اقتصاد

علاقات شراكة راسخة وممتدة في مجال الطاقة بين البلدين

"أدنوك" الإماراتية توقع اتفاقية طويلة الأمد مع "أوساكا غاز" اليابانية لتوريد الغاز

المقر الرئيسي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" في دبي في 27 تموز (يوليو) 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت شركة "أدنوك" النفطية الإماراتية، عن توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية طويلة الأمد لتوريد 0,8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال مع شركة "أوساكا غاز" اليابانية.

وقالت الشركة الحكومية العملاقة في بيان إنه "سيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لأدنوك، والذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التشغيل التجاري له في عام 2028".

ووفقاً للاتفاقية، سيتم شحن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ "أوساكا غاز" والشركة الفرعية التابعة لها "أوساكا غاز لإمدادات الطاقة والتجارة بي تي إي"(OGEST) التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها.

وقال نائب رئيس أول للتسويق في "أدنوك" راشد خلفان المزروعي "تؤكد هذه الاتفاقية التاريخية التي تم توقيعها اليوم، وتعد أول صفقة طويلة الأمد مع أوساكا غاز لتوريد الغاز الطبيعي المسال، على علاقات الشراكة الراسخة والممتدة في مجال الطاقة بين الإمارات واليابان".

واعتبر أنها "تساهم في تعزيز مكانة أدنوك كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة، وتعكس التزامها بالمساهمة في تلبية احتياجات اليابان من الطاقة من خلال توفير حلول الطاقة الآمنة والمستدامة".

وتعد الاتفاقية التي تم توقيعها مع "أوساكا غاز" واحدة من عدة اتفاقيات طويلة الأمد لمبيعات الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال وقعتها "أدنوك" مع شركاء دوليين، ما يرفع التزامات مبيعات الغاز طويلة الأمد إلى 70% من إجمالي السعة الإنتاجية للمشروع.

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "أوساكا غاز" كيجي تاكيموري إن الاتفاقية "ستعزز بشكل كبير استقرار مشتريات أوساكا غاز من الغاز الطبيعي المسال (...) وتسريع جهود الشركة لتحقيق الحياد المناخي".

وتعد هذه أول اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال توقعها "أدنوك" مع شركة طاقة يابانية منذ أوائل التسعينيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف