فيلم لاوليفر ستون يوجه الانظار لاسامة بن لادن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأضافت أن ستون وباراموانت التي اطلقت فيلم "مركز التجارة العالمي" في اغسطس اب حصلا على حقوق كتاب "كاسرة الفك" قبل عدة أشهر مؤكدة بذلك تقريرا في صحيفة ديلي فارايتي المعنية بشؤون صناعة السينما في هوليوود. وقال المخرج الحاصل على جائزة اوسكار للصحيفة ان اتفاق شراء حقوق الكتاب أحيط بهدوء حتى الان حتى لا يحاصر فيلم "مركز التجارة العالمي" بالجدل الذي يحيط بهذا الكتاب الذي يشير الى أن الجيش الامريكي أهدر فرصة للقبض على ابن لادن.
وتجنب فيلم "مركز التجارة العالمي" المعاني السياسية الاضافية الى حد كبير بتركيزه على الاعمال البطولية لاثنين من رجال الشرطة لعب دوريهما نيكولاس كيج ومايكل بينا اللذين حوصرا تحت أنقاض برجي مركز التجارة العالمي بعد أن اصطدم خاطفون في طائرات بالمبنى. ووصف ستون هذا الفيلم بأنه "الاقل من حيث الصبغة السياسية بين الافلام التي أخرجتها." وأصر على أن هدفه من "كاسرة الفك" سيكون "صنع دراما تجذب الانتباه وليس اثارة الجدل." لكن الموضوع سيثير جدلا بشأن سلوك ادارة بوش في حربها ضد الارهاب خاصة اذا عرض الفيلم في عام 2008 اي قبل الانتخابات الرئاسية القادمة. ولم يحدد موعد لانتاج الفيلم وليس هناك أنباء عن اختيار الممثلين. وألف الكتاب جاري بيرنستاين الضابط بوكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) الذي قاد وحدة القوات شبه العسكرية التي أطلق عليها اسم "كاسرة الفك" والتي ساعدت في الاطاحة بنظام طالبان في افغانستان.
ومن بين اكثر تأكيداته اثارة للجدل أن ابن لادن كان موجودا في تورا بورا اثناء الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على المنطقة عام 2001 لكنه استطاع الهرب.
وتناقضت روايته مع التصريحات العلنية التي أدلى بها الرئيس الامريكي جورج بوش والجنرال المتقاعد بالجيش تومي فرانكس قائد القوات الامريكية في العراق وافغانستان في ذلك الحين حيث قالا ان المسؤولين الامريكيين لم يكونوا واثقين قط من أن ابن لادن كان في تورا بورا. ووجهت انتقادات حادة لستون بسبب فيلمه "من قتل كنيدي.." JFK الذي اتهم فيه باعتماد نظريات المؤامرة التي اتضح زيفها على نطاق واسع في تصويره لاغتيال الرئيس الامريكي جون كنيدي
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف