أخبار الأدب والفن

الحركة الثقافية والفنية لعرب اليوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فلسطينيون يتذكرون حصار عرفات من خلال معرض صور

رام الله (الضفة الغربية):افتتح يوم الاثنين معرض (عيون فلسطينية.. أبو عمار تحت الحصار) للمصور الصحفي جمال العاروري الذي يعرض صورا لحصار الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقره في رام الله. وقالت مريم مصلح وهي تشاهد صور المعرض الذي افتتح في كلية رام الله التقنية للبنات "ان هذا المعرض يأتي في وقت الجميع يستذكر فيه أبو عمار في هذا الوقت الذي يشهد اقتتالا فلسطينيا يذهب ضحيته قتلى أبرياء." وقالت الطالبة الاء التي كانت تلتقط بعض الصور عبر هاتفها الخلوي "ان أبو عمار كان قائدا عظيما نحن أحوج ما نكون لقائد مثله هذه الايام للسيطرة على الوضع المتفجر." وقالت صديقتها ملاك "ان هذا المعرض ينعش الذاكرة الفلسطينية التي لايمكن ان تنسى هذه الفترة الهامة من تاريخ الشعب الفلسطيني."
وتشهد الاراضي الفلسطينية المحتلة مواجهات دامية بين أنصار حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأنصار حركة حماس التي تتولى الحكم وذلك منذ أن دعا عباس الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة الامر الذي اعتبرته حماس انقلابا على شرعيتها بعد فوزها الساحق على فتح في الانتخابات التشريعية الاخيرة. وشهدت الايام الاربعة الماضية مواجهات دامية سقط خلالها أكبر عدد من القتلى من الجانبين منذ بدء اندلاع هذه المواجهات. وقال العاروري لرويترز انه يحاول من خلال صوره أن يؤسس تاريخا مصورا لمرحلة هامة من حياة الشعب الفلسطيني. وهو يرى في كل صورة من صور المعرض وثيقة تاريخية.
ويضم المعرض عشرات الصور التي تروي حكاية حصار عرفات في مقره في رام الله طيلة ثلاث سنوات دون أن يسمح له الجانب الاسرائيلي بمغادرته الا عندما تدهورت حالته الصحية. ونقل عرفات الى فرنسا للعلاج ليعود بعد ذلك بأسابيع في نعش على متن مروحية عسكرية مصرية حيث ووري جثمانه الثرى بالقرب من المقر الذي بقي محاصرا فيه لسنوات.
وتعرض صور لمشاهد القصف والدمار الذي لحق بمقر عرفات اضافة الى مشاهد للرئيس الراحل وهو يتفقد الدمار وأخرى وهو يستقبل زواره في مقره المحاصر. ويشتمل المعرض كذلك على صور للوفود الاجنبية التي كانت تأتي الى المقر المحاصر الذي تبدو فيه تحصينات متواضعة من أكياس الرمل على النوافذ. وينتهي المعرض بصور لهبوط الطائرة المروحية المصرية التي تحاول أن تجد مكانا للهبوط وسط الاف الفلسطينيين الذين احتشدوا لاستقبال جثمان رئيسهم الراحل. وبالمعرض صورة لقبر عرفات وقد غطته باقات الزهور. وقال العاروري ان افتتاح المعرض اليوم في رام الله هو بداية لعرضه في معظم الجامعات الفلسطينية وانه سيحاول نقله الى قطاع غزة ليتمكن كل من يريد أن يتذكر هذه المرحلة من ذلك. (رويترز)


سويسري في الخامسة والثمانين في سمبوزيوم أسوان لفن النحت

تبدأ يوم الثلاثاء الدورة الثانية عشرة لسمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت على حجر الجرانيت بمشاركة 14 نحاتا مصريا وأجنبيا منهم مثال سويسري في الخامسة والثمانين. وقال المنسق العام للسمبوزيوم التشكيلي المصري ادم حنين مساء يوم الاثنين في مؤتمر صحفي ان الدورة الجديدة يشارك فيها سبعة أجانب هم اليوناني ديمتري سكالكوتوس والايطاليان باسكال مارتيني وماريا كلوديا فارينا والصربي فالدين مارتينوفيتش والياباني تاكاشي كوندو والالماني فريتز باك والسويسري دومنيك بوفي البالغ 85 عاما "وكان يعمل في قطع الحجارة ثم استهواه النحت."
وأضاف أن الدورة الجديدة التي تستمر حتى 17 مارس اذار القادم يشارك فيها سبعة مصريين هم ساركيس طوسونيان وأكرم المجدوب وشمس الدين القرنفلي وسعيد بدر وطارق زبادي ومحمود الدويحي ومحيي الدين حسين (71 عاما) اضافة الى مثالين سيقدمان "أعمالا صغيرة" لا تزيد على 80 سنتيمترا. وتوضع بعض التماثيل التي أنجزها المشاركون منذ الدورة الاولى للسمبوزيوم عام 1996 في حدائق وميادين عدد من المدن المصرية وستوضع بقية الاعمال في المتحف المفتوح بأسوان بعد استكمال انشائه. ويقام السمبوزيوم سنويا بمدينة أسوان الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر جنوبي القاهرة والمعروفة بوفرة حجر الجرانيت الذي استخدمه المصريون في نحت المسلات والتماثيل في مصر الفرعونية.
ويرى تشكيليون أن السمبوزيوم يعيد الاعتبار الى فن النحت على حجر الجرانيت الذي كان يمثل الذروة في الفن المصري القديم. وبعد قطيعة استمرت نحو ألفي عام أعاد رائد النحت الحديث محمود مختار (1891 - 1934) تسليط الاضواء على هذا الفن بتماثيل أشهرها (نهضة مصر). وقال حنين ان السمبوزيوم حقق الهدف "الاول والاساسي باستعادة دور مصر في فن النحت... فكرة السمبوزيوم تكررت في دول أخرى" منها المغرب وايران والبحرين والكويت. وأشار الى أنه بفضل السمبوزيوم أصبح المثال المصري "سفيرا للنحت في دول عربية وأجنبية. (رويترز)

***

"الساحل" فصلية تعنى بتراث وثقافة الخليج

"الساحل"،مجلة فصلية حديثة، تعنى بالثقافة والتاريخ في الخليج العربي، صدر عددها الأول عن مؤسسة الساحل لإحياء التراث في الجزيرة العربية. العدد ضم عدة دراسات توثيقية ووصفية تاريخية ترتبط بتاريخ المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. منها دراسة حول "الإدارة العثمانية وأجهزتها في متصرفة الإحساء"، وأخرى تناولت "القطيف وقبائلها وقراها في منتصف القرن الألف الهجري". كما عرضت لسيرة الشيخ محمد باقر أبو خمسين، ضمن باب "علم من الساحل"، وموضوعات بحثية أخرى.
إضافة للتاريخ والتراث والمخطوطات، اهتمت "الساحل" بالثقافة والأدب، وأفردت فصلا لمراجعة الكتب وتقديم القراءة النقدية حولها، ورصد ومتابعة النشاطات الثقافة والإصدارات الحديثة. إضافة لعدد من النصوص الأدبية للقاص منصور الشقحاء، والشاعر جاسم الصحيح. يرأس تحرير المجلة الباحث السعودي حبيب آل جميع، فيما يتولى إدارة تحريرها الشاعر والمحقق عبد الخالق الجنبي. يشار إلى أن مؤسسة الساحل وضمن نشاطها الثقافي، قامت بإصدار كتابين، الأول بعنوان "سدرة المنتهى"، والثاني تطرق إلى "أزمة المخطوطات الشيعية في الجزيرة العربية"، على أن يتبعهما عدة إصدارات وبحوث تطبع تباعا. ويمكن مراسلة إدارة التحرير من خلال البريد الإلكتروني الخاص بالمجلة
alsahilmag@alsahilmag.com أو زيارة الموقع www.alsahilmag.com

دع الحبر ينصت لصمتك
البحرين- المنامة: كأنك تستسلم لغواية المكان حين تشاهد أعمال هؤلاء المهرة، أو كأنك تمكث في الصمت لتتأمل في حنايا المعرض هذه الأعمال " الثورية فنيا"، تتأمل الإبداع والنقاء وكيف تتنوع الأساليب بالفنانين من داخل اختيارهم لنوع الطبعة الفنية التي تسع لشغبهم العارم في تشكيل لغة جديدة في فن الغرافيك، هذه هي أول ردة فعل تفصح عنها وأنت تشاهد المعرض المشترك لأربعة من أهم وأبرز الفنانين الغرافيكيين في عالمنا المعاصر. فقد اجتمع في { غاليري البارح} للفنون التشكيلية في البحرين كل من الفنان السوداني محمد عمر خليل المقيم في الولايات المتحدة، والفنان العراقي مظهر أحمد المقيم في السويد، والفنان البنغلادشي منير إسلام المقيم في إسبانيا ومن البحرين الفنان جمال عبد الرحيم.
وفي الوقت الذي تتنوع الرؤى والأساليب عند هؤلاء المهرة، تتوحد عندهم صفة الابتكار او الرغبة في تهشيم الشكل والمادة الخام بالصورة التي تخدم حرية كل فنان.
نتعرف في البداية على أعمال الفنان محمد عمر خليل المولود في السودان حيث بدأ دراسته للفن في الخرطوم ثم أكمل في فلورنسا واستقر أخيرا في الولايات المتحدة،وخليل من ابرز الفنانين العرب في فن الغرافيك، وشارك في العديد من المعارض في أفريقيا والشرق الأوسط وأوربا وأمريكا، وفاز بعدد من الجوائز العالمية منها الجائزة الأولى في
National Academy Award- New York
عام 2003، وتمتاز محفوراته بمهارات فنية عالية وتقنيات خاصة في الطباعة والحفر وتتنوع خاماته بين الرصاصي والأسود. وغالبا ما يصور أعماله باللون الأسود، ويمزج بين ثقافته الأفريقية وبين الحياة المعاصرة خصوصا تلك التي يعيشها الفنان في الولايات المتحدة. ويستعين دائما ببعض الخامات والأشكال المستخدمة في حياتنا اليومية مثل تأثيرات الأقمشة أو الأوراق أو الطوابع، أو الخطوط التي تتنوع بين الدوائر والمربعات والزخارف الغارقة بين جدران الظلمة والنور.
وبتجربة غنية بتنوع الأشكال والتقنيات يقدم أعماله الفنان مظهر أحمد الذي درس الفن في العراق ثم في وارشو وبعدها في السويد وشارك في العديد من المعارض الدولية وخاصة في مجال الحفر والطباعة، وحصل على عدد كبير من الجوائز العالمية أبرزها { الفريد نوبل } عام 2000،والمعروف عن هذا الفنان هو ابتكاراته الدائمة والمتجددة في تقنيات الطباعة وفن الغرافيك، وذلك من خلال بحثه الدائم الذي يتخذ من التقنية والإنشاء التصويري في العمل الفني ليقدم تلك الأساليب الجديدة وكأنه يمارس البحث في معنى الطبعة الفنية,خاصة في أعماله التي يصبح السطح التصويري فيها بمثابة الإطار وتبقى الأرضية أو { مركز العمل } فارغة تماما. وهو يلجأ الى الخطوط السميكة وإلى تجزئة الفراغ وكأنه يخلق الأشكال المبكرة ولكن ذات التعبير الحديث.
أما الفنان منير إسلام المولود في بنغلادش والمقيم في أسبانيا فله حضوره المميز في الكثير من المعارض العالمية وقد حصل على عدة جوائز عالمية وتمتاز أعماله الغرافيكية بموضوعاتها وأسلوب طباعتها المبتكر وكأن الأعمال صبغت بروح إسلامية من خلال طابعا الزخرفي.
واخيرا الفنان جمال عبد الرحيم وهو الغرافيكي الأكثر تميزاً وحضورا في منطقة الخليج العربي من ناحية المشاركات والجوائز والأنتاج فقد ولد في المحرق وهو عضو في جمعية البحرين للفنون التشكيلية وله حضوره الواضح في عدد من المشاركات في المعارض المحلية والعربية والبيناليات والترنيلات الدولية، وحصل على عدة جوائز عربية وعالمية، وتمتاز أعمال هذا الفنان بالمرجعيات الميثولوجية كموضوع في عمله الفني، وبواسطة هذه المرجعيات يعبر عن القيم الشكلية سواء من حيث المساحات أو الألوان أو الموتيفات، وتشتمل طبعاته أيضا على تأثيرات خاصة من ناحية السطح تؤكد جوهر الرؤيا الفنية التي يسعى هذا الفنان المميز إلى تحقيقها في الأثر الفني.
وستقدم ضمن برنامج المعرض محاضرة للفنان مظهر أحمد تتناول أخر المواد والتقنيات التي دخلت في مجال الغرافيك الفني وعنوان المحاضرة المطبخ وهي جزء من دوارات الـ" Workshop" التي يقيمها باستمرار الفنان أحمد وفي عواصم مختلف.

جديد الأهدل "فيلسوف الكرنتينة".. محظورات الواقع في عالم المتخيل

عزت مصطفى من صنعاء: مجدداً يبحر الروائي اليمني وجدي الأهدل في ثاني رواية له تلت "قوارب جبلية" التي أثارت ضجة كبيرة إثر مصادرة السلطات اليمنية لها ومنع تداولها منتصف 2002م. وكما لا تفارق السخرية من الواقع السياسي والاجتماعي أعماله منذ "زهرة العابر" -قصص1997م-، يتجسد العمل الروائي الجديد لوجدي الأهدل كأحد أهم أعماله الساخرة من محظورات الواقع في عالم متخيل روائياً، بأسلوب سردي يمكن بجلاء أن نقرأ من خلاله وجدي الأهدل بتميز أسلوبه وبصمته الحكائية الخاصة. لم تخلو "فيلسوف الكرنتينة" من فنتازية ساحرة، وموخزة أيضاً كما في باقي أعمال الأهدل، وقد صدرت أمس عن مركز عبادي للدراسات والنشر بصنعاء في 550 صفحة من القطع المتوسط.
تعتقد أن الشخوص، الأمكنة، الزمان في "فيلسوف الكرنتينة" وكأنها عوالم أسطورية مصطنعة كما في قصص الخيال العلمي، ولكنك ما تلبث اكتشاف إمكانية تطابقها مع العوالم الواقعية المعاشة يومياً، تأخذك الرواية في عالمها الغرائبي الخاص وما تلبث أن تغمسك في إمكانيتها كواقع مشابه لكن ليس بغريب على أي منا، وكأنهما واحد، الرواية الغرائبية والواقع المؤلم.
ويبدو أن الأهدل قد اختار أن يوسع محيط حكاياته مكانياً ليتجاوز النطاق الجغرافي لليمن التي دارت فيهما أحداث روايتيه "قوارب جبلية" و"حمار بين الأغاني"، خاصة "قوارب جبلية" التي تدور معظم أحداثها داخل صنعاء القديمة أو عند بوابتها التاريخية (باب اليمن)، وكما انزاحت جغرافياً، فالرواية تنزاح سردياً باتجاه الإثارة والدهشة والأحداث تصاعدياً.

ومع هذه الإيماءة السريعة كخبر لصدور الرواية الجديدة "فيلسوف الكرنتينة"، يبقى أن نشير إلى أن نجم الروائي وجدي الأهدل إلتمع عام 1997م حين حصل على جائزة العفيف الثقافية للقصة القصيرة عام1997م، وتلى ذلك حصول نصه المسرحي "زفاف العقيد" على المركز الأول بمهرجان الشباب العربي التاسع بالإسكندرية عام 1998م، ومن ثم جائزة رئيس الجمهورية للقصة القصيرة عام 1999م، وقد أعطته "قوارب جبلية" شهرة واسعة كأول عمل روائي له خاصة بعد مصادرتها ومحاكمته إثرها وتلقيه تهديد بالتصفية تسبب في مغادرته اليمن، إلى أن عاد إليها بعد عفو من الرئيس علي عبدالله صالح بناء على طلب خاص من الروائي العالمي غونتر غراس.

"عرائس البحر الأبيض" لنور الدين محقق

مونرويال: صدر حديثا للكاتب المغربي نورالدين محقق عن منشورات "الشعراء الألف" بكندا، ديوانا شعريا جديدا باللغة الفرنسية حمل عنوانا شاعريا بامتياز هو "عرائس البحر الأبيض"، في طبعة أنيقة وبغلاف غاية في السحر التخييلي الجميل، تتصدره صورة لإحدى حوريات البحر وهي تتأمل جمالها الفاتن، وتنظر بعيدا في الأفق، ويعد هذا الديوان، الديوان الثاني الذي يصدره الكاتب بعد ديوانه الأول "حديقة الأشواق".
يتوفر الديوان على 38 قصيدة تمتد عميقا في وصف المدن وكائناتها النهارية والليلية والعوالم المحيطة بها، بدءا من مدينة الدار البيضاء ومرورا بكل من مدينة غرناطة ومدريد وباريس وستراسبورغ ووصولا إلى روما و فينيسيا وليس انتهاء بهما أبدا. وعلى عكس الديوان السابق الذي احتوى مجموعة من القصائد المتفرقة في الزمان والمكان، فإن قصائد هذا الديوان الجديد تترابط فيما بينها ترابطا دلاليا واستيطيقيا في نغمة شعرية متوحدة في أبعادها ونظرتها إلى الوجود.وهو، أي هذا الديوان إضافة إلى ذلك يشكل سيرة شعرية لكائن شعري لا يرى في العالم إلا طيف المحبة و طيف الجمال، ومن ثمة فهو يسعى جاهدا للقبض على جمرة الشعر الملتهبة فيهما وتحويلها إلى نور شاعري ذي بعد كوني وآفاق رحبة تسبح في اللانهائي.
يأتي هذا الديوان الشعري الجديد ليعزز مسار الكتابة الشعرية التي يغوض غمارها الكاتب نورالدين محقق بمحبة كبرى من جهة، وليعزز المشهد الشعري في اختلافيته وتنوعاته و توغلاته في رحاب الكونية.


تواصل معرض الرسومات الفلكلورية في الناصرة حتى نهاية الشهر الجاري

أشرف سحويل من غزة: يواصل "معرض الرسومات الفولكلورية والمعمارية" للفنان التشكيلي ابن الناصرة فوزي شليان، في المركز الثقافي البلدي في مدينة الناصرة، داخل أراضي عام 48، استقباله للزوار، حتى اليوم الأخير من الشهر الجاري، علماً بانه كان افتتح مساء يوم الجمعة الماضي.
وتضمن المعرض لوحات ورسومات عديدة أنتجها صاحبها، ابن السبعين من عمره، خلال سنوات مديدة من ممارسته لهواية الرسم. وعبر شليان عن اعتزازه الشديد بإقامة معرضه في مدينته الناصرة، قائلاً إن لهذه المدينة معزة خاصة في قلبه، وانه لم يحترف الفن، وإنما هو مارسه هواية، وأكد على أهمية أن ينمي أصحاب المواهب الفنية، ما منحهم إياه الله، بالدراسة أو بالممارسة اليومية، موضحاً أنه يمارس الإبداع يومياً تقريباً. يذكر ان هذا هو المعرض الفني الثاني، الذي يقيمه شليان في مدينته الناصرة خلال فترة قصيرة، فقد أقام في أواسط السنة الماضية المنصرمة معرضاً مماثلاً، في جمعية فنون المهباج للإبداع والتراث، القائمة في البلدة القديمة من مدينة الناصرة.


معرض الرسام محمد بلعجوزة بسوسة

تونس: يواصل الفضاء الثقافي رواق "الوكالة" بالمدينة العتيقة بسوسة بثبات وجدية تكريس جهوده الرامية إلى الانفتاح على المشهد التشكيلي التونسي بكل تفرعاته ويحاول قدر الإمكان تحقيق بعض الإضافة فيه، إيمانا من صاحبته نجاة النابلي عياد بضرورة دعم كل المبدعين وخاصة منهم الذين يمتلكون تجارب قيّمة. ورغم أنه أهم فضاء تشكيلي في جهة الساحل فإن انفتاحه على المشهد العربي والعالمي، لم يمنع صاحبته من التفكير في دعم فناني هذه الجهة، ودعمها لهم من خلال إبراز إبداعاتهم من خلال تنظيم معارض لهم كان آخرها "صالون الفنون التشكيلية بسوسة" الذي انتظمت دورته الأولى مؤخرا.
وضمن هذا التوجه يستضيف رواق " الوكالة " معرضا فرديا للفنان التشكيلي القدير محمد بلعجوزة. وقد دفع نجاحه بصاحبة الرواق إلى التمديد في مدته ليتواصل إلى غاية يوم 05 فبراير القادم 2005. علما وأن افتتاحه تم يوم 22 ديسمبر المنقضي.
ويعد بلعجوزة من أبرز التشكيليين التونسيين وهو من مواليد سنة 1941 بسوسة ومتخرج من مدرسة الفنون الجميلة بتونس سنة 1964 واشتغل في سلك التدريس وعضو بإتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين وأقام العديد من المعارض الجماعية والفردية وشارك على امتداد 30 سنة في لجنة الإعداد لمهرجان "أوسو" بسوسة. وفنيا عرف محمد بلعجوزة بتخصصه في الرسم التشخيصي وقد أنجز أكثر من 500 لوحة ، ويقول في هذا الإطار : " أنا رسام تشخيصي أميل إلى الأصالة والتراث وتحديدا المعمار واللباس التقليدي التونسي والحياة اليومية في المدينة العتيقة، وككل الفنانين التشكيليين لي أسلوبي الخاص بي في التفاعل مع الألوان والتواصل مع الرؤية الفنية على كل المستويات ومنها إخراج اللوحة.
ويضم العرض مجموعة هامة من لوحاته التي تختزل مسيرته مع الريشة والألوان على امتداد حوالي 50 سنة. وهي تبرز كذلك مختلف أوجه حياة أخرى أبطالها الناس العاديون وأمكنتها شوارع وأزقة وأسواق المدينة العتيقة بسوسة وأزمنتها ألوان محمد بالعجوزة المليئة بكل الأحاسيس النبيلة والصادقة.. إن هذا المعرض وإن كان في ظاهره تكريم لمحمد بلعجوزة فإنه في عمقه تكريم للمدينة العتيقة بسوسة بكل تفاصيلها وما تحمله حياتها من شفافية وبهاء.

عرض مصري-سويدي في افتتاح ملتقى دولي للفرق المسرحية المستقلة
القاهرة (رويترز) - يبدأ بمكتبة الاسكندرية نهاية الاسبوع الجاري الملتقى الابداعي الدولي الرابع للفرق المسرحية المستقلة بمشاركة 21 دولة عربية وأجنبية. وقال محمود أبو دومة مدير الملتقى لرويترز يوم الاحد ان الملتقى الذي يعقد تحت عنوان (أوروبا-البحر المتوسط) سيفتتح يوم الخميس أول فبراير شباط بالعرض المصري-السويدي (الضفيرة الشمسية) من اخراج شارلي أوستروم. وأضاف أن العرض الذي يمزج بين الحوار والرقص والموسيقى والمؤثرات البصرية يطرح تساؤلات حول العنف ورؤية الانسان لذاته واصفا اياه بأنه "عرض عنيف ومثير للجدل ويتناول قضية الصراع البشري من أجل الحصول على حياة كريمة. وهو رد فعل ضد ظاهرة التعصب والتفرقة والتمييز العنصري المتزايدة بالمجتمعات الاوروبية."
ويشارك في الملتقى الذي ينظمه سنويا مركز الفنون بمكتبة الاسكندرية مسرحيون ينتمون الى دول من حوض البحر المتوسط وأوروبا هي فلسطين والمغرب وسوريا والجزائر ولبنان والاردن وتونس ومصر وايطاليا وسلوفينيا وسلوفاكيا وألمانيا والسويد وهولندا وتركيا واليونان وفرنسا والنمسا وبولندا وبلجيكا واسكتلندا.
ويستمر الملتقى عشرة أيام وتتوزع أنشطته بين العروض المسرحية والورش التدريبية في مجالات الموسيقى والاداء الجسدي والارتجال وتحليل العرض المسرحي وادارة خشبة المسرح.
وسيصدر الملتقى كتابين هما (3 نصوص من المسرح الالماني المعاصر) و(المسرح المهاجر) الذي يضم نصوصا لكتاب عرب مقيمين في أوروبا منهم المغربي عبد اللطيف اللعبي والمصري-السوداني طارق الطيب والجزائري سليمان بن عيسى والعراقيون ماجد الخطيب وياسين النصير وعوني كرومي الذي رحل في ألمانيا العام الماضي.
وقال أبو دومة ان 18 طالبا ينتمون الى شمال البحر المتوسط وجنوبه سيخضعون لبرنامج تدريبي على مدى تسعة أيام ضمن مشروع عنوانه (الفصل الدراسي الدولي لطلاب المسرح) اضافة الى برنامجين أحدهما خاص بالحوار بين الطلاب تحت عنوان (الاخر وصورة الذات) والثاني يحمل عنوان (المسرح كوسيط للحوار بين الثقافات المختلفة.. فهم متبادل أم سوء فهم متبادل. (رويترز)

صدور العدد (24) من هاوار الجديدة
هولير من كردستان: صدر العدد الجديد (24) من مجلة هاوار الجديدة،التي تصدرها رابطة كاوا للثقافة الكردية شهريا، في اربيل عاصمة اقليم كردستان. حوى العدد الجديد مجموعة من المقالات و الدراسات الفكرية و الادبية باللغتين الكردية و العربية . .حيث ضم العدد اضافة الى الافتتاحية التي كانت بعنوان" موقف كردستان من تقرير بيكر-هاملتون" عدد من المقالات و البحوث و الدراسات منها "وثيقة البنود الرئيسية في تقرير بيكر-هاملتون " و لقاء قناة الجزيرة مباشر مع السيد صلاح بدر الدين و "في اصل خراب الشرق الاوسط و عذاب قاطنيه"لبرهان غليون و " المحكمة الدولية آتية رغم المقايضات و الاغتيالات"للكاتبة راغدة درغام .
وفي القسم الكردي من المجلة، كان ملف العدد الجديد من المجلة مخصصا ل"الذكرى السادسة و الاربعين لحريق سينما عامودة"حيث ضم العدد مجموعة من المقالات بهذه المناسبة :عندما توقف الزمن في عامودة لصلاح بدر الدين -حريق عامودة ما زال مشتعلا لبسام مصطفى -اضافة الى نص المحاضرة التي اجرتهاالرابطة بهذه المناسبة .كما حوى العدد الجديد نص المحاضرات الاسبوعية التي تقيمها الرابطة و كانت -محاضرة السيد فاضل ميراني بعنوان "موقع الكرد في الاحداث السياسية الجديدة"-محاضرة السيد كيفي عبد الله عن "كركوك و المادة 140 من الدستور "-محاضرة السيد شيروان حيدري "قراءة في دستور اقليم كردستان".اضافة للزوايا الثابتة في المجلة .

عرض للفنانة المصرية آمال قناوي بمركز دارة الفنون في عمان

عمان: قدمت الفنانة المصرية آمال قناوي يوم الاحد بمركز دارة الفنون في عمان عرضا لاحدث أعمالها واداء مسرحيا منفردا بعنوان (الغرفة).
وشمل العرض مجموعة من رسوم آمال وشقيقها عبد الغني قناوي بعنوان (الذاكرة المتجمدة) وسبقته محاضرة ألقاها جيرالد مات مدير متحف كونتسهاله في فيينا. ويقول نقاد ان أعمال امال قناوي تحاول استكشاف المراحل المختلفة للذات والطريقة التي تتفاعل وتتأثر بها بالعالم لاخارجي. ولدت امال في القاهرة عام 1974 وحصلت على شهادة في الفنون الجميلة عام 1999 كما درست السينما وتصميم الازياء. وتتستخدم آمال قناوي في عروضها الفنية الفيديو والرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والاداء المسرحي. وتقول الفنانة انها تصور في عرضها المسرحي (الغرفة) مساحة من صنعها تقدم من خلالها عالما مجازيا لا يرى في الواقع وتحاول توضيح الكيفية التي يشكل بها العالم والعادات والظروف كائنا اجتماعيا داخل تلك المساحة. وتقول آمال إن محاولاتها الفنية تهدف الى تقديم كل ما هو خفي ولا يحظى بمساحة للتعبير عنه. وقالت الفنانة "ما أحاول أعمله هو أن أقدم ما لا يمكننا التحدث عنه... كل الاشياء التي لها علاقة بتحت السطح. أحاول تقديم... ماهو السطح وما تحت السطح... ما هو المرئي وماهو موجود ولكن غير مرئي ولا يمكننا تقديمه ونتجنب الحديث عنه." وتحاول امال قناوي بمساعدة اخوها من خلال عرض (الذاكرة المتجمدة) استكشاف الموت والزواج الذي تعتبره نقطة تحول في حياة الفرد وذلك بالاستعانة بخبرتها الشخصية في استكشاف المشاعر الداخلية.
وقالت آمال "الفن بالنسبة لي ليس وظيفة. الفن هو حياة. فأنا أعيش في خبرات والخبرات التي اكتسبتها في حياتي والخبرات التي أمر بها." وذكر الفنان الاردني علي ماهر ان امال قدمت للجمهور الاردني نموذجا لكيفية استخدام وسائل عديدة في العروض الفنية.
وقال "امال قناوي قدمت لنا تجربة جدا مهمة في عالم الفن وخصوصا الفن المعاصر لان الان الفن طلع من اطار اللوحة واستخدم كل الامكانيات الممكنة لديه من كمبيوتر لكاميرا لفيديو لموسيقى. فامال اختزلت هذا الفن." وأقامت امال قناوي عدة عروض فنية في أنحاء العالم وحصلت على جوائز عديدة عن أعمالها. (رويترز)



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف