اقتصاد

أطل عبر برنامج "بلا قيود"

جبريل: الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنساني

إبراهيم جبريل: القطاع الصناعي الأكثر تضررا من الحرب الجارية في السودان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية السوداني إنّ القطاع الصناعي هو الأكثر تأثراً بالحرب الجارية في السودان لأنّه دُمّر أو تعطّل تماما بجانب القطاع التجاري مشيرا إلى تراجع الإيرادات بسبب متطلبات الحرب والوضع الإنساني.

وعن الدعم الإنساني المقدم للسودان في ظل الحرب الحالية أشاد بالدول الخليجية ومصر والجزائر وتركيا مؤكدا تجاهل المجتمع الغربي للوضع في السودان ولم يقدم شيئا يُذكر بسبب ما يراه جبريل تسيساً من جانب المجتمع الغربي للوضع الإنساني في السودان واتخاذه العوائق الناجمة عن الحرب كذريعة لتغطية تقصيره حسب رأيه.

وقال جبريل إنّ جزءاً من صادرات الذهب لايزال يتوجه إلى دبي رغم توتر العلاقات مع دولة الإمارات بسبب رغبة بعض مصدري القطاع الخاص في ذلك، مشيرا إلى سعي السودان إلى إيجاد بدائل وأسوق جديدة في هذا الصدد ، وتوقع حدوث تحول كبير في هذا الشأن في القريب العاجل.

وفيما يخص اتفاق السودان ودولة الإمارات العربية المتعلق بإنشاء ميناء أبو عمامة على البحر الإحمر في السودان قال جبريل إنّ ما توصل إليه الطرفان قبل الحرب كان مجرد مذكرة تفاهم موقوته غير ملزمة لأي طرف انتهت بانتهاء وقتها.

وفي تعليقه على تقرير منظمات دولية خاصة الفاو حول مجاعة في السودان يعزو وزير المالية أسبابها إلى عدم توفر الأمن الذي يقف حائلا دون توزيع الغلال مشيراً إلى أن الكمية المتوفرة من الدخن والذرة تفوق حاجة البلاد على حد قوله.

وذكر رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحا مختلفا ليس مقبولا وأصبح المواطن مستًهدفا بشكل مباشر من نهب وسلب واعتداء على عرضه من قبل قوات الدعم السريع، مما دفع حركة العدل والمساواة إلى التراجع عن موقف الحياد الذي اتخذته الحركة في بداية الحرب.

ووصف جبريل ما يتردد عن أستهداف الجيش للمدنيين بكونه تضخيما مشيرا في الوقت نفسه إلى وقوع أخطاء.

فكيف يرد وزير المالية السوداني على ما يقال عن صرف حكومي بزخي في ظل ظروف الحرب الحالية؟ وكيف ينظر لمشاركة مكونات من دارفور ضمن صفوف الدعم السريع ؟ وهل يتوقع أن يقود الوضع الحالي إلى انفصال دارفور عن السودان؟

هذه التساؤلات وغيرها تجدون الإجابة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع، تبث الحلقة يوم الأحد في الساعة الخامسة والنصف مساء يتوقيت غرينتش. يمكنكم مساهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف