المشروع الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط
مصنع بولي سيليكون في سلطنة عمان باستثمارات 1.35 مليار دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مسقط: في مشروع هو الأول على مستوى الشرق الأوسط، تحتفل سلطنة عُمان الاثنين بوضع حجر الأساس لمشروع مصنع البولي سيليكون في المنطقة الحرة بصحار بمحافظة شمال الباطنة باستثمار يفوق 520 مليون ريال عُماني (1.350 مليار دولار)، ويتوقع افتتاحه خلال عام 2025.
ويُقام المشروع لإنتاج سيليكون معدني عالي الجودة بسعة تبلغ 100 ألف طن سنويّاً؛ إذ تجري عملية الإنتاج عن طريق صب السيليكون المعدني السائل من الفرن إلى القوالب، ومن ثم يتم تبريده عن طريق القوالب أو الصب المستمر، وبعد التبريد يتم طحن السيليكون المعدني وتعبئته للتصدير العالمي.
ويعكس المشروع الرغبة في مواصلة الجهود التي بدأتها سلطنة عُمان لتشجيع الاستثمار المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، ترجمة لأهداف &"رؤية عُمان 2040&".
ويرعى حفل وضع حجر الأساس سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية. وقال الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، إن القطاع الصناعي له أهمية كبيرة لكونه يعد قاطرة تحقق التنمية الشاملة في سلطنة عُمان وتتمحور حوله باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى وتتكامل معه.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن المشروع الخاص بشركة &"يونايتد سولار&" يعد أحد المشروعات الاستثمارية في سلطنة عُمان بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف طن سنويّاً، مشيراً إلى أن المشروع يشكل أهمية للقطاع الصناعي ويبرهن على قدرة القطاع على جلب استثمارات أجنبية مهمة، ما يعزز نمو الأعمال ويتيح فرصاً صناعية جديدة.
استراتيجية صناعية حتى 2040
وأوضح أن الاستراتيجية الصناعية 2040 تستهدف مجموعة من الصناعات أبرزها الصناعات القائمة على المعرفة التي تعتمد على البحث والتطوير والتكنولوجيا المتقدمة، وتسعى إلى تعزيز تكامل التقنيات الحديثة وتسخير الابتكار في إطار اقتصاد معرفي لإيجاد صناعات قائمة على المعرفة وتعزيز دور سلطنة عُمان بصفتها إحدى الدول الرائدة في المجال الصناعي والتكنولوجي.
وأشار إلى أن المشروع سيُعزز مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة من خلال زيادة حجم المناولة مستقبلاً، إضافة إلى أنه يمثل إنجازاً مهماً في النمو والتنويع الاقتصادي في المنطقة، لتلبية الطلب المتزايد على السيليكون المعدني في أسواق آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية.