اصدارات جديدة لغازي القصيبي وصالح شكيرو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صدور "الجنية..حكاية" وكتب أخرى
سلوى اللوباني من القاهرة: نتيجة للظروف الأمنية القاسية التي يمر بها لبنان قامت المؤسسة العربية للدراسات والنشر ومن خلال فرعها في عمّـان - الأردن بإصدار رواية
كما يصدر قريباً كتابين أمريكيين مترجمين إلى العربية يتناولان بعمقٍ وإحاطة الشأن العراقي، الكتاب الأول "العراق .. منطق الانسحاب" من تأليف "أنتوني آرنوف" أحد أشد الكتّاب حماسة في التركيز على الأسباب التي تدعو للانسحاب الفوري من العراق، الكتاب الثاني "لكي نفهم العراق" من تأليف الأكاديمي والسياسي والخبير بالشأن العراقي "ويليام بولك" الأستاذ في جامعة هارفارد ومدير تخطيط سابق في الخارجية الأمريكية، وقد قدم للكتاب د. عبد الحي زلوم صاحب المؤلفات السياسية الهامة نذر العولمة، امبراطورية الشر الجديدة، حروب البترول الصليبية.
المحتال وامبراطورية الرمال للجزائري صالح شكيرو
بحث عن حقيقة معلقة على حبل ضوء ضئيل
من الجزائر : جازية روابحي: صدرت عن دار "س أ س" رواية جديدة للروائي والصحافي الجزائري صالح شكيرو، تدور احدات الرواية التي تحمل عنوان "المحتال وإمبراطورية الرمال" حول شخصية رئيسية تدعى "خورتال" يتمكن من تكوين إمبراطورية مالية اعتمادا على طرق غير قانونية ليسقط في الأخير بيد السلطات وبذلك يتدمر حلم
يتنبأ للرواية أن يكون لها تأثير كبير على الساحة الأدبية الجزائرية كونها تتعرض لقضية جزائرية حساسة تعتبر الآن محل بحث القضاء الجزائري بعد تأكد هذا الأخير من أن الشركة عبتت لسنين طويلة بأموال الجزائر وأن مسؤوليها تحصلوا على أموال الشركة بطرق ملتوية... قضية رفض شكيروالإفصاح عن العلاقة الموجودة بينها وبين العمل الروائي في إشارة منه إلى أن العمل تناول أحداثا متخيلة فيها قليل من الواقع قائلا: إن العمل الذي استغرق ست سنوات أردت خلاله أن أقدم مزيد من الإضاحات لواقع "مشابه لأحداث قضية الخليفة" ياتي هذا بالرغم من ان الروائي أكد استناده للعديد من الملفات الخاصة بالخليفة سواء السياسية أو المالية..
وتعود أحداث القضية التي عرفت بداية النهاية لشركة عبد المومن خليفة حسب وسائل الإعلام الجزائرية عندما أتفق خليفة مسبقا مع شركة إرباص الأوروبية لإقتناء 14 طائرة نقل, ثم حدث خلاف بين اصحاب الشركة الفعليين, وتوصلوا في النهاية الى الإتفاق على اقتناء نصف الطائرات المطلوبة من بوينغ والنصف الأخر من إرباص وهذا ما يعني خسارة بالملايير للشركة الفرنسية. فبدأ المسؤولون الفرنسيون يهتمون بالخليفة بشكل جدي, حتى انها وصلت للبرلمان وطرحت للنقاش في سبتمبر 2002. بوتفليقة الرئيس الجزائري أتخذ قرار تصفية الخليفة في نوفمبر من نفس السنة. وعندما زار شيراك الجزائر طلب من المسؤولين هناك وضع حد لوجود شركة الخليفة بفرنسا. ثم توالت الإجراءات لتصفية مجموعة الخليفة كليا.