أخبار الأدب والفن

البابطين يمنح وزيرة الثقافة الجزائرية درع مؤسسته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جازية روابحي من الجزائر: تسلمت أمس بقصر الثقافة مفدى زكريا بالجزائر العاصمة وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي درع مؤسسة البابطين للشعر قدمه لها رئيس المؤسسة الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين... جاء هذا خلال حفل التخرج الثاني للدورة التدريبية باسم الباحث الكبير الراحل موسى الأحمدي نويوات والخاصة بمهرات العربية وعلم العروض وتذوق الشعر، المنظم من طرف المؤسسة الكويتية وجامعة الجزائر، وسط حضور مكثف جمع بين إطارات جامعة الجزائر على رئسهم طاهر حجار رئيس الجامعة وبين عدة شخصيات إعلامية وثقافية إلى جانب المتفوقين من الطلاب والذي بلغ عددهم الستة من بينهم الطالب محمد رافس المتحصل على المرتبة الأولى...
وعبرت الوزيرة تومي خلال الكلمة التي ألقتها بالمناسبة عن فرحتها تجاه العمل الجبار الذي تقوم به مؤسسة البابطين للشعر معتبرة إياها قلعة من قلاع الثقافة العربية والإسلامية، مؤكدة على أن مسابقة البابطين الخاصة بمهرات العربية وعلم العروض وتذوق الشعر تأتي تثمينا للإبداع الشعري والبحث الأكاديمي وكذا تشجيع المواهب الشابة مضيفة بأنها تساهم في تأسيس التراكم الإبداعي..
كما أشادت وزيرة الثقافة بالإسم الذي حملته الدورة التدريبية الثانية حول علم العروض وتذوق الشعر..وهوإسم العلامة الجزائري الشيخ موسى الأحمدي نويوات مشيرة إلى أن إسمه كان من بين الأسماء البارز في جمعية العلماء المسلمين خاصة وأنه دافع بإستماتة عن اللغة العربية التي لطالما عمل جاهدا من أجل حمايتها من كل محاولات الطمس والتشويه ...كما تحدث تومي عن كتاب العلامة الشهير " المتوسط الكافي في علمي العروض والقوافي " مؤكدة على أن الكتاب يعتبر مرجعا لكل عروض الشعر العربي وأن الشيخ نويوات كان من آخر المؤلفين الموسوعين الذين عملوا بقول ابن خلدون: الأدب هوالأخذ من كل علم بطرف ...هذا بعدما كتب الشيخ الراحل في النحووالصرف والشعر الفصيح والملحون والمواريث والنوادر..
كما لم تنس وزيرة الثقافة تومي أن تتحدث عن سنة الجزائر الثقافية خاصة وأن المؤسسة الكويتية للشعر ستكون حاضرة بمساهماتها مثل : كتاب وندوة ودور أدباء الخليج في دعم الثورة التحريرية إلى جانب جائزة الشعر النسوي متمنية أن يكون دعم المؤسسة لهذه التظاهرة أكبر وأبرز..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف