أخبار الأدب والفن

الملتقى الدولي الثاني للترجمة يناقش سياساتها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهاء حمزة من دبي: ينطلق اليوم الثامن عشر من أيلول (سبتمبر) المقبل في العاصمة اللبنانية بيروت الملتقى الثاني للترجمة الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات المترجمين والمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية للمترجمين وعدد من أهم الجامعات والاتحادات العربية والعالمية.
ويهدف الملتقى الذي يقام تحت عنوان "خبرات ومشاريع وتقنيات في الترجمة" إلى تبادل الخبرات والتجارب والمشاريع الناجحة وأحدث التقنيات والابتكارات في الترجمة وتطوير القدرات والتواصل والتعاون بين الجمعيات والمؤسسات والأفراد والنهوض بالترجمة. كما يبحث عدداً من المحاور أبرزها سياسات الترجمة ومؤسسات الترجمة والترجمة ودور النشر، الترجمة والإعلام، المعرفة اللغوية والترجمة، ردم الهوة بين المترجمين والتقنية، خبرات وتجارب دولية، وأبحاث في تخصصات مشتركة.
كما يتحدث في الملتقى عدد كبير من المتخصصين في مجال الترجمة ورؤساء جمعيات الترجمة العربية والدولية، ويشارك فيه عدد كبير من المسؤولين والمتخصصين في الوزارات والجامعات والكليات والأقسام والمعاهد المتخصصة والنقابات المهنية والجمعيات والاتحادات التخصصية ودور النشر، وكذلك عدد كبير من وسائل الإعلام العربية والعالمية المقروءة منها والمسموعة والمرئية، إضافة إلى عدد من المؤسسات الاقتصادية والمالية والاستثمارية المهتمة بتمويل ترجمة ونشر عدد من الأعمال والكتب. كما خصصت جلسة خاصة لطلاب الترجمة للتحدث عن توقعاتهم وتطلعاتهم. ويوفر الملتقى فرصة لطالبي العمل في مجال الترجمة لقاء مؤسسات الترجمة لإيجاد فرص عمل لهم.
وصرح الدكتور مارتن فورستنر الأمين العام للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية للمترجمين ان الترجمة الشفهية والتحريرية تعتبران مهنتان قائمتان بحد ذاتهما وتتطلبان تعليما وتدريبا جامعيا متخصصا. ويعد عمل المترجمين وساطة بين اللغات والثقافات. ولهذا تسهم مهنة الترجمة في خدمة مجتمع المعرفة واقتصاده.. ومن شأن الملتقى أن يفتح الباب على تبادلات بين الثقافات والتعاون في الأبحاث.
وتقول الدكتورة هانيلور لي يانكي رئيسة المؤتمر الدولي الدائم ومسؤولة لجنة التدريب والمؤهلات في الاتحاد الدولي لجمعيات المترجمين: يعود الفضل لمؤسسة الفكر العربي التي تواصل جهودها لخلق رابط بين عالم الترجمة والسوق يسهم ليس فقط في خلق وضع حقيقي للمترجمين في عالم تتزايد فيه أهمية الترجمة وإنما لتمتين اللحمة والتفاهم المتبادل بين الثقافات.
وتم توجيه الدعوة لحضور الملتقى لوزارات الثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالي، والجامعات والكليات والمعاهد في جميع التخصصات العلمية والأدبية والإنسانية والتقنية، وكذلك اتحادات ونقابات وجميعات الترجمة في العالم، والمجلات والمنشورات والمطبوعات، ومراكز وشركات الترجمة والمؤسسات الإعلامية المقرؤة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، والمؤسسات الاستثمارية والمانحة، ودور الطباعة والنشر، وطلاب الجامعات وطلاب الدراسات العليا والباحثون والمترجمون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف