أخبار الأدب والفن

أغنية نبيل وطلاق الأقباط وأخبارأخرى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أغنية نبيل لجو تاتشيل

لندن: تحتفل دار هودر وستوغتون بصدور كتاب "أغنية نبيل" المؤلفة جو تاتشيل وهو الكتاب الذي يستعرض بأسلوب شيق تجربة الشاعر العراقي نبيل ياسين وعائلته تحت حكم صدام حسين، والتخريب المتعمد الذي مارسه نظام صدام للعائلة العراقية والمجتمع العراقي، ويتحدث الكتاب عن الانهيار الثقافي في العراق من اجل الوصول لثقافة الحرب وعبادة الفرد. وستقام الاحتفالية مساء يوم الخميس الثالث عشر من تموز(يوليو) الحالي على قاعة غاليري الكوفة في لندن بحضور المؤلفة والشاعر وضيوف من العراقيين والعرب والبريطانيين، حيث سيقوم الناشر بإلقاء كلمة ثم المؤلفة التي ستحكي قصة الفكرة التي قادت إلى الكتاب بدء من قصيدة الأخوة ياسين، ثم يتحدث الشاعر نبيل ياسين أيضا ويختتم بقراءة القصيدة. وكتاب "أغنية نبيل" يجمع بين السيرة الذاتية الثقافية وسيرة البلاد تحت الحكم الدكتاتوري من وجهة نظر ثقافية واجتماعية وان لم تكن بعيدة عن السياسة. والكتاب، رغم انه يأخذ مسار سيرة ذاتية، ثقافية وفكرية وسياسية، إلا انه يعبر عن تحولات العراق الكبرى وحروبه وصعود الدكتاتورية وتمزق المجتمع من خلال لمسات إنسانية تركز على البعد الثقافي والاجتماعي.
وجاء في مقدمة الناش: نبيل ياسين كَانَ أحد أشهر شعراءِ العراق الشباب، وهذا الكتابِ الاستثنائيِ قصّةُ حياةِ عائلة أثناء واحد من أكثر الأوقاتِ العاصفةِ في تأريخِ البلادَ.
تربى نبيل في عائلة كبيرة مِن قِبل أمِّه التي كرست حياتها لأطفالها السبعة وشجعتهم لِكي يَكُونوا متعلّمينَ وطموحينَ وأعطتْهم الحريةَ لمُتَابَعَة حياتهم الخاصةِ.
يعيد كتاب "أغنيةُ نبيل" القارئ إلى اضطراب البلاد منذ عام 1963، وعام 1968 عندما تسلم حزب البعث السلطة وأصبح قدر الأبناء الملاحقة الدائمة من سلطة تلاحقهم بالشكوك وهم ينشطون ثقافيا وسياسيا ولا يعرفون متى يتم اعتقالهم، إذ يخرج احدهم من المعتقل ليدخله الآخر.
في هذا المناخِ الجديدِ من الخوف الذي يتلبس الناس آنذاك يكتب نبيل قصيدته الأولى. وتعد قصيدة نبيل ياسين "الأخوة ياسين" الأكثر شهرة من بين شعره بمثابة أنموذج يجمع مزيجَ الأسطورةِ والواقع العراقي في إطار إنساني ووطني متداخل.
المؤلفة جو تاتجيل كَبرَت في الشرق الأوسطِ،عاشَت وعَملَت في الإمارات العربية المتحدة في التسعينياتِ من القرن الماضي. كَتبتْ عن الشرق الأوسطِ في عدد من الصحف، وقد استغرق العمل على الكتاب مدة سنتين.
الخميس 13 تموز( يوليو) 2006
على قاعة غاليري الكوفة في لندن
evWestborne Gro 26
London
2W
من الساعة السادسة والنصف إلى الثامنة والنصف

***


كاتبة مصرية تسجل معاناة الاقباط من قانون للطلاق صدر قبل 35 عاما

القاهرة من سعد القرش(رويترز) - بدون قصد وقبل الاعلان عن تأسيس ما يسمى بالمجمع المقدس للمسيحيين الارثوذكس بمصر والشرق الاوسط يصدر كتاب (طلاق الاقباط) الذي تسعى مؤلفته كريمة كمال الى اعادة بحث "مشكلة" طلاق المسيحيين المصريين. وصدر الكتاب في 288 صفحة متوسطة القطع عن دار ميريت بالقاهرة الشهر الماضي قبل أن يعلن أول انشقاق عن الكنيسة القبطية وهي من أعرق الكنائس في العالم. وأعلن في القاهرة الاحد الماضي تأسيس المجمع المقدس للمسيحيين الارثوذكس الذي يعد أول خروج عن سلطة الكنيسة الارثوذكسية القبطية بزعامة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وهو ما يعتبره كثيرون تهديدا لوحدة الكنيسة المصرية.
وتسجل مؤلفة الكتاب أن الاقباط في فترات تاريخية سابقة وجدوا ما تعتبره سهولة في الحصول على الطلاق حتى أنهم تأثروا بالمسلمين "ومارسوا تعدد الزوجات" وهو ما استنكره بطاركة منذ بداية القرن الثامن الميلادي حتى القرن التاسع عشر مستشهدة بما سجله المستشرق البريطاني ادوارد لين في كتاب شهير عن عادات المصريين المحدثين في النصف الاول من القرن التاسع عشر. وقالت ان "أزمة" طلاق الاقباط بدأت تشتد منذ أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قرارا بابويا عام 1971 بعدم اعطاء تصريح زواج ثان لمن يحصل على الطلاق لاي سبب الا لعلة الزنا وفقا لتعاليم الانجيل.
وتبدي كريمة كمال تفهما لصلابة تمسك البابا بموقفه المستند الى النص المقدس لكنها تطرح أسئلة عن مصير علاقات زوجية "باتت سجنا مغلقا ولم يعد لها خلاص... ومدى ملاءمة التمسك بحرفية النص مع واقع العصر" مشيرة الى أن النص نفسه كان موجودا لكن بطاركة سابقين منهم البابا كيرلس السادس لم يكونوا متشددين حيث كانت هناك تسعة أسباب للطلاق.
من تلك الاسباب التسعة لطلاق الاقباط كما تضمنها قانون صدر عام 1955 اصابة الزوج بضعف جنسي غير قابل للشفاء وتكون زوجته في سن يخشى فيها عليها من الفتنة أو اعتداء أحد الزوجين على الاخر بحيث يعرض الايذاء البدني صحة الاخر للخطر أو اساءة المعاشرة "واستحكام النفور" بين الزوجين أو الحكم على أحدهما بعقوبة الاشغال الشاقة أو السجن لمدة سبع سنوات أو أكثر.
وتساءلت المؤلفة عن اختزال أسباب طلاق الاقباط من تسعة الى سبب وحيد هو الزنا. وأوضحت أن البابا شنودة الذي تولى البطريركية عام 1971 حتى وهو يشغل منصب سكرتير البابا كيرلس السادس كان لا يعترف بالاسباب الثمانية للطلاق "ويرفضها ويجدها مخالفة صريحة لنص الانجيل الذي لا يعترف سوى بالسبب الاول والوحيد للطلاق وهو الزنا. وبناء على قراره هذا وقناعته الشديدة بالتمسك بما جاء في الانجيل أصدر قراره البابوي... منذ ذلك التاريخ (1971) صار طلاق الاقباط مشكلة."
وقالت ان معارضي موقف البابا شنودة يرون أن وجهة النظر التي أجازت الاسباب الثمانية الاخرى للطلاق والتي عمل بها البابا كيرلس السادس وغيره تستند الى أن الانجيل يعطي رجال الدين المسيحي الحق في دراسة كل حالة على حدة بعد صدور حكم قضائي بالطلاق مشيرة الى أن سلطتهم تقديرية في منح أو رفض التصريح بزواج ثان بعد صدور حكم الطلاق.
ووصفت الوضع الحالي للاقباط فيما يخص الطلاق بأنه شائك وغريب ومعقد حيث لا تعترف الكنيسة بأحكام الطلاق التي حصل عليها أقباط من المحاكم المصرية ولا يحصلون من الكنيسة على تصريح بالزواج الثاني.
كما وصفت الذين قالت انهم يزيدون على 100 ألف شخص بالوقوع في فخ بين القانون والكنيسة حيث يريدون تجاوز تجربة زواج فاشلة واستئناف حياة جديدة لولا الاصطدام بموقف الكنيسة "لو كان موقفهم هذا وقع قبل عام 1971 لما واجهوا مشكلة." وأشارت الى محاولات الهروب من هذا "المأزق" بتغيير الديانة أو الملة أو الطائفة من الارثوذكسية الى الكاثوليكية أو البروتستانتية بعد "الاصطدام بتشدد الكنيسة" حيث لجأت كثيرات الى الخلع وهو مادة أضيفت الى قانون تبسيط اجرءات التقاضي في الاحوال الشخصية لعام 2000.
وأضافت أن ذلك العام وحده شهد في محافظة أسيوط جنوب البلاد وقوع 1057 قضية طلاق في ظل تغيير الملة وفي القاهرة والجيزة 9774 قضية طلاق و161 قضية خلع "حيث تقوم الزوجة بتغيير ملتها ثم تطبق عليها (قوانين) الشريعة الاسلامية لاختلاف ملة الزوجين فترفع دعوى خلع وقد حدث هذا لاول مرة مع الفنانة هالة صدقي التي امتد نظر دعوى طلاقها سنوات طويلة... كانت أول مسيحية تستفيد من قانون الخلع." وأشارت الى لجوء البعض الى الزواج العرفي أو الزواج المدني خارج الكنيسة بدون طقوس دينية واصفة ذلك بأنه شاق على القبطي الارثوذكسي وكأن زواجه غير صحيح حيث تعتبره الكنيسة باطلا.
وتساءلت المؤلفة "هل من الاسلم أن يظل الحال على ما هو عليه دون أن تنظر الكنيسة بعين الاعتبار لهذا الموقف الشائك وتعيد حساباتها فيما يخص أسباب الطلاق وتعترف بالاسباب التسعة القديمة أم تظل على موقفها بعدم اباحة الطلاق الا لسبب واحد وهو علة الزنا. "هل الحل أن يلجأ الاقباط لتغيير الديانة أو الملة؟ أم هل الحل أن يلجأ الاقباط في الزواج الى الزواج المدني فيخرجون تماما عن الدين أو عن تعاليم الدين؟" وقالت المؤلفة انه في المسيحية "ليس هناك طلاق بل تطليق" مشيرة الى وجود ما اعتبرته أبوابا خلفية أمام من "منعت الكنيسة عنهم حقهم الطبيعي في الحياة." وقالت ان بعض السيدات يلجأن الى اتهام النفس كذبا بارتكاب الزنا للخلاص من زواج فاشل.

***


عدد جديد من مجلة الآطام

محمد نجيم: تواصل مجلة الآطام حضورها وتألقها بصدور العدد الجديد ال (24) ، وهي مجلة تعنى بالإبداع والدراسات الأدبية والنقدية. نقرأ في العدد الجديد من هذه المجلة التي تصدر في المملكة العربية السعودية: دراسات وأبحاث ونصوص قصصية وشعرية لعدد من الكتاب والنقاد من مختلف أنحاء العالم العربي. في تقديمه للعدد يكتب الناقد المعروف الأستاذ محمد الدبيسي: أن تكون مرغما على كتابة مقدمة ما... !أو أن يلقى عليك مسؤولية " الابتداء "... فهذا يعني أن تستجمع قدراتك... لترسم خارطة بيانية... تشير وتومي إلى ما سيليها... أو تكون استهلالا للمضامين التي أريد لك أن تكون أول سطورها... ! حاولت أن أتخفف من الوجل... وأنا أتأمل ثماني سنوات من عمر " الآطام "... لأكتب مبتدأ للجملة الأخيرة من سنتها الثامنة...؟
فيما عين القلب في الاتجاه الآخر... على (مهد) المولود الأول من (سنتها التاسعة)... !/ أي: البداية التي نستأنف بها هذا المشروع الثقافي... الذي يعني لنا أمورا ليس أهمها أنها معنى من معاني تحقق الحلم... بأن ينبع من أكناف هذه (المدينة) الطاهرة... إصدار ثقافي... تستجمع له (همة) الباحثين عن المعرفة والعاملين في ميدانها...
ربما من الجدير بالذكر ، الإشارة إلى المعيار (النوعي) الذي اتخذته (المجلة) في انتقاء موضوعاتها وكتابها... بالرغم مما أكدناه من احتفائها وانفتاحها على كل الاتجاهات... شرط أن تكون المعرفة محورها وهدفها... وترحيبها بكل الأصوات والاجتهادات والعطاءات للمبدعين في وطننا العربي الكبير...
كما أن آلية توزيع (المجلة) قد خطت (خطوة) نعدها رائدة وايجابية في انضمام أكثر من(ثلاثين) مؤسسة ثقافية وعلمية وأكاديمية لقامة المشتركين في (المجلة) بغية توسيع قاعدة مقروئيتها... وهو ما يعني ضمنا الاعتراف بقيمتها المعرفية...
ووفقا للخطة التحريرية للمجلة فسيكون ثمة تطوير آخر ستطالعونه في الأعداد القادمة.
ومن دراسات العدد نقرأ: صورة المدينة في الأدب العربي والآداب الغربية للكاتب والمترجم العراقي المقيم في المغرب الدكتور على القاسمي ، الرمز السندبادي في شعر خليل حاوي للأستاذ محمد عبد الرحمن يونس ، الدراسات الجمالية وأثرها في قراءة النص الأدبي لعبد الله خلف العساف ، الآخر واختراق النص في قصة الزير سالم للكاتبة هيام علي حماد ، الأنا والآخر: قراءة في عتاب المتنبي لسيف الدولة ، وهي بقلم الأستاذ جمال عيسى ، ونقرأ في هذا العدد قصائد: " بوابة " للشاعر محمد العيد الخطراوي ، وأوراق الملك امرئ القيس للشاعر الكويتي محمد هشام المغربي ، أضغاث أحلام للشاعرة المغربية اتلمعروفة عائشة البصري ، نبض الذاكرة للشاعرة منيرة الحربي.
وفي صفحات متابعات نقرأ: قراءة في كتاب " النار في الشعر وطقوس الثقافة " للناقد صالح الشنطي ، بناء المعرفة التراثية في مؤلف المقامات لعبد الفتاح كيليطو وهي بقلم الناقد المغربي إبراهيم الكراوي، ويكتب الشاعر وللمترجم العراقي المقيم بالمغرب جواد وادي قراءة في ديوان ليالي الحصار، كما يكتب عبد الله صالح: قصيدة النثر لدينا ، قراءة في أنموذج ريادي ، أما الناقد محمد مفتوح فيكتب عن المجموعة القصصية " أعمامي اللصوص" للقاص والناقد العراقي فيصل عبد الحسن ، ونشرت المجلة في هذا العدد فصلا من رواية "قنص" للروائي عواض العصيمي.
ونشرت المجلة على غلافها الأخير أسماء كتاب الأعداد القادمة وهم: شعيب حليفي ، إبراهيم الحجري ، أحمد فرشوخ ، محمد اشويكة ، عبد النور إدريس ، خالد الذهيبة ، عدنان الضاهر ، محمد فتوح أحمد ، نضال الصالح ، مبارك الحامدي ، كمال الرياحي ، فاطمة الوهيبي ، حسن النعمي ،علاء جبر الموسوي ، مشتاق معن ، صلاح رزق.
جاء العدد في حوالي 270 صفحة بطبعة فاخرة وأنيقة.

***

انطلاق "دار جذور" الثقافية للأدب المهجري العربي

تعلن مؤسسة جذور الثقافية " www.jozoor.net" عن إطلاق "دار جذور" للطباعة والنشر في خطوة هامّة على مسار مشروعها الثقافي الساعي إلى التعريف بالإبداع المهجري المعاصر ولمواصلة تحقيق أهدافها الثقافية التي أعلنتْ عنها في لقائها التأسيسي نهاية عام 2005.
تعتبر هذه الدار أول دار عربية غير ربحية تخصّص برنامج عملها لرعاية ماتبدعه الأقلام العربية المقيمة خارج البلاد العربية، حيث يتصدّر أهداف هذه الدار التعريف بالنص الإبداعي المهجري والمُبدع المهجري بما يملكان من خصوصية ثقافية وجغرافية في خارطة الإبداع العربي والعالمي. تطمح دار جذور بالإضافة إلى تسهيل طباعة النص الإبداعي، إلى التعريف بالكتاب والكاتب ثقافيًا وإعلاميًا مُحاولةً سدّ الفجوة الكبيرة في آليات وطرائق عمل دور النشر العربية المُعتمدة في معظمها على منطق الربح فقط. كما ستُكمل مؤسسة جذور الثقافية من خلال دار النشر دعمها الخاص للترجمة من وإلى اللغة العربية وتمتين التواصل الثقافي الخلاّق بين الغرب والشرق.
تأسّستْ دار جذور من خلال اتفاق تعاون خاص مع الدار العربية للعلوم في بيروت، وستعتمد في آليات عملها واختياراتها على معايير أدبية وفنّية راقية مُرتكزة على خطّة ثقافية تسعى إلى تقديم الإنتاج الفكري والأدبي ذي القيمة الإبداعية المُميّزة والذي يغطي مختلف أطياف الحركة الثقافية المهجرية المُعاصرة بجميع أجناسها الفكرية والأدبية وأجيالها الزمنية ومدارسها المتعدّدة، وهي دار نشر مُحكّمة يتم النشر فيها ضمن معايير إبداعية دون الخضوع لأي اعتبارات أخرى، وتعمل بالتعاون مع هيئة استشارية أدبية لإرشاد خطّها واختياراتها الثقافييْن.
مؤسسة جذور الثقافية مؤسسة مستقلة غير ربحية تعنى بالإبداع المهجري والترجمة. يوجد المزيد من المعلومات عن دار النشر ومؤسسة جذور في موقع المؤسسة على الأنترنيت على العنوان التالي:
www.jozoor.net.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف