أخبار الأدب والفن

حوار العرب ورحيل ايمامورا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جديد مجلة "حوار العرب"

"القبيلة والنظام السياسي العربي"، هو عنوان محور العدد الصادر حديثاً من مجلة "حوار العرب" الفكرية، الثقافية الشهرية التي تصدرها "مؤسسة الفكر العربي" في بيروت. أما موضوعات المحور فهي: "المدلول السياسي لتراجع الدولة في اتجاه القبيلة" -د. مسعود ضاهر. "العشيرة في العراق ودورها السياسي" -عبد الزهرة الركابي. "القبيلة والسلطة في عراق محتل" -فاضل الربيعي. "القبيلة والسلطة" - عمر كوش. "القبيلة والنظام والتحدي الحضاري" -د. محمد حسين أبو العلا. "القبيلة والنظام السياسي في المغرب العربي" - توفيق المديني. "العصبية والدولة: كيف نكون لأنفسنا نظرية في تاريخنا وحضارتنا؟" -تركي علي الربيعو. "قبيلة البكارة بين العشائرية والمشروع السياسي" - حسام جزماتي.
إفتتاحية العدد كتبها رئيس التحرير د. محمد الرميحي وجاءت تحت عنوان: "الارتداد إلى القبيلة". أما الموضوعات الأخرى التي نقرأها في العدد، والحامل رقم 19 -يونيو (حزيران) 2006، فهي على التوالي:
"دور الميليشيات ومستقبلها في العراق" - عمر عبد الرحمن الجبوري. "أضواء على مواقف غير معروفة لشكيب أرسلان" - عبد الرؤوف سنو. "طبيعة البدو"..- ماكس أوبنهايم، ترجمة: ميشال كيلو. "راهنية ابن خلدون.. العصبية والدولة" - محمد علي اليوسفي. "الجنوب.. عالم جديد ومهام جديدة" -د. شوقي جلال. "تهافت أطروحة الاحتلال الإسرائيلي" - محمود حيدر. "الفكر الإسلامي المعاصر والديمقراطية" - زكي الميلاد. "مستويات الخير والشر في العولمة" - ناجي صفا. "مرة أخرى قضية الرسوم المتحركة" - إيلان هاليفي. "حزب الله والتحديات التي يواجهها" - دانيال سوبلمان.
وفي باب "أوراق ثقافية" نقرأ في العدد الجديد من "حوار العرب": "المكانة الفنية والأخلاقية لملحمة الأوديسة" - حنا عبود. "الشعر واللامتناهي" - د. جورج زيناتي. "الطامة الكبرى.. لغة في 12000 كلمة" - د. جوزيف الياس. "محراث جدي.. وقصائد أخرى" - شعر: يفغيني باراتنسكي وترجمة د. جورجيت مسعد.
هذا وتضمن العدد وقائع افتتاح المبنى الجديد لمؤسسة الفكر العربي في بيروت، والذي جرى برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري، وبحضور رئيس "مؤسسة الفكر العربي" صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
وكتب "الصفحة الأخيرة" في العدد مدير التحرير أحمد فرحات وحملت عنوان "الشعر مصدراً للدراسات التاريخية".

رحيل كنز السينما اليابانية شوهي ايمامورا

محمد الأمين - لاهاي: توفيفي طوكيو يوم أمس المخرج الياباني الشهير شوهي ايمامورا من بعد صراع طويل مع مرض عضال. ويعد ايمامورا من كبار مخرجي الموجة اليابانية الجديدة وأكثرهم تميزا، حصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورتيه لعام 1983 على فيلمه "ملحمة ناراياما"وعام 1997 على فيلم ثعبان البحر"(مناصفة مع الايراني عباس كيارستمي).
ولد ايمامورا عام 1926 والتحق بالمعهد الفني تهربا من تأدية الخدمة العسكرية، وبعد انهاء دراسته الاكاديمية في جامعة واسيدا، عمل مساعدا للمخرج الشهير ياسوجيرو اوزو، وشق لنفسه أسلوبا خاصا لفت أنظار النقاد السينمائيين الذين رأوا في ايمامورا موهبة فنية فذة فتحت السينما اليابانية على سؤال الحداثة من خلال نقد العادات والتقاليد الاجتماعية من جهة،وعبر تسليط الضوء على حياة الشرائح الاجتماعية المهمشة، من جهة أخرى. وفي هذا أنجز ايمامورا افلاما وثائقية ربما كان أشهرها"نساء" 1975، سلط فيه الضوء على حياة المومسات داخل المؤسسة العسكرية اليابانية وتجاربهن مع الجنود اليابانيين في البلدان المحتلة في جنوب شرق آسيا.
اما فيلمه الشهير "ملحمة ناراياما"فيروي حكاية أمرأة يابانية مسنة تأمر إبنها الذي تربطه بها علاقة روحية قوية الى حملها على ظهره ورميها فوق قمة الجبل لتلتقط هناك أنفاسها الاخيرة، مراعاة للتقاليد والعادات الاجتماعية،وقد قدم ايمامورا في هذا الفيلم معالجة أكثر واقعية من فيلم حمل العنوان نفسه واعتمد الرواية نفسها للمخرج الياباني كيتوشيتا، لا تكمن أهمية ايمامورا في رصد الآثار السلبية التي تركتها السياسة الحربية للمؤسسة العسكرية على شخصية الفرد الياباني فحسب،وانما في اعرابه عن قلقه وسخريته في آن من الهدوء الذي يتسم به الخطاب العقلاني وقد خبأ تحت جلده ركاما هائلا من الخراب والدمار.وربما كان فيلمه الشهير "مطر أسود" خير مثال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف