اقتصاد

أهمها 20 مليار دولار دفعة ثانية لصفقة رأس الحكمة

القاهرة تنتظر 30 مليار دولار خلال أسابيع

تدفقات دولارية جديدة تصل إلى القاهرة خلال الأسابيع المقبلة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: عانت مصر لفترات طويلة من عدم استقرار الوضع الاقتصادي، الأمر الذي انعكس على ضعف الجنيه المصري، فقد شارف الدولار الأميركي على الوصول إلى 70 جنيه مصري، قبل أن يتم التصدي لهذا الانهيار بابرام صفقة رأس الحكمة مع دولة الإمارات، وابرام اتفاقيات الحصول على دعم مالي من صندوق النقد والبنك الدوليين، مما أدى إلى هبوط في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري الوقت الراهن (الدولار يساوي أقل من 50 جنيه)

وتسعى الحكومة المصرية لتفعيل عدة بدائل لاستمرار تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد، بعد أن أمنت تدفقات دولارية ضخمة من صندوق النقد الدولي ومشروع رأس الحكمة والاتحاد الأوروبي.

وقال وزير المالية المصري محمد معيط، في تصريحات على هامش اجتماعات لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن مصر تترقب الحصول على تدفقات ما بين 25 و 30 مليار دولار، حتى يونيو المقبل.

ومن المقرر أن يتم تخصيص 4 مليارات يورو أخرى كمساعدة طويلة الأجل خلال الفترة 2024-2027، ولكن لا يزال يتعين اعتمادها من قبل أعضاء الكتلة البالغ عددهم 27 عضوًا.

وبحسب الوزير المصري، ستتسلم مصر نحو 20 مليار دولار من صرف الشريحة الثانية من مشروع رأس الحكمة حتى نهاية مايو، مع توقعات دخول مبالغ بنحو مليار دولار من البنك الدولي، بالإضافة إلى 1.07 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي و820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي حتى نهاية يونيو المقبل.

مطالب الاتحاد الأوروبي
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي، أن القرض يهدف إلى معالجة الوضع المالي المتدهور للقاهرة والاحتياجات المالية، خاصة بعد اندلاع حرب غزة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وتداعيات الحرب في أوكرانيا، مضيفا أنه كشرط مسبق يتعين على مصر أن تواصل اتخاذ "خطوات ملموسة وذات مصداقية نحو احترام الآليات الديمقراطية الفعالة (بما في ذلك النظام البرلماني المتعدد الأحزاب) وسيادة القانون وضمان احترام حقوق الإنسان".

وفي تصريحاته، أكد وزير المالية التزام مصر التام بتحرير سعر الجنيه مقابل الدولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر تملك كل مقومات - الدول الكبرى ، - و الجميع خذلها.. شرقا - وغربا - وعربـــــا ،،
عدنان احسان- امريكا -

مصر كانت - ستلعب دورا كبيرا في استقرار في العالم العربي والمنطقه كلها وحتى افريقيا - - ولكن الجميع خذلها وتآمر عليها ،، اما خوفا منهـــا ، او على دورها لذي قد تلعبه حتى ببرامجه السياسيه التي سبقت به الجميع ... وهنــــا على الراسمال العربي - ان ياخذ دوره - ليفيــــد ويستفيد وخاصــــه مصر ،، التي تملك .. مقومات وخصائص الــــدول المتطوره ،،، / واصحـوا ياعرب ... فمصــــر اضمن لكم ،، من اســــرائيل ،، وايـــران - تركيا ،... وامريكا - التي خدعت مصر بعد توقيع مصر/ معاهده / كامب ديفيد ،/ والشعب المصري - والحضاره المصريه - هي التي ساهمت - ببقــــاء هويتنا .. الفكريه - والسياسيه - والثقافيه ، والدينيه - وحررت الجزائر - واليمن - والسودان - وليبيا وصمود سوريه - والحقوق الفلسطينيه - ومن ينكر ذلك .. اما غبـــي - او من الجاحـدين ،،والله يرحـــم الشيخ زايــد - والملك فيصل - فغيابهــم هو الذي اخر دور مصر على الساحه لكن - قريبــا ستعود مصر لتأخد دورها على الساحه من جديد