اقتصاد

القارة العجوز تفرض رسوماً تصل إلى 35% للنجاة من "الغرق"

السيارات الكهربائية.. معركة "كرامة اقتصادية" بين الصين وأوروبا

الصين تكتسح العالم في تصنيع وتصدير السيارات الكهربائية وأروبا تبحث عن النجاة من الغرق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بروكسل: قالت الصين الاثنين إنها بدأت نزاعا في منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الجمركية النهائية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، وهي معركة "كرامة اقتصادية" على حد تعبير الصحافة الأوروبية.

كانت بكين قد هددت بالقيام بذلك الأسبوع الماضي، بعد أن اتخذ الاتحاد الأوروبي قراره النهائي بفرض رسوم تتراوح بين 8% و35% على العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية. وجاءت الرسوم بعد تحقيق استمر لمدة عام وجد أن الشركات المصنعة الصينية استفادت من إعانات غير عادلة.

وقالت وزارة التجارة الصينية إنه "من أجل حماية مصالح تنمية صناعة السيارات الكهربائية والتعاون العالمي في التحول الأخضر، قررت الصين رفع دعوى قضائية ضد التدابير النهائية لمكافحة الدعم التي اتخذها الاتحاد الأوروبي".

وأكد مسؤول في منظمة التجارة العالمية تقديم الشكوى.

وقال المسؤول "يمكننا الآن تأكيد تلقي طلب من الصين لإجراء مشاورات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية التعويضية النهائية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على المركبات الكهربائية".

ويشمل هذا الطلب الجديد التدابير النهائية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، وتحقيقاته، والتدابير المؤقتة، والتي كانت موضوع نزاع سابق أطلقته الصين في 9 آب (أغسطس).

فريق تفاوضي يطير إلى بكين
إنها أحدث دفعة من التوترات التجارية المتصاعدة بين بكين وبروكسل. ومن المتوقع أن يرسل الاتحاد الأوروبي في غضون ذلك فريق تفاوض إلى الصين في محاولة للتوصل إلى حل وسط مع بكين يتعهد بموجبه المصنعون بخفض الأسعار إلى الحد الأدنى مما يجعل الرسوم الجمركية غير ذات جدوى.

تطلب الصين إجراء مشاورات مع الاتحاد الأوروبي، وهي الخطوة الأولى في أي تسوية للنزاع في منظمة التجارة العالمية، والتي ستستغرق 60 يومًا قبل أن يتم طلب لجنة للبت في النزاع. ومع ذلك، فإن أعلى هيئة استئناف في منظمة التجارة العالمية معطلة بسبب نقص القضاة.

ومع ذلك، يمكن للصين والاتحاد الأوروبي تسوية قضيتهما من خلال النظام الاحتياطي، المعروف باسم MPIA، وكلاهما عضو فيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف