اقتصاد

غورغييفا تؤكد أن "السلام الدائم" وحده سيحسن التوقعات

صندوق النقد الدولي: الحرب بين إسرائيل وحماس "تدمر" الاقتصاد الفلسطيني

فلسطيني يقف وسط منازل دمرها القصف الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة. 9 شباط (فبراير) 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي الأحد أن الحرب بين إسرائيل وحماس دمرت اقتصاد كل من قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن "السلام الدائم" وحده سيحسن التوقعات.

وقالت كريستالينا غورغييفا امام القمة العالمية للحكومات في دبي إن "الآفاق السيئة للاقتصاد الفلسطيني تزداد سوءا مع استمرار الصراع".

وتابعت "فقط السلام الدائم والحل السياسي سيغيرانها بشكل جذري (...) من الناحية الاقتصادية، كان تأثير الصراع مدمرا".

اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول (أكتوبر) عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

كذلك، احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 132 بينهم ما زالوا محتجزين في غزّة، و29 منهم على الأقلّ يُعتقد أنّهم قُتلوا، حسب أرقام صادرة عن مكتب نتانياهو.

وتردّ إسرائيل مذّاك بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28176 شخصاً، غالبيّتهم نساء وأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحّة التابعة لحماس.

وبحسب غورغييفا، تراجع النشاط الاقتصادي في القطاع بنسبة 80 بالمئة في الفترة من تشرين الاول (أكتوبر) إلى كانون الاول (ديسمبر) مقارنة بالعام السابق.

وأضافت أنه في الضفة الغربية بلغ التراجع 22 بالمئة.

تأثر الدول المجاورة
وخارج الأراضي الفلسطينية، أضرت الحرب بين إسرائيل وحماس أيضًا بقطاعات السياحة في الدول المجاورة مثل مصر ولبنان.

في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالعام الماضي، ولكن من المرجح أن ينخفض إلى أقل من توقعات صندوق النقد الدولي السابقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحرب بين إسرائيل وحماس، حسبما أفاد الصندوق في أحدث توقعاته الشهر الماضي.

ويتوقع الصندوق أن تتوسع اقتصادات المنطقة بنسبة 2,9 بالمئة هذا العام، بانخفاض قدره نصف نقطة مئوية عن توقعاته لتشرين الأول (أكتوبر).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف