أخبار الأدب والفن

معرض لابن جكان وأخبار أخرى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الفنان صلاح بن جكان في ضيافة المعهد الثقافي الفرنسي بفاس

ميفراني-المغرب: بعد تجربته شهر دجنبر من السنة الماضية بمايريشر الألمانية يعرض الفنان التشكيلي صلاح بن جكان لوحاته بالمعهد الثقافي الفرنسي بفاس من 12 أبريل لى 10 ماي 2006، ويقدم خلالها تجربة أعماله المتوسطية والتي سبق أن احتضنت تجربتها وميلادها ثمرة إقامة فنية بكورسيكا وبالضبط بسانتا كاتالينا، هذا الدير الذي يعود تشييده الى القرن 13، وقد قامت بلدية كورسيكا بتحويله وتخصيصه الى مقر إقامة للفنانين التشكيليين العالميين وقد سبق للتشكيلي والروائي المغربي المقيم بفرنسا ماحي بنبن أن مر من هذه التجربة والتي استفاد منها الفنان صلاح بن جكان السنة الماضية. إضافة لتجربته البيداغوجية بمدينة باستيا والتي حاول من خلالها تأطير ورشات فنية لتلاميذ وتلميذات مكنته من خلق وتشكيل جداريات، وقد اكتشفت باستيا الفنان المغربي ضمن فعاليات مهرجان أرتي ماري الذي انعقد سنة 2004.
ويقدم الفنان صلاح بن جكان بالمعهد الثقافي الفرنسي بفاس طيلة الفترة الممتدة الى 10 ماي تجربته الزرقاء المتوسطية والتي يقعد من خلالها هذا الفنان المراكشي تجربته الصباغية مع الشكل والمادة واللون.

إتحاد أدباء العراق ومدح الطاغية

إبراهيم الخياط الناطق الإعلامي للإتحاد:تلقى الاتحاد نسخة من مقال وضيع بعنوان "هؤلاء مدحوا الطاغية ـ أسماء في الذاكرة العراقية" لحامل صفة دكتوراه ويقول أن إسمه ساهر الهاشمي، ثم رأيناه بعد حين يعم المواقع الألكترونية كافة من يمينها الى يسارها ، وبشكل أثار إستغراب الأدباء وإتحادهم، ولقد رأينا فيه بعضاً من الإفتراء وكثيراً من التفاهة وقسطاً من القصدية، ونحن في الاتحاد نرى بأن الأمر هذا يعنينا جمعاً، فمن باب الوطنية أولاً ومن ثم من باب المهنية نرى ـ أيضا ـ بأن السيد الكاتب ( الملثم ) يبغي تشويه الحقائق وإدانة الإتحاد الجديد.
إننا نؤكد ـ ونعيد ـ بأن المقال لا يقترب من أبجدية الأخلاق والوثائق، وحتى يدين أسماء كبارا في تاريخنا الثقافي، ولا نحسبه ـ أي المقال ـ سوى لعبة خبيثة من قبل أيتام المكتب المهني المقبور، لتشويه صورة الإتحاد العريق، وصورة أعضائه النجباء المخلصين الصارخين والواقفين بوجه الإرهاب، والطائفية، والموت المجاني، والقتل الرخيص، في محاولة لوضع عصيهم المتهرئة في عجلة الركب الثقافي الذي تخلص من الوصاية والتعيين والتأليه واللون الواحد.
إنّ الإتحاد إذ يسفه هذا الطرح أو اللكز الساذج فلأنه أبّ يحتضن أبناءه جميعاً، وحتى أنه لا يجد حرجاً في إحتضان من أثاب الى رشده بعد غيّ شريطة أن لا يكون مولغاً في دم رفقائه بتقرير أو وشاية.
واننا نرى جلّ من ورد إسمه هو مع عراقه الحرّ الجديد وإتحاده المشرق وضد الإرهاب والطائفية والظلام، وهذا ما يجعلنا نستنكر الأسلوب التكفيري والفضائحي المخل الذي وسم المقال الآنف، ونقول أن الإتحاد كبير بماضيه ومؤسسيه ورواده وكذلك بأعضائه الغرّ المتلوعين بمجامر الداخل والمنفى.

رحيل الكاتب الهولندي جيرارد ريفه

من أمستردام صالح حسن فارس: توفيالكاتب والشاعر الهولندي المعروف ( جيرارد ريفه) أول من أمس عن عمر يناهز 82 عاماً بعد معاناة مريرة وصراع طويل مع لمرض، الذي أقعده لمدة سنتين طريح الفراش في داره الواقعة ببلجيكا. ولد ( جيرارد ريفه) عام ( 1923) بأمستردام ويعتبر من الكتاب المهمين ومن الاسماء الامعة في هولندا. نشأ وسط عائلته بأمستردام، ودرس الكرافيك فيها ومن ثم عمل صحفياً في صحيفة (هت بارول). بدأ( ريفه) بكتابة القصة والشعر بوقت مبكر من حياته، وصدرت مجموعته الاولى بعنوان ( العودة ) عام 1940 على حسابه الشخصي. وفي عام 1947 كتب روايته الشهيرة ( المساءات) والتي أُخرجت في ما بعد فيلماً روائياً طويلاً من أخراج الفنان الهولندي (رودلف فان دنبيرخ). روايته كانت تناقش الوضع الاجتماعي بهولندا بعد الحرب العالمية الثانية.
التقى الشاعرة الهولندية ( هانه ميثايلس) واقترن بها في عام 1948 وبعد اربع سنوات من زواجه غادر الى انكلترا ليمكث هناك لمدة خمس سنيين درس خلالها التأليف المسرحي وعمل مراسلاً لبعض الصحف ثم عاد ليستقر بهولندا. صدرت روايته الاخرى بعنوان (ا لرجل الحر) عام 1981
وبعد ثلاث سنوات صدرت روايته ( الصديق الصامت). لم يعرف (جيرارد ريفه) الاستقرار والمكوث في مكان واحد، فكان كثير الهجرات اخرها عام 1994 الى بلجيكا التي مات فيها ومثلما لم يعرف الاستقرارمكانيا فكذلك كانت حياته مضطربه وغير مستقره بسبب أفكاره المتمرده والمثيره لحفيظة الكنيسة التي رفعت عدة دعاوى ضده.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكاتب قد نال جائزة الادب الهولندية، واثارت وفاته أهتمام الاوساط الثقافية والاعلامية الهولندية حيث عرضت البرامج وعقدت حوله بعض الندوات

د. السيد الأسود محاضرا في الاستشراق الجديد

د.إسماعيل الربيعي من المنامة:في إطار النشاط الثقافي الذي يقيمه المنتدى الثقافي في كلية الآداب، ألقى الدكتور السيد الأسود أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة البحرين، المهتم بدراسات رؤى العالم والأنثروبولوجيا الرمزية والدين والتراث، ودراسات الهوية العربية والإسلامية في الغرب، محاضرة بعنوان الاستشراق الجديد، محددا رؤاه انطلاقا من الأهمية التي تنطوي عليها مجمل التصورات العلمية، ذات الجذور الراسخة في توجهات الاستشراق القديم الذي تبلور وانتشر بصورته الكلاسيكية المعروفة في نهاية القرن الثامن عشر، والمحاضر كان قد اجتهد في الكشف عن أبرز خصائص وأيديولوجيا الاستشراق الجديد، الذي ظهر في الثمانينات من القرن العشرين، وما يؤديه هذا التيار من تأثيرات عميقة في بنية المجتمع الإسلامي، والمنطلق الأساس كان قد تركز على لحظة إدوارد سعيد بكل ما فيها من رؤى نقدية وحراك فكري، ليتتبع خيوط وتشابكات هذه الرؤى التي وجد فيها حالة من الاقتران والتواشج بين الاستشراقين القديم بكل إرثه وهواجسه وتقحماته، والجديد بكل ما فيه من رغبة نحو تقديم السياسي والاستراتيجي، حتى كان له الدور في تقديم التصورات الجاهزة ، للآلة الغربية السياسية في ترسيم معالم المزيد من التصورات حول الشرق، وتحديدا الشرق الأوسط.

.

"غير صالح للعرض" محاولة لاعادة الحياة الى صناعة السينما العراقية

بغداد (اف ب)- يعكسالفيلم العراقي الجديد "غير صالح للعرض" الذي يحمل الرقم 100 في تاريخ صناعة السينما المحلية رغبة المهتمين في اعادة الروح الى هذه لصناعة تمهيدا لعودتها الى الساحة الفنية مجددا بعد غياب اكثر من 15 عاما. وشارك "غير صالح للعرض" في مهرجان سنغافورة للافلام الاسيوية حيث نال اهتمام النقاد الذين منحوه احدى جوائز المهرجان لجرأة طرحه وتاكيده مضامين انسانية تعكس رغبة مخرجه الشاب عدي رشيد في نقل المعاناة اليومية للعراقيين بمواجهة العنف السائد. وتم ارجاء عرض الفيلم اكثر من مرة في صالات بغداد بسبب انعدام الامن في العاصمة، ما دفع دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة الى تنظيم عرض خاص للفيلم في قاعة المسرح الوطني امام النقاد والمهتمين بشوؤن الفن السابع. وقال مدير عام دائرة السينما والمسرح رياض عبد الحافظ لفرانس برس "يمكن اعتبار الفيلم خطوة مهمة لانطلاق صناعة الفيلم العراقي مجددا رغم الامكانات المتواضعة التي انتج بها هذا الشريط من قبل المخرج". واضاف" نامل ان تساهم مثل هذه العروض في بناء حياة جديدة مستقرة ومؤثرة". يشار الى ان "غير صالح للعرض" هو اول فيلم عراقي يتم انتاجه وتصويره في بغداد بعد سقوط النظام السابق، واشتركت في تأدية ادواره نخبة من الفنانين العراقيين في مقدمهم الفنان يوسف العاني والفنانة عواطف السلمان. وتعمد مخرج الفيلم اسناد ادوار اخرى لمجموعة من الفنانين الشباب نظرا لرغبته في صهر خبرة الرواد مع تطلعات الشباب. ودعا عبد الحافظ المسؤولين العراقيين الى الاهتمام بصناعة السينما لما تمتلكه من دور بارز ومؤثر في صياغة حياة الشعوب وبناء الحياة.
وتعد فترة الستينات البداية الحقيقية لصناعة السينما في العراق حيث تم انتاج فيلم "الجابي" (عام 1965) لمصلحة دائرة السينما والمسرح، وكذلك فيلم "المنعطف" للكاتب غائب طعمة فرمان عن روايته "خمسة اصوات" واخرجهما الراحل جعفر علي، احد مؤسسي صناعة السينما في العراق.
وكان عدد من المهتمين في صناعة السينما من العراقيين المقيمين في الخارج قدموا تجارب سينمائية بسيطة بعد سقوط بغداد في التاسع من نيسان/ابريل 2003 منها الفيلم "كيلومتر صفر" للفنان الكردي المقيم في فرنسا هونر سليم. ويروي الفيلم قصة شاب كردي يساق الى جبهات القتال اثناء فترةالحرب العراقية الايرانية 1980-1988.
وتواجه صناعة السينما العراقية في هذه المرحلة مصاعب فنية وتقنية نتيجة الاضرار التي لحقت بدائرة السينما والمسرح اثناء المتغيرات التي اجتاحت البلاد عام 2003 وتعرضها الى اعمال النهب والتخريب.
وتابع عبد الحافظ "لقد فقدنا اهم مختبر لتلوين الافلام تقدر تكاليفه باكثر من مليون دولار فضلا عن سرقة العديد من الاجهزة التقنية المهمة التي تدخل في صناعة الفيلم، مما يجعلنا الان نستعين بمعدات متواضعة".
وتستعد دائرة السينما والمسرح لاقامة مؤتمر لتفعيل دور مسرح الطفل في 11 نيسان/ابريل الجاري يتم خلاله عرض اول فيلم للاطفال يتناول تاثير الارهاب على نفسيتهم وسلوكهم. كما تعتزم الدائرة تكريم عدد من الفنانين المسرحيين تثمينا لدورهم البارز في العملية المسرحية بينهم الراحلان طعمة التميمي واحمد فياض المفرجي اضافة الى الفنانين خليل الرفاعي وشكري العقيدي والفنانة ازاد واهي صموئيل

