أخبار الأدب والفن

مهرجان نانت للقارات الثلاث

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ينطلق في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري بفيلم صيني

ماهر عنجاري منسق المهرجان للعالم العربي نانت فرنسا: ينطلق مهرجان مدينة نانت الفرنسية للقارات الثلاث في دورته الثامنة والعشرين في الحادي والعشرين من الشهر الجاري ويستمر لغاية الثامن والعشرين منه. والمهرجان الذي يحتفي بالقارات الثلاث (أميركا اللاتينية - افريقيا - آسيا) على طريقته، ويحمل اسمها في رسالة ثقافية واضحة الى العالم ،أصبح من المهرجانات العالمية القليلة التي تحمل صبغة سينمائية من هذا النوع المكلف لأفلام تجيء من هذه القارات بعد أن أصبح من العسير أن تجد مكاناً لها في عالم اتصالي يتوسع بسرعة هائلة على حساب هذه النوعية من الأفلام الجادة والفقيرة في آن..!!
مسابقة الأفلام الروائية تحتوي على ثلاثة عشر فيلماً تمثل ايران ،الأرجنتين ، أندونيسيا ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، الأكوادور ، قيرغيزيا، الصين، والمشاركة العربية الوحيدة تقتصر على فيلم (فلافل) للمخرج اللبناني ميشيل كمون.فيما تضم مسابقة الأفلام التسجيلية سبعة أفلام تمثل تايوان وتايلاند وايران والفلبين والرازيل ،فيما تجيء مشاركة المخرجة السورية هالة اليعقوب بفيلمها (التي تحمل الورود) لتشكل أيضاً المشاركة العربية الوحيدة الخجولة بدورها في هذه المسابقة.
وسيستعيد مهرجان نانت في دورته هذه ذكرى المخرج الهندي الكبير الراحل ساتياجيت راي بعرض سبعة وثلاثين فيلماً روائياً وتسجيلياً له. كما وستخصص هذه الدورة يوما لجمهورها لاكتشاف السينما السعودية بعرض آخر نتاجاتها مثل فيلمي (ظلال الصمت) للمخرج عبدالله المحيسن و(كيف الحال) لايزودور مسلم، كما وسيعرض الفيلم العماني الأول (البوم) للمخرج خالد الزدجالي.
أفلام من خارج المسابقة تجيء أيضا من تشيلي وكوريا الجنوبية وتايلاند،وكما في الأعوام السابقة سيعرض مهرجان نانت عروضه المميزة في الأحياء والمدارس ،وهو تقليد سارت عليه ادارة المهرجان برئاسة الاخوين فيليب والان جالادو وصنعت للمهرجان سمعة طيبة في الأوساط الفرنسية.
يذكر أن الافتتاح سيكون بعرض الفيلم الصيني(طبيعة صامتةً) للمخرج جيازا هونغ كيز،والختام بفيلم من طاجكستان للمخرج جيامشود ايسمونوف وهو بعنوان (من أجل الذهاب الى السماء يجب أن تموت).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف