تجميد عضوية الاديب النوبي المصري حجاج أدول

سلوى اللوباني من القاهرة: صرح رئيس اتحاد كتاب مصر أ. محمد سلماوي لايلاف رفضه تجميد عضوية الاديب "حجاج أدول" التي تقدم بها فرع الاتحاد بالاسكندرية، موضحاً أن تجميد عضوية أي أديب ليس من اختصاص أي فرع من فروع الاتحاد، كما وضح بأنه لم ولن يبحث هذا الموضوع، فليس هناك ما يستدعي لتجميد عضوية حجاج أو حتى فصله من اتحاد كتاب مصر، وجاء تصريح الاستاذ سلماوي على اثر ما نشر ببعض الصحف المصرية بأن فرع الاتحاد بالاسكندرية قدم توصية بتجميد عضوية الاديب حجاج، بالاضافة الى بيان أصدره الفرع منذ أيام طالب فيه بوقف منحة التفرغ التي يحصل عليها أدول من المجلس الاعلى للثقافة، بعد أن دامت لاكثر من خمس سنوات متتالية، اعتراضاً على التصريحات التي أدلى بها الاديب حجاج في "مؤتمر الأقليات الدولي"، في واشنطن داخل أروقة الكونجرس الامريكي، في الفترة 16-19 نوفمبر 2005 بأن أبناء النوبة يتم ابادتهم وتطهيرهم عرقياً، وانه يجب انقاذ النوبيين داخل مصر والسودان، فهناك عمليات مستمرة لتفريغ السكان من أرض أجدادهم في محاولة لمحو الثقافة والارث النوبي، (ورد النص كاملا في جريدة أخبار الأدب العدد 649 بتاريخ 18 ديسمبر 2005)، و قد أثارت تصريحات حجاج عاصفة من الغضب، باعتبار أن ما يدعيه عن أبناء النوبة افتراءات، وان هناك جهات عليا تستخدم "حجاج" لاستطلاع الشارع النوبي بعد تزايد النشاط الخارجي من اقامة دولة نوبية، بالاضافة الى اتهامه باستلام مبالغ مالية من المعهد الهولندي في مصر نظير قيامه بدراسة عن النوبة.

الأديب حجاج حسن ادول مصري نوبي من مواليد الاسكندرية 1944، بدأ الكتابة الادبية عام 84 في سن الاربعين، في الدراما المسرحية ثم القصة القصيرة ثم الرواية، عمل بالسد العالي لمدة خمس سنوات من عام 63-67، وجند بالقوات المسلحة سبع سنوات من 67-74، واشترك في حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر عام 73، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 90 فرع القصة القصيرة عن مجموعة "ليالي المسك العتيقة"، وحصل على منحة تفرغ من المجلس الاعلى للثقافة أعوام 98،97،96، لاستكمال رواية "معتوق الخير"، ثم منحة تفرغ عام 2002 لكتابة رواية "خوند حمرة"، ونال مؤخراً جائزة مؤسسة سويرس للادب المصري في الرواية والقصة القصيرة 2005.

salwalubani@hotmail.com