بيل غيتس يكشف سر الميراث: 1% فقط من ثروتي لأبنائي

إيلاف من نيويورك: كشف ملياردير التكنولوجيا بيل غيتس لمقدم البرامج الهندي راج شاماني أن الأبناء الثلاثة - ابنته جينيفر غيتس، 28 عاما، وابنه روري غيتس، 25 عاما، وابنته فيبي غيتس، 22 عاما - سوف يرثون منه "أقل من 1 في المائة" من ثروته الهائلة عندما يموت، حيث تبلغ ثروته أكثر من 100 مليار دولار.

وفقًا لمجلة فوربس ، فإن صافي ثروة المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت يبلغ حاليًا 101.2 مليار دولار، مما يعني أن 1% وهي النسبة التي سيورثها للأبناء تزيد عن مليار دولار.

وقد أثير هذا الموضوع عندما زعم شاماني أن من "الواجب" المتصور لدى العديد من الآباء الهنود "ادخار كل شيء لأطفالهم" بدلاً من إعطاء أموالهم "للأعمال الخيرية".

أسس بيل غيتس، 69 عاماً، مؤسسة بيل وميليندا غيتس، أكبر منظمة خيرية خاصة في العالم، مع زوجته آنذاك ميليندا جيتس، في عام 2000، وبعد طلاقهما في عام 2021 ، تمت إعادة تسميتها إلى مؤسسة غيتس، وتولى بيل منصب الرئيس الوحيد لها.

عقلية الآباء في الميراث
سأل شاماني بيل غيتس أثناء المحادثة عما يعتقد أنه "العقلية الصحيحة" التي يجب أن يتمتع بها الآباء عندما يتعلق الأمر بالميراث، وفقاً لما نقلته نيويورك بوست عن برنامج شاماني.

فقال غيتس:"أعتقد أن الجميع يجب أن يتخذ القرار بشأن هذا الأمر بطريقته الخاصة، وفي حالتي، نشأ أبنائي وتلقوا تعليمًا ممتازًا، لكنهم سيحصلون على أقل من 1% من إجمالي ثروتي، لأنني قررت أن ذلك لن يكون منفعةً لهم. إنهم ليسوا سلالة حاكمة، أو أبناء ملوك، ولم أطلب منهم إدارة مايكروسوفت".

وأضاف :"أريد أن أمنحهم فرصة الحصول على مكاسبهم الخاصة ونجاحهم، وأن يكونوا ذوي أهمية".

ورغم اعتقاده بأن أولئك الذين جمعوا ثرواتهم في "قطاعات التكنولوجيا هم على الأرجح الأكثر عدوانية في التخلي عن معظمها"، إلا أنه حرص على الإشارة إلى أن "العائلات المختلفة ترى الوضع بشكل مختلف".

ثم سأل شاماني ضيفه ما إذا كان الأبناء قد أعربوا من قبل عن خيبة أملهم لأن غالبية ملياراته لن تنتهي في حساباتهم.

"أنت لا تريد أن يشعر الأبناء بالارتباك أبدًا بشأن دعمك لهم وحبك لهم"، أوضح بيل، "ولذلك أعتقد أنه من الأفضل أن تشرح في وقت مبكر من فلسفتك أنك ستعاملهم جميعًا على قدم المساواة وأنك ستمنحهم فرصًا لا تصدق ولكن أعلى دعوة لهذه الموارد هي العودة إلى الأكثر احتياجًا من خلال المؤسسة".

وأضاف أن الأبناء في قمة الفخر بالمؤسسة الخيرية، مما يؤشر إلى موافقتهم وشعورهم بالرضا عن فكرة الحصول على 1% من ثروته البالغة 100 مليار دولار.