معرض الكتاب بتونس وأخبار أخرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
100ألف عنوان في معرض الكتاب بتونس
إيهاب الشاوش من تونس: قال ابو بكر بن فرج مدير معرض الكتاب بتونس ان الدورة 24 للمعرض ستكون مميزة باعتبارها تتزامن مع احتفال تونس بالذكرى 50 للاستقلال وبالذكرى المئوية السادسة لوفاة العلامة عبد الرحمان ابن خلدون. وبين بن فرج خلال ندوة صحفية أن لمعرض الكتاب وظائف ثلاث تتمثل في إتاحة الفرصة للجمهور لمواكبة
اما بخصوص عناوين الكتب المعروضة فقد اشار ابوبكر بن فرج ان المعرض سيتضمن حوالي 100 ألف عنوان 67 بالمائة منها باللغة العربية و22 بالمائة باللغة الفرنسية و11 بالمائة بلغات الاخرى مثل الانقليزية والاسبانية. وأضاف ان عدد الناشرين يبلغ 672 ناشرا من 29 بلدا "زيادة بنسبة 34 بالمائة مقارنة بالدورة الفارطة" ومن بين الناشرين 81 ناشرا تونسيا و 224 ناشرا يشاركون لاول مرة في المعرض. ويبلغ عدد العارضين 270 عارضا من 23 بلدا من ضمنهم 95 عارضا تونسيا و57 يشاركون لاول مرة. اما نسبة المشاركة العربية فتبلغ 58 بالمائة في ما تبلغ نسبة المشاركة الفرنكوفونية 35 بالمائة و7 بالمائة من بلدان اخرى علما وان المشاركة المغاربية في هذه الدورة تضاعفت حيث تشارك 44 دارا للنشر. واوضح مدير الدورة من جهة اخرى انه تم اختيار العناوين وفق مقاييس ثقافية بالاساس مبينا انه تم الحرص على مراقبة الاسعار التى ستشهد انخفاضا. وتستضيف هذه الدورة كتاب ومفكرين معروفين على المستوى العربى والدولي من بينهم الكاتب البرازيلى باولو كويلو والروائي الليبى ابراهيم الكونى والمفكر الفرنسي باسكال بونيفاس الذين سيعقدون لقاءات ادبية على هامش المعرض.
كما تقترح هذه الدورة على الزوار الاستمتاع بمعرضين الاول حول "العلامة التونسي عبد الرحمان ابن خلدون" من انجاز وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في ما يقدم المعرض الثانى مسيرة الزعيم والكاتب الافريقى ليوبولد سدار سنغور بمناسبة احياء ذكرى ميلاده المائوية انجزته المنظمة الدولية الفرنكوفونية لذى سيقام حوله لقاء ادبيا يوم 29 ابريل الجارى.
وتمت كذلك برمجة عديد الأنشطة الفكرية والأدبية من بينها ندوتين حول "مستقبل الكتاب" يومي 30 أبريل وغرة ماي و"الكتابة والإبداع الدرامي" يومي 5 و6 مايو بمشاركة نخبة من المختصين والمفكرين ورجال الإعلام من تونس ومن الخارج الى جانب ورشتين مهنيتين حول "النشر والتوزيع" يوم 3 مايو 2006 و"توزيع الكتاب التونسي وافاق تصديره" يوم 5 مايو. كما ستقام أمسية شعرية يوم 29 أفريل بعنوان" من وحي المدينة" بمشاركة ثلة من الشعراء التونسيين.
صدر حديثا: العصبية والحكمة في فلسفة التاريخ عند ابن خلدون
جديد الكاتب فوزي بوخريص
بعد مقالاته وإبداعاته المتنوعة في المنابر العربية والمغربية، يصدر الكاتب المغربي فوزي بوخريص، مجموعته القصصية الأولى، عن منشورات وزارة الثقافة المغربية -سلسلة الكتاب الأول، اختار لها كعنوان: "حمار الليل". تتضمن هذه المجموعة أنفاسا قصصية، تميل في غالبيتها، إلى جنس القصة القصيرة جدا، مؤشرة بذلك على اختيار الكاتب، وولعه بهذا الجنس السردي...من أجواء هذه المجموعة نقرأ هذه القصة القصيرة جدا، التي عنونها ب "تيه": " تتوقف الحافلة فجأة.المكان مقفر.ينزل البدوي.يبتعد بخطى واثقة.ثابتة.يتقدم في اتجاه ما.ليس هناك ما يحدد وجهته غير الأفق البعيد، حيث تلامس يد السماء وجه الأرض. يواصل السير."يتقزم" شيئا فشيئا، ثم يتبدد في المدى البعيد...."
منظمة ثقافية فنلندية تنتخب الكاتب العراقيأبو الفوز لعضوية هيئتها الإدارية
في 20 ابريل 2006، في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، شهدت قاعات واروقة جامعة هلسنكي انعقاد المؤتمر السنوي الاعتيادي لمنظمة (Kiila)، المنظمة الثقافية للكتاب
الفنانين الفنلنديين. المنظمة تعتبر واحدة من اعرق المنظمات الثقافية، وهي تجمع للكتاب والفنانين اليساريين، تأسست في عام 1936، بعد تحالف القيادة السياسية الفنلندية حينها مع الحكومة الالمانية واغلاقها الحدود الثقافية مع اوربا والعالم، فأستعارت المنظمة اسمها من شقفة الخشب المثلثة الصغيرة (في اللغة العربية الكلمة المناسبة ربما تكون جُذاذة)، التي تتواجد في كل بيت فنلندي لتحافظ على باب البيت مفتوح دائما، وليعمل اعضاء المنظمة بهذا المعنى وبجد لتعزيز التبادل الثقافي مع كل بلدان اوربا ومع مختلف الثقافات الانسانية. تضم المنظمة حاليا 360 عضوا عضوا من مختلف الانواع الابداعية، من كتاب نثر وشعراء وفنانين موسيقيين وتشكليين. تميز هذا المؤتمر بالاهمية البالغة، لانه ترافق مع الاحتفالات بالذكرى السبعين لتأسيس المنظمة، وضم برنامج الاحتفال، الذي يتواصل للعديد من الايام، العديد من الفعاليات الثقافية من ندوات ادبية، شعرية وقصصية، وامسيات فنية موسيقية وغنائية ومعارض رسم، ينجزها اعضاء المنظمة، الذين تشكل اسماء الكثير منهم الوجه البارز والمشرق للثقافة الفنلندية والانسانية.
وتميز المؤتمر الحالي بمشاركة وحضور كثيف لوجوه بارزة ومهمة في الحياة الثقافية من اعضاء المنظمة، وساهموا بفعالية في جلسات المؤتمر، التي ناقشت التقرير التنظيمي والمالي وتقرير النشاطات المنجزة، والبرامج القادمة، وأقرت العضويات الجديدة، وانتخبت هيئة قيادية جديدة، التي شهدت صعود وجوه جديدة الى الهيئة الادارية كان من بينهم الكاتب العراقي يوسف ابو الفوز، ليشكلوا الهيئة الادارية الجديدة التي ستقود نشاط المنظمة للدورة الجديدة.
برنامج المؤتمر ضم تكريم عدد من الوجوه الثقافية البارزة من اعضاء المنظمة تقدمهم الشخصية الثقافية والسياسية كلاس اندرسون ( موسيقي، تشكيلي، شاعر وعالم نفس ) والذي شغل لعدة سنوات حقيبة وزارة الثقافة الفنلندية، وشغل لسنوات طويلة موقع رئاسة حزب اتحاد اليسار الفنلندي، والى جانبة تم تكريم الموسيقار كاليفي اهو والكاتبة حنا تاولي. وقدمت فرقة من طلاب جامعة هلسنكي لوحات قراءات شعرية بطريقة ممسرحة حازت اعجاب الجميع، ومفاجأة المؤتمر وختامه كان مشاركة الفنانة سنيكا سوكا التي اطربت الحضور باغنيات كلاسيكية من تراث اليسار الفنلندي، وشاركها العزف على البيانو الموسيقار بيكا هابسالا.
قنبلة الدكتور أحمد عبدالملك
صدرت في بيروت أمس رواية "القنبلة" للروائي القطري.. للدكتور أحمد عبد الملك عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر . وتأتي ( القنبلة) تالية لرواية (أحضان المنافي)
رواية القنبلة التي تقع في220 صفحة من القطع المتوسط تتناول قضية اجتماعية لعائلة تعصف بها الأيام؛ من خلال ازدواجية شخصية الزوجة التي كانت موقنة بأن زوجها متزوج من أخرى. وحيرة الرجل من أن زوجته تخرج عن شرعية القيم. ويموت كلاهما دون أن يعرف حقيقة الآخر. تعالج الرواية أيضاً ظاهرة الخدم الأجانب ودور بعضهم في تشتيت الأسر الخليجية؛ وكذلك نزوع الشاب نحو التطرف.
افلام مستوحاة من فكر فرويد بمناسبة ميلاده الـ 150
فيينا: تحتفل النمسا هذه السنة بعيد ميلاد سيغموند فرويد الخمسين بعد المئة من خلال مهرجان افلام مستوحاة من فكره، رغم ان الذي وضع اسس التحليل النفسي عرف عنه نفوره من الفن السابع. وقد اختارت مؤسسة المحفوظات السينمائية في فيينا 38 فيلما تتمحور حول المواضيع النفسية وقد بدأ عرضها في مطلع نيسان/ابريل. ويتضمن البرنامج
اما على صعيد الكوميديا، فسيعرض خلال المهرجان "مافيا بلوز" لهارولد ريميس (1999) مع الممثل روبرت دي نيرو، وبالطبع افلام للمخرج وودي آلن الذي يعتبر متخصصا في الافلام التي تعالج مواضيع نفسية. والى جانب عدم اكتراثه للموسيقى، لطالما اعرب فرويد عن نفوره من الفن السابع الذي يحتوي برايه على "تفاهات"، وقد كتب في العام 1926 "لا اريد ان يرتبط اسمي باي فيلم". لكن المفارقة تكمن في ان السينما استوحت من شخصه افلاما تناولت سيرة حياته مثل "فرويد" للمخرج جون هاستن (1926) والتي سيتم عرضها ايضا خلال المهرجان. وقد ظهر علم التحليل النفسي والسينما في اواخر القرن التاسع عشر. ويقول توماس بولهوسن معد فكرة المهرجان لوكالة فرانس برس انه "منذ البداية، بدأت علاقة وثيقة تتطور بينهما لانها قائمة على العديد من النقاط المشتركة".
ويضيف هذا الخبير الذي ساهم في كتاب صدر حديثا بعنوان "المواضيع النفسية في السينما" ان التحليل النفسي الذي يشكل طريقة بحث نفسية قائمة على المعنى اللاشعوري لتصرفات الانسان، مرتبط بشكل وثيق بالحياة الخاصة للناس تماما كالسينما". ويقول بولهوسن انه يمكن للسينما ان تجعل الاحلام مرئية لتبدأ اللعبة المشوقة بين الوعي واللاوعي التي كان يسعى فرويد الى شرحها. وقد اعطى التحليل النفسي الكثير للسينما، اكان على صعيد شخصية المحلل النفسي او مفاهيم هذا العلم مثل مرحلة الطفولة والكبت والتحويل والاحلام... كما تبرز في افلام الرعب القائمة على النظام المزدوج للانجذاب والنفور، نظريات فرويد حول غريزة الحب (ايروس) وغريزة الموت (تاناتوس)، والعلاقة بين غريزتي الموت والحياة. وقال هيتشكوك عن فيلمه "سايكو" "انها تجربتي الاكثر اثارة مع الجمهور. فقد قمت بادارة المشاهدين" بدلا من ادارة الفيلم.
ويقول بولهوسن ان "فكر فرويد يعطي حيوية ايضا لافلام كوبريك"، باعتبار ان رؤية الجنس لدى هذا المخرج مرتبطة باشكالية العصاب النفسي لدى الانسان التي تطرق اليها فرويد في كتابه "قلق في الحضارة" (1930). واحتفالا بعيد ميلاد فرويد قبل 150 عاما، في السادس من ايار/مايو 1956 في فريبرغ التي كانت مضمومة آنذاك الى الامبراطورية النمساوية، ستنظم العديد من الاحداث في مطلع الشهر المقبل في فيينا. وفي هذه المدينة تابع فرويد دراسته وبنى معظم سيرته المهنية قبل ان ينتقل الى لندن هربا من النازيين في 1938 ويتوفى فيها عام 1939. وكانت مؤسسة المحفوظات السينمائية النمساوية كرست مهرجانا آخر في كانون الثاني/يناير لشخصية شهيرة اخرى، الموسيقي ولفغانغ اماديوس موتسارت الذي يحتفل هذا العام بعيد ميلاده ال250.
"حكي نسوان" مسرحية لبنانية طليعية
تتناول مشاكل المرأة بجرأة غير مسبوقة
بيروت من نايلة رزوق (اف ب)- جذبت مسرحية "حكي نسوان"، اول عمل من نوعه في العالم العربي يعالج بجراة غير مسبوقة مشاكل المراة وقمعها الجنسي في المجتمعات الذكورية، اعدادا كبيرة من المشاهدين صفقوا طويلا مذهولين امام مواضيع محرمة. وحصلت لينا خوري كاتبة النص ومخرجته، على موافقة الرقابة بعد صراع طويل "استغرق عاما ونصف"، حسبما تقول لوكالة فرانس برس هذه اللبنانية التي تبلغ الثلاثين من عمرها وتدرس المسرح في احدى جامعات بيروت بعد ان تخرجت من جامعة اميركية في اركنسو (الولايات المتحدة). نجحت المسرحية التي لاقت ترحيب النقاد الثقافيين بشكل استدعى تمديد عروضها مما يدل مجددا على ان اللبنانيين ما زالوا طليعة النضال من اجل الحريات في الشرق رغم الازمات السياسية والتناقضات فيما بينهم، حسبما رأى مراقبون. وعبر 12 لوحة لسير نسائية ذاتية تتناول اربع شابات على مدى ساعة ونصف الساعة علاقة المرأة بالجنس وتمسي الاسماء باسمائها المباشرة رغم تحريم المجتمع ذلك خلافا لما يسمح به للذكور. كما تتطرق الى مواضيع حميمة تعتبر من المحرمات مثل الدورة الشهرية والفحص الطبي النسائي والامراض الجنسية والسحاقيات والاغتصاب والعنف.ولا توفر المسرحية النساء انفسهن من النقد عبر اسكتشات تسخر من شيوع عمليات التجميل بينهن فتسميهن ب"نساء المجلات" كما تسخر من تقشف من "المثقفات" الذين يتعمدن اهمال مظهرهن الخارجي.
استوحت لينا خوري فكرة المسرحية من كتاب للاميركية ايفا انسلر "مونولوغ المهبل" نال عدة جوائز في الغرب وشارك ممثلين كبار بعروض مقتبسة عنه من ابرزهم الممثلة سوزان سارادون ووبي غولدنبرغ.
اقتبست لينا خوري ثلاث اسكتشات من كتاب انسلر ثم سارت عى خطاه واجرت لقاءات مع عشرات من النساء والفتيات. وتقول "تكلمن بصراحة وراحة وبدون تعقيد عن مشاكلهن كنساء سواء المشاكل الجنسية او الاجتماعية".وتروي انها عندما شاهدت المسرحية في الولايات المتحدة "تعهدت" لنفسها بان تقدمها للبنانيين. وتقول "ما نراه على الخشبة ليس موضوعا اباحيا وانما طريقة خاصة في مقاربة مشاكل المراة. لم اقصد ان اخدش الحياء وانما ان اتحدى الخبث السائد في مجتمعاتنا". في المقدمة تهدي لينا مسرحيتها "الى النساء اللواتي عانين وتحررن والى النساء اللواتي ما زلن خائفات". اسكتشاتها تبدو في الظاهر كوميدية لكنها تختزن في باطنها مرارة قمع المرأة في المجتمع الذكوري.
اربع شابات يقدمن العمل على الخشبة في اطار سينوغرافيا بسيطة مجردة وسط ديكور متقشف وبنص يعتمد اللغة المحكية مع حركات ايمائية ايحائية. وبغصة ترافقها الابتسامة تروي احداهن عن المحرمات وتقول "بامكاني ان اقول لاهلي ان اسرائيل اجتاحت بيروت مثلا لكن لا يمكنني مطلقا ان اخبرهم بان احد اصحابهم اغتصبني". وتروي اخرى كيف كانت والدتها تلاحقها لابعادها عن الشباب بدون ان تنتبه الى انها على علاقة بفتاة اخرى. وتحكي ثالثة كيف ان عشقها جعلها تحب جسدها.
وقد وصف الناقد المسرحي نزيه خاطر العمل بانه "عرض اقتحامي بصيغة صدامية المحتوى". وكتب "لدى لينا خوري رغبة ظاهرها وقح بينما نبضها صحي وسليم ينخرط في صراع دائر حاليا في حلقات ضيقة من بيروت حول حقوق المرأة في التصرف بجسدها".