الشاعر العراقي يحيى السماوي
في المهرجان العالمي للثقافة والفنون بعاصمة الجنوب الأسترالي

أسماء خليل-أديلايد: شهدتمدينة أديلايد عاصمة الجنوب الأسترالي خلال الشهر المنصرم مهرجانها السنوي الثقافي/ الفني الذي شارك فيه شعراء وروائيون من أمريكا بريطانيا والهند وألمانيا وكندا وهولندا ونيوزيلندا وأوغندا وروسيا ودول أخرى، إضافة إلى أكثر من ثلاثين فرقة موسيقية عالمية ومطربين من بينهم سيدة المقام العراقي فريدة محمد علي بصحبة فرقة المقام العراقي والمطربة العالمية ماريام ماكيبا. كما شهدت فعاليات المهرجان لقاءات مفتوحة مع عدد من محرري الصفحات الثقافية من بلدان مختلفة، وناشرين عالميين. وكان الشاعر العراقي يحيى السماوي هو الشاعر العربي الوحيد الذي شارك في المهرجان، حيث قرأ بالعربية مجموعة من قصائده التاي قام بترجمتها إلى الإنكليزية الأدباء الدكتور صالح جواد الطعمة والدكتورة إيفا ساليس والدكتور رغيد النحاس. وقد قرأت القصائد مترجمة إلى الإنكليزية الكاتبة الأسترالية كاثي إنكلند. وأقيم ضمن فعاليات المهرجان معرض للكتاب اشتركت به دور نشر عالمية وأسترالية عديدة، وقام عدد من المؤلفين بتوقيع كتبهم في حفل عام، من بينهم الشاعر يحيى السماوي الذي وقع على كتابه ldquo;Two Banks Withnobridghrdquo; (ضفتان ولا نهر)، وهو عبارة عن مختارات شعرية قامت بترجمتها الشاعرة والروائية المستشرقة إيفا ساليس وصدر عن دار النشر الأسترالية "بيكارو". وقد حظي المهرجان بتغطية إعلامية واسعة، وباهتمام كبير من المواطنين، حيث حضره على مدى أسبوع مائة وعشرة آلاف شخص حسب ما جاء في نشرة اللجنة المشرفة على المهرجان برئاسة رئيس حكومة الولاية. وعلى صعيد آخر، وضمن تغطيات صحيفة "الأدفرتايزر" الواسعة الانتشار للمهرجان، كرست نحو صفحة كاملة في أحد أعدادها الصادرة خلال أيام المهرجان للحديث عن تجربة الشاعر يحيى السماوي.

