أخبار الأدب والفن

جديد مجلة حوار العرب: العرب بعيون تركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: صدر العدد الثالث والعشرون من مجلة "حوار العرب" لشهر أكتوبر (تشرين الأول) وقد أسهم في كتابة مقالاته ونصوصه لفيف من المفكرين والمحللين السياسيين، فكتب توفيق المديني عن العجز الذي تجلّى في آلة الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، وذلك تحت عنوان: "مفاجأة عجز القوة الصهيونية"، وبحث عقيل يوسف عيدان في "مكانة العقل والنفس في الشريعة الإسلامية"، وصوّر د.فيكتور الكك "الكفاح المستمرّ بين الخير والشر، وصولاً إلى خلاص جماعي"، في بحث معمّق بعنوان: "رسالة زرادشت: ديانة آرية موحّدة"، وبحث الكاتب تركي علي الربيعو في "تشريح ثقافة الاستبداد"، وباح محمود حيدر بمكنون تأمل سياسي بعنوان: "الديمقراطية في مقام التأمل"، وحلّل الخبير الاقتصادي عدنان كريمة كيف يدعو مؤتمر صنعاء المستثمرين في العام 2007، مستعرضاً الإغراءات التي تنتظرهم، فيما لو انضمت اليمن إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وبعث مراسل صحيفة "واشنطن بوست" من الخرطوم برسالة بعنوان: "دارفور.. مواجهات عسكرية جديدة"، ومراسل "نيويورك تايمز من بغداد برسالة بعنوان: "العراق: ذبح الأشخاص على أسمائهم وهوياتهم". أما حوار العدد فقد أجراه الزميل كامل فاعور مع د. أحمد موصللي المفكر والخبير في الإسلاميات.
غير أن الجديد الذي امتاز به العدد الجديد من "حوار العرب"، هو الملف المدهش الذي أعدّته المجلة حول العلاقات التركية/العربية، ماضياً وحاضراً، من زاوية: كيف يرى الأتراك وبقلمهم ووجهات نظر كتّابهم وبحّاثتهم، الأوضاع العربية الراهنة، وما هم عليه العرب اليوم، وتأثير ذلك أيضاً على مسيرة تركيا وتطوّرها؛ والملف بعنوان: "العرب بعيون تركية".
شارك في النظرة التركية إلى العالم العربي، لفيف من الكتاب والمفكرين الأتراك، منهم د. زكريا كورشان الذي كتب بحثاً بعنوان: "العرب في القرن الحادي والعشرين"، وفائق بولوت: "العالم العربي في المرآة التركية"، ونوراي مرت: "العالم العربي في ذاكرتي منذ ثلاث سنوات"، وعبد الرزاق أوسكي: "القضية الكردية بين تركيا والعرب".
أسهم في المحور أيضاً د. أورهان طيفور، فكتب في "غموض حركات الاعتدال في العالم الإسلامي"، وكتب د. خير الدين دينيز في "تركيا والديمقراطية العربية"، وإبراهيم قره كول: "في سبيل قرن مختلف".
في موازاة محور "العرب بعيون تركية"، أسهم عدد من المفكرين العرب المختصين في الشؤون التركية، في كتابة موضوعات تمحورت حول أوضاع تركيا اليوم؛ فافتتح د. مصطفى الجوزو هذه الموضوعات ببحث بعنوان: "الأتراك في المصطلح.. الأتراك في التاريخ الإسلامي"، وكتب حنا عبّود بحثاً بعنوان: "مخاض تركيا العسير"، كما كتب نظام مارديني بحثاً آخر بعنوان: "تركيا بين هويتها الملتبسة واستراتيجيتها الحائرة"، وعبد السلام محمد الطويل دراسة بعنوان: "تركيا.. الاتحاد الأوروبي والعالم العربي"، ورستم محمود: "تجليات الحضور العربي الراهن في تركيا"، ومعمّر عطوي: "رؤية الألمان لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي"، أما عبد الزهرة الركابي فقد بعث من بغداد برسالة بعنوان: "تركمان العراق.. دور غائب أم مغيّب؟".

في باب "أوراق ثقافية"، كتب د. جوزف الياس حلقة جديدة في سلسلة المقالات التي يكتبها تحت اسم: "لغة الإعلام العربي"، وهي بعنوان: "لغة الصحافة: ارتقاء فانكفاء". ونقل صفوان حيدر من الألمانية إلى العربية، حواراً مع الروائي التركي أورهان باموك كانت مجلة "در شبيغل" الألمانية الشهيرة، قد أجرته مع "روائي اسطمبول"؛ والحوار بعنوان: "ما زلنا في حالة صعود إلى قطار التاريخ الأوروبي". كذلك ترجمت الزميلة جورجيت مسعد من الألمانية إلى العربية قصائد للشاعر الألماني من أصل تركي، فاروق عمر أورهان، بعنوان: "رمّان تركيا وقصائد أخرى".
أما الصفحة الأخيرة من العدد الأخير، فقد خصصتها "حوار العرب" هذه المرة للكاتب التركي الراحل الكبير عزيز نيسين، وجاءت تحت عنوان: "هذا ما أريد توضيحه للعرب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف