أخبار الأدب والفن

اختتام فعاليات مهرجان برشلونة الشعري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الأمين - لاهاي: بعد اسبوع حافل بفعاليات شعرية وموسيقية اختتمت يوم أمس في مدينة برشلونة الاسبانية فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الشعر، بحضور شعراء من دول عديدة منها العراق و ايران وتركيا والصين واميركا. وقد جاء في مقال صحيفة لافانغارديا الاسبانية :يبرهن هذا المهرجان على أن لغة الشعر هي لغة مشتركة بين جميع الشعوب وأنها تتسم بمقدرتها على اقامة حوار ثقافي فاعل ومؤثر ، وأنها تتجاوز الهويات المختلفة ، والنظم السياسية المتناحرة،والدليل على ذلك حضور شعراء من ايران واميركا في صالة موسيقى المدينة وهم ينتمون الى بلدان تعيش مواجهة قوية بين زعمائها وحكوماتها"
الشاعرة الايرانية ناهيد كبيري رأت أن قصائدها تعكس جانبا من الظروف التي يعيشها المواطن الايراني وأنها تحمل رسالة السلام والحب والحرية.
الشاعر الصيني زانغ زائو تطرق الى العلاقة الوثيقة بين الشعر والسياسة ورأى أن خصوصية الشعر الصيني تكمن في تطرقه الى قضايا مصيرية وحساسة وهو السبب الأساس في تواجد الكثير من شعراء بلاده في المهجر..
وأضاف زائو ان الخطر الآخر الذي يهدد الشعر الصيني يتلخص بتردي السليقة الأدبية وغياب المعايير النقدية.
أما الشاعر الإسرائيلي(العراقي الأصل) روني سوميك فقد شبه الشاعر بعازف بيانو يقدم معزوفته في صالة من صالات افلام الكابوي، وهو بذلك، يقدم عمله في مكان مملوء برائحة البارود.
الشاعرة الاميركية سيليانو اعتبرت ان الشعراء الأميركان الذين طرحوا أنفسهم كرموز للقصيدة الاميركية انما ينافسون الشخصيات السياسية في الحضور الاعلامي وسرقة الأضواء.
وقد شارك في المهرجان كل من الشاعر التركي ايلحان برك ،( ترجم كتابه بحر غاليلو في العام الماضي الى الاسبانية)،والشاعرة الارجنتينية آنا بكسيو والشاعر جانغبو من التيبت و الشاعرة الروسية المقيمة في اسبانيا شنيا دياكونوفا.والشعراء الأسبان انطونيو مولينا و سون جوييس سولا و ميكل د پالول و مارتي سالس.
يذكر ان مهرجان برشلونة الشعري يقام سنويا برعاية بلدية مدينة برشلونة، و تصدر اللجنة المنظمة كتابا يضم القصائد المشاركة بلغاتها الاصلية إضافة الى الترجمة الأسبانية.وقد شهد المهرجان في دورته الاخيرة هذه استقبالا كبيرا تجاوز األفي نسمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف