية قبالة اليمن.

ووصف رئيس الوزراء القطري الأزمة في البحر الأحمر بأنها "التصعيد الأخطر في الوقت الحالي لأنه لا يؤثر على المنطقة فحسب، بل يؤثر على التجارة العالمية أيضاً"، وسط مخاوف اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وكانت وكالة بلومبرغ ذكرت الاثنين أن خمس سفن على الأقل للغاز الطبيعي المُسال تديرها قطر أوقفت أثناء توجهها نحو مضيق باب المندب الذي يفصل شبه الجزيرة العربية عن القرن الأفريقي، حيث نفذ الحوثيون عدداً متزايداً من الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها.

ومع تزايد التوتر العسكري في المنطقة من اليمن إلى لبنان مروراً بسوريا والعراق، رأى رئيس الوزراء القطري أن الحل العسكري "لن يضع حداً لهذا الأمر ولن يحتويه. لذلك على العكس من ذلك، أعتقد أنه سيخلق ... مزيداً من التصعيد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف