اقتصاد

ارتفاع الأسعار وسط مخاوف من تعطل الإمدادات

النفط.. بين تصاعد التوترات و"اضطراب" الاقتصاد الصيني

زوارق القطر تقوم بتعبئة ناقلة النفط الخام الرئيسة، الراسية في خليج بامباتار قبل عامين في جزيرة مارجريتا، ولاية نويفا إسبارتا، فنزويلا في 19 كانون الثاني (يناير) 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات الاثنين، بعدما أذكى هجوم بطائرة مسيرة على قوات أميركية في الأردن وتصاعد هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر مخاوف تتعلق بتعطل الإمدادات.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 83.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 1117 بتوقيت غرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا إلى 78.22 دولار.

وتزايدت مخاطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعدما شنت فصائل مسلحة هجوما بطائرة مسيرة أمس الأحد على قوات أميركية في الأردن.

وقالت شركة ترافيجورا لتجارة السلع الأولية إنها تقيم المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن استمرار مرور السفن في البحر الأحمر بعد إخماد حريق اندلع على متن ناقلة هاجمتها حركة الحوثي اليمنية.

اضطرابات الإمدادات
وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة "اضطرابات الإمدادات كانت محدودة، لكن الأمر تغير الجمعة بعد إصابة ناقلة نفط تعمل لحساب ترافيجورا بصاروخ قبالة ساحل اليمن".

وقضت محكمة في هونغ كونغ، الاثنين، بتصفية مجموعة تشاينا إيفرغراند العقارية العملاقة في مؤشر على تفاقم الأزمة في قطاع العقارات في الصين بما انعكس على معنويات الطلب على الخام في أكبر مستورد للنفط في العالم.

ومن المرجح أن تخفض روسيا صادراتها من النافتا، وهي مادة وسيطة تستخدم في صناعة البتروكيماويات، بين 127500 إلى 136000 برميل يوميا، أي نحو ثلث الصادرات الإجمالية، بعدما تعطلت العمليات في مصافي على بحر البلطيق والبحر الأسود نتيجة حرائق، وفقا لتجار وبيانات تتبع السفن من مجموعة بورصات لندن.

وتجددت الهجمات على منشآت النفط الروسية، الاثنين، إذ أعلنت السلطات الروسية أن الدفاعات الجوية أحبطت هجوما بطائرة مسيرة على مصفاة سلافنفت-يانوس بمدينة ياروسلافل شمال شرقي موسكو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف