تايكي: صورة المرأة في الكتابة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من عمّان: عن أمانة عمّان الكبرى، صدر العدد السادس والعشرون من مجلة "تايكي" الثقافية، التي تعنى بالابداع النسوي، وترأس تحريرها القاصة بسمة النسور،
وتساءل المحور "كيف تجلت هذه الصورة تطابقاً واختلافاً واختراقاً" مشيراً إلى"أن الكتابة النسوية المسكونة بقضية المرأة تشكلت في مواجهة تاريخ كامل من تابوهات التحريم، وخصوصاً التحريم الجنسي حيث ملكية الذكر مطلقة بصك رسمي، فيكون أن تذهب الكتابة النسوية إلى النص كي تمارس حريتها المفقودة في المجتمع، فتصير صورة المرأة مزيجاً من الواقع والأمل أو الوهم".
كما تضمن العدد دراسةً للشاعر سلطان الزغول بعنوان (تجليات الأنثوية في القصة القصيرة الأردنية)، ودراسةً أخرى للناقد الدكتور سليمان الأزرعي بعنوان(صورة المرأة في الأدب الأردني)، إضافة إلى محاور وملاحظات حول المتخيل الأنثوي وقضايا المرأة في القصة النسوية في قطر، وغير ذلك من الإشكاليات المطروحة في الكتابة النسوية. وفي باب الحوار، احتوى العدد على حوارات مع الفنانة نوار ناصر، ودعد المفلح، ومي السعد، والباحثة الكورية (سونغ)، قدمه الفنان حسين نشوان. وفي باب تراث قدم، الكاتب محمود الزيودي مادةً بعنوان (دويلة وسلامة: قصة حب تغنى بها البدو). وفي باب فنون، أجرت ياسمين الخطيب حواراً مع الفنانة الأردنية الشابة هيفاء بيسان.
واشتمل العدد على محور خاص بالروائية الهندية (أنيتا ديساي) شارك فيه: الروائي الياس فركوح بمقالة مترجمة تتحدث عن تجربتها وعوالمها الروائية، وتصويرها الحساس لحياة شخصياتها النسائية من الداخل. والشاعرة نوال العلي بمادة مترجمة بعنوان (منظور إشكالي)، والقاص نادر الرنتيسي بمقالة حول روايتها (ضوء نهار مشرق)، وماجدا كوستا بحوار مطول اجرته مع الروائية.
وضم العدد، إضافةً إلى ذلك، متابعاتٍ نقديةً لنشاطات (بيت تايكي) من ندوات وفعاليات ثقافية وموسيقية متنوعة خلال الشهرين الماضيين، وقراءةً في رواية غصون رحال (خطوط تماس)، ودراسةً نقديةً للناقد نزيه أبو نضال حول نصوص الشاعرة نوال العلي في ديوانها (في سيرة النائم).
وفي باب نصوص، نشرت المجلة لكل من الكاتبات: منال السيد، وإيمان مرسال، وفي باب تحقيقات أعدت الكاتبة مي ملكاوي تحقيقاً حول كاتبات المقال في الأردن، والكاتبة فايزة المصري تحقيقاً حول روائيات بعد سن الخمسين. ومن مواد العدد الأخرى مقالة عن الشاعرة الأردنية عائشة الباعوني كتبها الدكتور محمد الصويركي، ومقالة حول بيروت والمرأة ونزار قباني بقلم الشاعر تيسير النجار. واختُتم العدد بكلمة أخيرة للروائي هزاع البراري بعنوان طريف هو (رجال نسويّون)!