معرض سامية انجنير وجديد «حوار العرب»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التشكيلية البحرينية د.سامية انجنير في حوارية الجسد
د.إسماعيل نوري الربيعي - المنامة: من زحمة التكوينات والأشكال والألوان، تطالع الفنانة التشكيلية ( د.سامية انجنير) أستاذة التربية والفنون الجميلة في جامعة البحرين،
أجساد توزعها سامية انجنير ببراعة لافتة في جسد اللوحة، مشعلة بذلك المزيد من الأسئلة حول المكاشفة والمواربة، الصدق والكب، الحقيقة والخيال، حوار صاخب وجريء، يتطلع بثقة نحو ردم الوهن والنفاق وركام الزيف والتكلف، إنها رسالة اللون والأشكال والتكوينات، تضعها ببساطة شديدة من دون تعقيد أو كلف.
جديد مجلة "حوار العرب"
"الليبرالية العربية" هو عنوان محور العدد رقم 17 - السنة الثانية - إبريل (نيسان) 2006 من مجلة "حوار العرب" الصادرة عن مؤسسة الفكر العربي في بيروت. وقد
وكتب د. يوسف سلامة: "هل من سبيل للمصالحة بين الإسلام والليبرالية؟" مبيناً أن النقاش لا ينصب على المصدر الذي ينسب إليه الإسلامي قدسية النصوص التي يستنبط منها أفكاره وخياراته، بل ينصب على الشخص الذي نصب نفسه ناطقاً بلسان السلطة الإلهية.
وقدم أكرم البني "قراءة للظاهرة الليبرالية في المجتمع السوري" قائلاً أنه لا معنى للحديث عن وجود ليبرالي في مجتمع تسيطر فيه الدولة على النشاط الاقتصادي سيطرة شبه تامة في المشاريع الاستراتيجية والحيوية وفي مجال الاستثمار.
أما مقالة أحمد المغربي والمعنونة: "الليبراليون العرب ولهجة تقارير المخبرين والرقباء" فتضمنت تساؤلاً مفاده: لماذا لم يتضمن كتاب شاكر النابلسي "الليبراليون الجدد.. جدل فكري" البيان الذي أصدره النابلسي نفسه بالمشاركة مع المفكر التونسي العفيف الأخضر ووزير التخطيط العراقي السابق جواد هاشم، وهما من أعلام ذلك الاتجاه الذي يعرّف عن نفسه باسم "الليبراليون العرب الجدد".
ومن مقالات العدد بعيداً من المحور نقرأ: "اليهود في مرآة خرافاتهم" للدكتور عبد الوهاب المسيري، حيث يرى أن التلمود يحتوي على كثير من الأفكار المتناقضة والأفكار العنصرية الحلولية التي تجعل اليهود مركز العالم. ونقرأ أيضاً "في أطروحة التعددية الدينية.. إشكاليات النظرية وتحديات الواقع" للباحث الإيراني نجف علي ميرزائي، مدير مركز الحضارة للدراسات الإيرانية / العربية، حيث يرى أن نظرة في مناشئ النزاعات المذهبية تبرهن على أن أحكاماً شرعية وفتاوى اجتهادية مركزة على فهم ديني أو مذهبي خاص ببعض المرجعيات، كانت تصدر بحق المخالف والمختلف من هدر دم وتكفير وتفسيق أسست بالفعل لنزاعات كبيرة في التاريخ الإنساني.
حوار العدد أجراه الزميل حسونة المصباحي مع المفكر التونسي د. محمد محجوب الذي قال بأنه لا يمكن البتة بناء الحرية على الفقر والجهل والخصاصة وانعدام الكرامة. وكتب د. كرم الحلو معرفاً بشخص وفكر "فرنسيس المراش الحلبي.. طليعة الليبرالية في الفكر العربي الحديث".
وفي إطار التقريب بين المسلمين، كتب الباحث ورجل الدين هاني فحص عن دور الدولة والمجتمع وأهل العلم في هذا المضمار.. مضمار التقريب.
ويتابع عبد الزهرة الركابي مأساة العراق متحدثاً هذه المرة عن أبعاد فتنة تفجير الأضرحة واستهداف المساجد متسائلاً: "هل بدأت أميركا تنفيذ برامج فينكس العراقي؟"
وكتب توفيق المديني عن "دلائل الاتفاق النووي بين أميركا والهند"، معتبراً أن ما حصل هو نصر كبير للديبلوماسية الهندية.
وعن "اللاعقلاني في الثقافة السياسية الأميركية.. لاهوت الحرب العالمية الرابعة" كتب عمر عبد الفتاح اليحياوي محللاً الوجه اللاهوتي / الميتافيزيقي للممارسة السياسية الأميركية مبيناً جملة من ظهوراتها التاريخية والمعاصرة وذلك استناداً إلى واحدة من أبرز العقائد السياسية الأميركية القائمة على مقولة: "أميركا هي العالم.. العالم هو أميركا".
أما ألبير خوري فبحث محللاً في دواعي فوز اليسار مجدداً في غير دولة في أميركا اللاتينية، وكان عنوان مقالته البحثية: "أميركا اللاتينية.. إلى اليسار در".
ويترجم المبارك الغروسي مقالة الكاتب الفرنسي جان كلود روانو بوربلان: "الشرقيون.. هل هم مهيأون لبلوغ "مرتبة" الرأسمالية؟".
وفي باب "كتبوا عن العرب" في المجلة نقرأ: "لا تعاقبوا الفلسطينيين" بقلم الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.. ونقرأ أيضاً: "هل ستغادر القوات الأميركية العراق فغلاً؟" بقلم ويليام فاف.
وفي العدد استعراض لكتب: "مأزق الفرد في الشرق الأوسط" لحازم صاغية، و"الذات عينها الآخر" لبول ريكور بترجمة د. جورج زيناتي، و"تاريخ الأصوليات" للمؤلفة كارن أرمسترونغ، و"المحيط الأسود" لأدونيس، و"الفكر العربي وتحولات العصر" لكريم مروة وعبد الإله بلقزيز.
في باب "أوراق ثقافية" يتابع اللغوي وأستاذ اللغة العربية في الجامعة اللبنانية د. جوزيف الياس مقالاته التي يكتبها في سلسلة "مدخل جديد إلى قواعد الكلمة العربية" فيكتب هذه المرة مقالته تحت عنوان: "فلنبكِ معاً فقر العربية" معالجاً فيها أوزان الفعل الثلاثي عبر نقد عميق لما كان اللغوي رولان سيف قد كتبه في هذا الموضوع.
ويكتب حنا عبود عن "رقصة المقابر"، المصطلح الأدبي الذي أتانا من القرن الرابع عشر وكان له تأثير كبير في الشعر والرواية والمسرحية.. وقد ظهر هذا المصطلح للمرة الأولى في العام 1376 في قصيدة "استنشاق الموت" للشاعر جوهان لوفيغر، حيث جاء فيها: "قمت في الرقص في المقبرة".
وفي سلسلة "مشاكل اللغة العربية وطرائق تجاوزها" الرقم 12 يكتب د. مصطفى الجوزو عن اللغة في وسائل الإعلام والإعلان.
وقدمت د. جورجيت مسعد باقة من قصائد الشاعرة الأميركية "شارلي كاوفمن" مترجمة إلى العربية تحت عنوان: "لغم الموت.. وقصائد أخرى".
أما الصفحة الأخيرة فيكتبها مدير التحرير في المجلة أحمد فرحات تحت عنوان: "في ذلك اللقاء مع يونسكو" حيث يتحدث عن لقائه بسيد مسرح العبث في العالم يوجين يونسكو في السابع عشر من يونيو/حزيران 1978.
أما افتتاحية العدد والحاملة عنوان: الليبراليون العرب، فكتبها د. محمد الرميحي مستنتجاً أن الليبراليين العرب يفتقدون قواعد الخطاب المقنع، وكثير منهم جاء إلى الليبرالية من قوى سياسية يسارية، كما يفتقدون القاعدة الاقتصادية والاجتماعية، ولذلك فإن صيحة "الإصلاح" لم تصل بعد إلى الآذان.