عبدالملك يدافع عن المعري في مسرحية جديدة

خالد طه من الدوحة: في محاولة منه لازالة اللبس الذي لحق به حاول الكاتب الدكتور احمد عبدالملك الدفاع عن الشاعر ابي العلاء المعري ودوره في اثراء حركة الشعر العربي عن طريق الفن المسرحي المؤثر وقال عبدالملك أن التاريخ العربي تجاهل ابو العلاء المعري ولم يعطه حقه بل تطرق إليه في بعض السطور فقط.. كما ان المعري يشار إليه بالبنان فهو شاعر وأديب، وكافح من اجل العطاء الغزير الذي نحن نستمد منه الكثير من الثقافة والابداع.
واضاف لقد اتهم المعري بالإلحاد واصبح في عيون العرب ملحداً وخرج عن الاسلام وحدثت ضجة كبيرة عليه في هذا الموضوع، مع ان المعري وجه له هذا الاتهام من خلال بيتين فقط من الشعر ولم يقصد فيهما الاساءة للاسلام أو الخروج عنه، وهو رد على الذين ادعو عليه الالحاد، والمعري من خلال قراءتي لرسائله وشعره وابداعاته شعرت بالفعل ان هذه الشخصية قريبة مني، فكرت كثيراً وسافرت الى لبنان ومكثت في شقتي بين المراجع والكتب وبحثت عن المعري ورأيت أحسن طريق اعالج بها الخلل من اجل انصاف هذا الرجل ومن هنا جاءت كتابة المسرحية.
واشار الدكتور عبدالملك في تصيحات صحافية إلى أن مؤلفاته السابقة كل منها جاء في مرحلة وزمن معينين وايضا في مرحلة فكرية معينة ونتج عن ذلك في الوقت الرومانسي "رسائل إلى امرأة تحترق" وكذلك مهاجر الى عينيك، وشيء من النحس بالإضافة الى المجموعة القصيرة.
وبعد ان مرت مرحلة الدراسة في التسعينيات بدأت مرحلة التكثيف من البحث العلمي عندما دخلت الفضائيات والقضايا الدراسية في الاعلام والتربية وبعد صفحات الاذاعة والتليفزيون والاعلام فمن هذا احسست بأنني ارضيت الجانب الادبي والعلمي ودخلت في مرحلة الرواية في عام 2004م.
وقادتني الطريق للانجذاب الى الروايات وقرأت اكثر من 40 رواية عالمية ومن هنا جاءت احضان المنافي، وكان هذا شيء عجيب بالنسبة لي وشعرت بانني اكتملت عندي اركان الرواية حيث اثارت تلك الرواية جدلا لم ينته ثم جاءت بعد ذلك الرواية الثانية التي صدرت في بيروت "القنبلة".
واوضح الدكتور عبدالملك أن قضية النقد واختلاف الآراء لا تغضبه والدليل على ذلك حينما اثيرت البلبلة حول احضان المنافي. وقال انني اواجه الحجة بالحج وكل من كتب ضدي في تلك الزوبعة تراجع فيما بعد عما كتبه ورجع الى صوابه وغير وجهة نظره.
وقال: إن مؤلفاتي بعضها آثار جدلاً وغضباً لدى البعض، وقال الدكتور عبدالملك انني وجدت نفسي ابحث عن الحقيقة عندما اقوم بتحليل علمي عن الصحافة القطرية واكتشفت بعض العيوبوالتي آثارت الكثير والذين لم يتأهلوا لمهنة الاعلام، وحينما اقول انني اريد بحثاً عن التليفزيون ما له وما عليه ونثير الحقائق، فنجد من يقول لقد تجاوزت الخطوط الحمراء ومنهم من يقول انتم تسلكون الطرق الشائكة وهكذا كل من يبحث عن الحقيقة المرة.

مهرجان الربيع للشعر والموسيقى

سلوى اللوباني من القاهرة: يبدأ مهرجان الربيع للشعر والموسيقى فعالياته يوم 20 ابريل ويستمر حتى12 مايو، بمشاركة فرق غنائية وفنانين وشعراء عرب وأجانب، منهم الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة، فرقة الميادين، المغنية اللبنانية أميمة خليل، عازف العود التونسي أنور إبراهيم، فرقة حوار الغنائية السورية، الفرقة المغربية البريطانية "مومو"، ومن الشعراء المشاركين قاسم حداد، فاضل الغزاوي من العراق، والشاعرة الفلسطينية سهير حماد، وأمين حداد وبهاء جاهين من شعراء العامية المصرية، تم تنظيم المهرجان من قبل مؤسسة المورد الثقافي، وبرعاية سفارتا فلسطين ولبنان بمصر، بالتعاون مع دار الأوبرا ومكتبة الإسكندرية وساقية الصاوي والمجلس الثقافي البريطاني، ويهدف المهرجان إلى التبادل الثقافي، والتعرف على أنواع مختلفة من الإبداع، والجدير بالذكر أن اتحاد الكتاب المصريين قد نظم عدداً من الأمسيات الشعرية بمناسبة "ربيع الشعراء" شارك فيها العديد من الشعراء منهم أحمد عبد المعطي حجازي، محمد ابراهيم أبو سنة، بدر توفيق، بالإضافة لشعراء من الإسكندرية، وتأتي هذه الاحتفاليات بناء على الدعوة التي وجهتها منظمة اليونسكو لإنعاش حركة الشعر في العالم

الدورة 11لملتقى المبدعات العربيات بسوسة
إيهاب الشاوش من تونس: تحتضن مدينة سوسة الساحلية أيام 20 و21 و22 ابريل الجاري الدورة الحادية عشرة لملتقى المبدعات العربيات الذي اهتم في دوراته العشر السابقة بالابداع النسائي في مجال الانتاج الفني سواء كان ذلك الإنتاج أدبا او مسرحا او فنا تشكيليا او سينما أو موسيقى او إنتاجا إعلاميا.
و ستخصص الدورة الحالية لنقد الإنتاج الفني. و قامت لجنة المهرجان بضبط مجالات هذا النقد وحصر مجالات الفنون (السينما والمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية) باعتبارها فنونا ذات انعكاسات عملية في الصناعات الثقافية وهو امر حيوي في عهد الصورة والمعلوماتية للحفاظ على هوية الثقافة والذات الوطنية، وتقترح ان يقع تناول الموضوع بطرح الإشكاليات التالية:
ـ هل يمكن ان نتحدث اليوم عن تاريخ نقد نسائي في مجال الفنون؟
ـ ما هي خصوصيات الخطاب النقدي النسائي؟ وهل يستند الى رؤية نظرية وتؤطره هياكل اكاديمية ام توجهه التجربة الواقعية في مجال الانتاج الفني؟ ام انه محكوم بالانطباعية الذوقية والحساسية النسائية؟
ـ ما اثر الرؤى النقدية النسائية في تطور الإبداع في مجال الفنون وهل للنقد النسائي سلطة فاعلة؟ ام هو كفاءة موجهة ومجرد خطاب؟
ـ ما هي مبررات غزارة الإنتاج النقدي النسائي في مجالات فنية وندرته في مجالات أخرى؟
ـ ما هي العوائق التي تواجه النقد النسائي في مجال الفنون؟
ـ قراءات في الخطاب النقدي النسائي المبدع شاهدا: اي موقف للمبدع والمبدعة العربيين من الخطاب النسائي؟
و قد ودعي للمشاركة في فعاليات هذا الملتقى مجموعة من المبدعات العربيات من لبنان "سحر طه" في مجال النقد الموسيقي ومن مصر "فريدة مرعي" و"هالة فؤاد الماوي" في النقد السينمائي و"سهير اسعد طلعت" استاذة في اكاديمية الفنون و"نشوى الرويني" في النقد المسرحي ومن سوريا "رويدة كناني" و"ليلاس حتاحت" في النقد المسرحي ومن الجزائر "جازية الفرقاني" في النقد المسرحي ومن الاردن "سامية الزرو" في الفن التشكيلي ومن العراق "عواطف نعيم" ومن الامارات " ريم عبيدات" ومن الكويت "فاطمة يوسف" في النقد المسرحي.
ومن تونس "كوثر الحكيري ويسرى الذهبي وسندة زين العابدين في الموسيقى وفوزية المزي في المسرح وسلمى بكار في السينما ورشيدة التريكي ورفيقة مراد في الفن التشكيلي.

أكثر من 70 فنانا في (بينالي كتاب الفنان) بمكتبة الاسكندرية
الاسكندرية (مصر) (رويترز) - يبدأ بمكتبة الاسكندرية منتصف الشهر الجاري (بينالي كتاب الفنان) الثاني بمشاركة 74 فنانا عربيا وأجنبيا من المهتمين بفنون صناعة الكتاب. وقالت مكتبة الاسكندرية في بيان إن البينالي الذي يبدأ يوم 15 ابريل نيسان سيشارك فيه فنانون ينتمون الى دول منها الولايات المتحدة الامريكية وبولندا واسبانيا وألمانيا والمجر وايطاليا والسويد وبريطانيا وليتوانيا والارجنتين وكندا والدنمرك وروسيا والنمسا والمكسيك والعراق والبحرين والسعودية اضافة الى مصر.
وتستمر الدورة الجديدة للبينالي الذي يعقد كل عامين عشرة أيام وتصاحبها ورش عمل بمركز تجميل مدينة الاسكندرية وورش عمل لاطفال من جنسيات مختلفة "استعادة للروح العالمية لمدينة الاسكندرية." وقال البيان إن البينالي سينظم ندوات بمشاركة عرب وأجانب احداها عن أصول الكتابة منذ العصور المبكرة حتى العصور الوسطى.
وضمن أنشطة البينالي تنظم جمعية أصدقاء مكتبة الاسكندرية ومقرها فرنسا معرضا عنوانه (الكتاب في كل حالاته) بهدف تعريف الجمهور بكيفية عمل كتاب الفنان بدءا باختيار نوع الخط والورق والطباعة والرسوم الايضاحية وانتهاء بالتجليد "وكلها مراحل تساهم في تحديد هوية الكتاب."

وقال البيان إن المعرض سيقدم نبذة تاريخية عن فنون صناعة الكتاب في القرن العشرين من خلال مشاركة فنانين بارزين من الرواد في هذا المجال.


لوحات للفنان جوستاف كليمت في لوس انجليس

لوس انجليس (رويترز) - عرضت في لوس انجليس يوم الثلاثاء خمس لوحات من اعمال الفنان النمساوي جوستاف كليمت كان نازيون قد سرقوها وأمرت محكمة باعادتها من لنمسا بعد نزاع طويل سلط الاضواء على مشاكل ملكية بعض من اروع الاعمال الفنية العالمية. ومن ضمن اللوحات الخمسة التي تبلغ قيمتها اكثر من 120 مليون دولار لوحة شهيرة لزوجة المالك الاصلي للوحات. وكانت اللوحات معروضة في متحف في فيينا منذ الحرب العالمية الثانية بعد ان استولى عليها النازيون بعد ضم المانيا للنمسا عام 1938. وبعد نزاع قضائي استمر سبعة اعوام قضت محكمة تحكيم في يناير كانون الثاني بأن تعيد الحكومة النمساوية اللوحات الخمسة الى ماريا التمان المقيمة في لوس انجليس وهي وريثة مالك اللوحات الذي هرب من الحكم النازي الى الولايات المتحدة. وكانت التمان التي تبلغ من العمر 90 عاما تود ان تبقى اللوحات في متحف نمساوي الا ان السلطات قالت انها لا تستطيع شراءها. وبدلا من ذلك قامت التمان باعارتها الى متحف الفن لمقاطعة لوس انجليس لمدة ثلاثة اشهر وقالت انها ارادت ان تشكر المدينة "التي وفرت لي منزلا عندما هربت من النازيين والتي مكنتني محاكمها من استعادة لوحات العائلة." وكان كليمت الذي توفي عام 1918 أهم رسامي مدرسة الفن الجديد في فيينا ولاعماله اهمية كبرى للهوية الثقافية للعاصمة النمساوية. ويقول خبراء ان النازيين نهبوا عشرات الالاف من الاعمال الفنية وعلى الرغم من المحاولات التي بذلت بعد الحرب لاعادة اهم الاعمال الى مالكيها الاصليين فان الكثير من العائلات والمؤسسات الاوروبية مازالت تبحث عن اعمال مفقودة. وفي الاونة الاخيرة نشب نزاع بين الحكومتين الايطالية واليونانية وبعض من اهم المتاحف العالمية بشأن ملكية قطع اثرية.

.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف