أخبار الأدب والفن

اصدارات/ ندوات، واحتجاجات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلام التراث الفلسطيني في الثقافة العربية موضوع حوار المنتدى التنوري

بشار دراغمه من رام الله: نظم المنتدى التنويري الثقافي "تنوير" في محافظة نابلس ندوة حول أعلام التراث القلسطيني. وفي بداية الندوة تحدثت مديرة الحوار رجاء بصلات عن التراث بأنه الهوية التي تؤكد ذاتنا في مواجهة الآخر،والذي يحمل في ذاكرته ثقافة العامة التي تصوغ وعي التاريخ بذاته،ودعت للحفاظ على الجيد منه وتطويره، قالقضاء على شعب كما بقول النازي جوبلز يستلزم أولا القضاء على تاريخه وتراثه. وقالت بصلات أن الاحتلال الإسرائيلي يكره الزيتون،الذي يعتبر رمزا تراثيا فلسطينيا، ويرتكب المجازر بحقه ويغرس أشجار السرو وسط حقوله لتبتلعه بكل ما يحمله جذعه العتيق من تراث وطني. وأضافت:"بل لماذا تسرق دور الأزياء الإسرائيلية التراث الفلسطيني من ملابس ودبكات وحتى الفلافل الذي يعتبر عند الطبقات الشعبية " كباب الفقراء " ناسبين كل ذلك إلى تراثهم!! وأضافت" الذي يعرف من أين،عليه أن يعرف إلى أين " مؤكدة على جدلية التراث بالمعاصرة وتفاعل الماضي بالحاضر وفق مقولة غاندي " سأفتح نوافذي لكل الثقافات شرط أن لا تقتلعني من جذوري "
أكد المتحدث الرئيس الأستاذ المربي علي خليل حمد على الأهمية البالغة للموضوع مشيرا إلى الكتاب الذي يعمل على إعداده حول أعلام التراث الفلسطيني ، وقد استهل حديثه بطرح أسئلة ثلاث ؛ هل يوجد تراث فكري فلسطيني ؟ ما هي طبيعة التراث الفكري الفلسطيني إذا ما وجد ؟ في أي العصور تجسد هذا التراث ؟ ثم تحدث عن أعلام الفكر الفلسطيني، منذ الفتح العربي الإسلامي وحتى اواسط الثرن الرابغ غشر الميلادي .وأبرز أن الاهتمام بالعلم ليس جديدا على الشعب الفلسطيني،فقديما نبغ من أبناءه الكتاب والشعراء والأدباء والعلماء من اهمهم الإمام الشافعي، والبشاري المقدسي، والقاضي الفاضل، وإبن الهائم، وصلاح الدين الصفدي،بل إن البعض يذكر منهم عبدالحميد الكاتب الذي يعتبر أول كاتب عربي، وهوما يفند تماما المقولات التي رددها الاستعمار والصهيونية حول فلسطين بأنها أرض بلا شعب، وأن من فيها هم سكان بدائيون متخلفون عن ركب الحضارة.وفصّل الباحث حمد القول في ستة من أولئك الأعلام وهم : الإمام الشافعي( 767 - 820 ) الذي رفع منزلة الحديث النبوي الشريف في مجال الفقه،حتى أنه وصف كأرسطو في علم المنطق والخليل بن أحمد في علم العروض. وأبو اسحق الغزي أكبر شعراء فلسطين السابقين الذي قضى معظم حياته في الغربة.والذي كان يكتب الشعر لباعث نفساني وقد تجاوز التسعون من عمره. وقد صنفه البارودي من بين الشعراء الأربعون العظماء الذين كتب عنهم. والطيب التميمي ولد في 1000م، هو الذي نقل عن مؤلفاته وابتكاراته عالم النبات المشهور إبن البيطار.حيث إبتكر أنواعا من الترياق،وتحدث عن الرمد وأسبابه،وكتب مرشد عن الأغذية،وألف كتاب " مادة البقاء لإصلاح الهواء ".
والصلاح الصفدي ( 1296 - 1363 ) الشاعر والكاتب والأديب الموسيعي صاحب كتاب فوات الوفيات.أديب غزير الإنتاج مهر بصناعة الرسم إلى أقصى الدرجات وله زهاء مئة مصنف منها كتاب نقد لكتاب ابن زيدون" المثل الثائر"
والقاضي الفاضل ( 1150 - 1200 ) وزير صلاح الدين الذي قال فيه : " لم أُنصر بسيوفكم بل بتدبير الفاضل وكلامه " . والمقدسي ( 940-990 ) صاحب كتاب " أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم " الذي وصف فيه تفاصيل الحياة في البلدان الإسلامية والعربية في عصره . وقد حدد الأستاذ حمد خصائص التراث الثقافي الفلسطيني في عدة نقاط أهمها تنوع التراث الفلسطيني وتعدد الميادين المعرفية بحيث لا يخلو أي ميدان من المبدعين الفلسطينيين.غلبة الفقه والحديث والأدب عليه. وقال أنه يلاحظ أن عسقلان كان لها ثقلها التاريخي والحضاري لكثرة مبدعيها حيث أنجبت على سبيل المثال ستة شعراء كبار أيام صلاح الدين الأمر الذي يستلزم المزيد من الأبحاث عن دورها الثقافي أوضح أن لم تسكل قلسطين مركزا للحكم وبالتالي هاجرمبدعوها لمراكز الحكم قي حينه. وناقش الحضور عددا من المسائل المتعلقة بالتراث الفكري الفلسطيني،وغزارته وتنوعه وضرورة قيام المؤسسات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية بإحياء هذا التراث العربي الأصيل بإعتباره معلما بالغ الأهمية من معالم شخصية فلسطين العربية. واتجه الحوار حول ضرورة ربط التراث الثقافي القلسطيني مع الحقاظ على خصوصيته بالتراث الثقافي العربي بإعتبار أن فلسطين جزء من الثقافة والفكر العربي. .وفي سؤال مهم حول غياب دور الأقصى الثقافي والنضالي في الماضي بالرغم من وجود الإمام الغزالي قيه أيام الغزو الفرنجي وذلك خلافا للدور الريادي لجوامع أخرى في المنطقة العربية كالأزهر في القاهرة والأموي في دمشق والزيتونة في تونس والتي لعبت في حينه دورا ثقافيا ونضاليا واضحا..ويبدو أنه كان هناك انفصالا بين الدين والسياسة .واعتبر الأستاذ حمد أنه كان هناك تعدد مذهبي غير مقترن بالسياسة ! وحول سؤال لماذا لم يكن لفلسطين مركز حكم كبغداد ودمشق والقاهرة، كان الاجتهاد في الجواب ربما لأن فلسطين تقع على الثغور الأمر الذى يجعلها دوما قي خطر بعكس مثلا مكة والمدينة ودمشق والقاهرة.

أمسيتان للشعر في القدس وغزة

أشرف سحويل من غزة: نظمت جمعية أفكار للتنمية و تطوير قدرات الشباب في غزة أمسية شعرية ضمن فعاليات الشهر الثقافي للجمعية ( وجه اخر لنا ) والذي تقيمه الجمعية بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان وبحضور عدد من المثقفين والمهتمين والشعراء بقاعة مؤسسة المسحال للثقافة والعلوم وقد ألقيت العديد من القصائد الشعرية لعدد من الشعراء الشبان أمتعت الحاضرين فيما أدارات الأمسية الشاعرة فاتنة الغرة عضو مجلس إدارة الجمعية . ومن جهتها أكدت الجمعية في كلمتها " على ضرورة الاهتمام بالجانب الإبداعي لدى أبناؤنا في مجال الشعر والقصة والتراث لأن ما يبقى هو الفن الحقيقي الذي يعود دائماً كالعنقاء مهما طال الزمن أم قصر" . وافتتحت الأمسية بقصيده للشاعر الموهوب يوسف القدرة بعنوان " عزيزتي التي من " وقصيدة " بدا لها أنه الاثنان معاً " واختتم إلقاءه بقصيدة "البوحة تصديق أول" فيما ألقت الشاعرة الشابة فداء الأعرج قصائد بعنوان "أنا والأجوبة يضيع السؤال" و"على قلق ريح تصاب بالحمى" واختتمت إلقائها بقصيدة " في ما مكان ما أظنه البحر " أما الشاعرة الشابة هند جوده أمتعت الحضور بقصائدها "لأنه الوفاء" و"أنا " وتلميعات " فيما اختتم الأمسية الشاعر الشاب عبد الفتاح شحاده بقراءة نصه الأول بعنوان "عما رأي" وعدد من قصائده التي اختارها من مجموعة نصوصه من مخطوط شعري بعنوان "جينات".
أمسية بالقدس أحياها الشاعر زقطان كما نظم المركز الثقافي الفرنسي أمسية شعرية في القدس أحياها الشاعر غسان زقطان حضرها عدد من الشعراء والمثقفين والمهتمين بالحركة الشعرية والأدبية ورواد المركز. و ألقى الشاعر زفطان مجموعة من أشعاره أعقب ذلك توجيه الأسئلة له من قبل الحضور حيث شهدت الأمسية تفاعلاً من قبل المشاركين .
وقال الدكتور محيي الدين عرار أن الهدف من تنظيم الأمسية الشعرية التي دأب المركز الثقافي على احيائها هو دعم للحركة الأدبية الفلسطينية و تشجيع المواهب الصاعدة وتكريس التعاون والتبادل الأدبي والثقافي بين فرنسا و فلسطين . وأضاف عرار أن المركز الثقافي الفرنسي سينظم الأمسية القادمة بمناسبة ربيع الشعراء الفرنسية . وأوضح أن شعراء فرنسيين وفلسطينيين سيشاركون تلك الأمسية التي ستنظم في الحادي و العشرين من آذار المقبل. وأكد الدكتور عرار أن تنظيم الأمسيات الشعرية تأتي في إطار المقهى الأدبي الذي أقامته المراكز الثقافية الفرنسية بهدف رفد الأدب الفلسطيني ودعمه في لفته كريمه من مديرها.

الكاتب المصري علاء الاسواني يرفض صدام الحضارات

القاهرة من جوناثان رايت(رويترز) - قال الروائي المصري علاء الاسواني صاحب أكثر الروايات مبيعا يوم الأحد بعد محاولته تصوير شريحة من المجتمع الامريكي بعد 11 سبتمبر أيلول إنه يؤمن بالقيم الانسانية لا بالصراع بين الحضارات. وفي أحدث رواياته "شيكاجو" ربما يكون الاسواني قد صور كثيرا من الصعوبات والتمييز الذي يعانيه المهاجرون العرب والمسلمون في الولايات المتحدة. لكنه يظهر الحسن والقبيح من كل من الثقافتين الامريكية والمصرية. وقال الأسواني لرويترز في مقابلة "أشعر أن كثيرا من الناس في الغرب أقرب إلي من بعض المستبدين العرب لأن لدينا الرؤية ذاتها للحياة." وأشار الاسواني وهو ليبرالي وعضو مؤسس بحركة كفاية المصرية المعارضة إلى أنه يرفض الرؤية الجامدة القائمة على الأبيض والأسود للعالم والتي عززها الرئيس الامريكي جورج بوش في "حربه على الارهاب". وأضاف "التقسيم الحقيقي للعالم مختلف تماما بين الجانب الانساني والجانب اللاانساني. على أحد الجانبين أرى الفنانين والكتاب واليسار الانساني والاقليات وعلى الجانب الاخر هناك المستبدون والحكومات الامبريالية والمتعصبون." ويبدو أن كثيرا من المصريين يشاطرونه الرأي. فروايته التي تقع في 450 صفحة باعت 25 ألف نسخة في مصر خلال أسابيع قليلة ـ وهي كمية ضخمة بالنسبة لعمل أدبي عربي- بل ولم يبدأ الناشر حتى في بيع الرواية في العالم العربي أو باللغات الاجنبية. وتحكي الرواية التي تتسم بالقوة في الحبكة والأحداث كما هو الحال في رواية الاسواني الاولى "عمارة يعقوبيان" قصة مصريين يدرسون الطب في جامعة ايلينوي بشيكاجو حيث درس الاسواني نفسه وهو الآن يمارس بالفعل مهنة طب الاسنان. وتتراوح الشخصيات المصرية بين أحمد دنانة الخسيس الذي يتجسس على زملائه الطلبة لحساب المخابرات المصرية وناجي عبد الصمد اليساري المثالي الذي يحاول جمع توقيعات على بيان معارض يتزامن مع زيارة الرئيس المصري لشيكاجو. ومن الشخصيات الرئيسية في الرواية عالم الأنسجة الامريكي جون جراهام وهو ناشط مسن يكافح العنصرية في المجتمع الامريكي ويؤوي امرأة أمريكية سوداء ويتعاطف مع حملة ناجي ضد الحكومة المصرية المستبدة. وقال الاسواني إن اختيار مكان أحداث الرواية في الولايات المتحدة مخاطرة بالنسبة لكاتب عربي لأن هذا أمر لم يعتده القراء كثيرا في الادب العربي. وأضاف "لكنني سألت نفسي.. ولماذا لا.. أنا أعرف كثيرا من الامريكيين حق المعرفة وهذه واحدة من مهام الاديب.. أن أقدم الناس ككائنات بشرية لا أن أصم الناس بحسب خلفياتهم."
ودافع الأسواني عن كتابه ضد نقاد مصريين حملوا على ابرازه الجنس والتعبير عنه بصراحة في ثنايا رواية شيكاجو التي تتضمن ممارسة الجنس عن طريق الفم والعادة السرية ونقاشا مفصلا لاستخدام البديل الهزاز للعضو الذكري. وقال "الجنس نوع من اللغة الانسانية ... إذا كنت تتحدث عن شخصيات وحياة حقيقية فإنك لا تستطيع تجاهله."
ولاختبار ردود أفعال القراء عمد الى اختيار 20 ذكرا و20 أنثى من القراء وسألهم عن ارائهم بشأن مشاهد الجنس. وقال "حصلت على نتيجة مثيرة للاهتمام جدا. قالت النسوة العشرون إنها لم تكن مفرطة وإنها كانت ضرورية لنا للاحساس بالشخصيات. واعترض خمسة رجال وقالوا جميعهم إن من الممكن أن يقرأوا هذه التفاصيل لكنهم لا يودون أن تقرأها زوجاتهم." ورد الاسواني أيضا على انتقادات بأنه ضحى بعمق الشخصيات في سبيل الحبكات القوية التي ساعدت على جعل قصصه تحظى بهذه الشعبية لدى القراء. وقال "هذه هي الخبرة السيئة للتجريبية الفرنسية." وأضاف "البساطة لا تعني السطحية على الاطلاق والتعقيد لا يعني العمق على الاطلاق."

إفتتاح دار الكتب "الكتبخانة المصرية" بعد تطويرها

القاهرة (رويترز) - إفتتح يوم الاحد مبنى دار الكتب بوسط القاهرة بعد تطويره لتعود الحياة الى "الكتبخانة المصرية" التي أنشئت عام 1870 "كأول مكتبة وطنية في العالم العربي" كما يقول رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية محمد صابر عرب. وقال عرب في بيان إن المبنى الذي افتتحه الرئيس حسني مبارك يقع على مساحة أربعة الاف متر مربع وبه قاعات للعرض المتحفي تضم مجموعة من "أندر وأثمن المقتنيات التراثية" من مخطوطات وبرديات وصحف وتحف ولوحات خطية من عصور مختلفة. وأشار الى أن بداية انشاء دار للكتب بمصر كانت على يد علي مبارك ناظر المعارف (وزير التعليم) في ذلك الوقت على غرار المكتبة الوطنية في باريس وكانت تشغل طابقا واحدا من قصر مصطفى فاضل شقيق الخديو اسماعيل حاكم البلاد. وأضاف أن المساحة المحددة لدار الكتب في ذلك القصر ضاقت بمحتوياتها بعد أن بدأت الدار منذ عام 1886 تحتفظ بنسخ من كل كتاب أو ما أصبح يعرف بالايداع القانوني واتجهت الانظار الى تأسيس بناية مستقلة لدار الكتاب "الكتبخانة" التي فتحت أبوابها للجمهور عام 1904 وأعيد افتتاحها يوم الاحد. وأشار الى أن دار الكتب في القرن الماضي لم تستوعب ما يرد اليها من مقتنيات فأنشئ مبنى جديد يطل على نهر النيل عام 1971 ونقلت اليه محتويات الدار ومنذ تلك الفترة "بقي هذا المكان (الكتبخانة) مهملا". وقال عرب ان ترميم مبنى دار الكتب استغرق ست سنوات بتكلفة اجمالية قدرها 85 مليون جنيه مصري (نحو 14.9 مليون دولار) وروعي في التجديد أن يحتفظ المبنى بطابعه المعماري كأثر تاريخي اضافة الى دوره الوظيفي. وأضاف أن دار الكتب ستكون مهمتها "اقتناء المواد ذات الصفة التاريخية والمتحفية" لتصبح مزارا ومعرضا لاندر المصاحف والمخطوطات التراثية والبرديات والمسكوكات والمطبوعات الاولى التي صدرت في القرن التاسع عشر.
وأشار الى أن مقتنيات الدار ستتاح للباحثين والمترددين عبر وسائل ورقية والكترونية مع اتاحة قواعد بيانات مبنى دار الكتب المطل على نهر النيل من خلال خط يربط بينه وبين الكتبخانة بوسط القاهرة "مع الاستمرار في نشر وتحقيق التراث باعتباره واحدا من أهم وظائف دار الكتب اضافة الى العمل على الانتهاء من ترميم المخطوطات من خلال مركز ترميم أعد خصيصا لهذا الغرض واعداد موقع الكتروني" لتسهيل الاتصال بين الدار والمهتمين بمقتنياتها.
وقال ان الكتبخانة تضم تحفا نادرة أبرزها نموذج مصغر لقبة الصخرة التي أمر ببنائها الحاكم الاموي عبد الملك بن مروان وهذا النموذج مرصع بالاحجار الكريمة والجواهر ومحلى من الداخل والخارج بنقوش وكتابات عربية وفارسية. كما توجد أيضا حبة قمح كتب عليها تواريخ حكام مصر منذ عمرو بن العاص عام 641 ميلادية حتى الملك فؤاد الذي توفي عام 1936. أما البرديات فاحداها تعود الى عام 709 ميلادية الموافق 90 هجرية في عهد الحاكم الاموي الوليد بن عبد الملك اضافة الى 132 مخطوطا بالعربية والفارسية والتركية في الطب والادب والديانات والفلك منها (مشكل القران) لابن قتيبة ونسخ عام 989 ميلادية و"أعظم ملحمة أدبية فارسية" وهي (الشاهنامه) التي قضى مؤلفها أبو القاسم الحسن بن اسحق بن شرف شاه 30 عاما في نظمها ويعود تاريخ هذه النسخة الى عام 1393 ميلادية. كما تضم الدار 40 كتابا طبعت بين عامي 1514 و1884 ولوحات خطية و29 خريطة نادرة احداها تجارية بحرية رسمت عام 1404 ميلادية وثانية باللغة اللاتينية توضح رحلة الاسكندر الاكبر ورسمت عام 1595 وثالثة بالفرنسية رسمت عام 1798 وتوضح خط سير الحملة الفرنسية على مصر في ذلك العام.

الكاتب الانجليزي اندرو روبنسون يحاضر في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

إيلاف من الاسكندرية: يحل الكاتب الانجليزي الكبير أندرو روبنسون ضيفا على معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحالية .حيث وجه مركز الخطوط التابع لمكتبة الإسكندرية دعوة للكاتب الشهير لإلقاء محاضرة متميزة يوم الاثنين الموافق 26 فبراير، بعنوان "اللغات المفقودة:لغز كتابات العالم المطلسمة " . يقوم فيها روبنسون بمناقشة كتابه الذي يحمل نفس العنوان ، والذي قام مركز الخطوط بنشر النسخة العربية له في نهاية العالم الماضي ضمن سلسلة دراسات في الخطوط،تحت إشراف الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ، وتحرير الدكتور خالد عزب وياسمين عبده . وسوف تتوغل المحاضرة في أهم المنظومات الكتابية القديمة التي تم فك طلاسمها خلال القرنين الماضيين، كما تتطرق إلى الكتابات المشفرة ومنها اللغة المروية، واللغة الأتروسكية، ولغة الكتابة الخطية الأولى واللغة العيلامية المبكرة). وسوف يشير أيضا إلى الكتابات التي لا يعرف الكثير عنها، لكنها كتبت جزئيًا بلغات معروفة؛ من قبيل الرونجو رونجو ولغة زابوتي Zapotec، ولغة إسثميا Isthmia.
الكاتب أندرو روبنسون هو أستاذ زائر بكلية ولفسون جامعة كامبريدج،ومحرر صفحة الأدب في ملحق التعليم العالي لجريدة التايمز اللندنية .وقد أنتج روبنسون العديد من المؤلفات في مجال الخطوط من أهمها :قصة الكتابة ..الأبجديات ،والكتابات المقدسة والرموز التصويرية ، والصدمة الأرضية الحائزة علي الجائزة ، وشكل العالم : رسم الخرائط واكتشاف الأرض ، وهو كتاب مكون من 6 أجزاء يعرض كحلقات تليفزيونية في كل أرجاء العالم .

كتاب "حكايات أندرسون" طبعة جديدة للأطفال برؤية فلسطينية
أشرف سحويل من غزة:احتفلت مؤسسة جهود للتنمية المجتمعيه والريفية، اليوم، بإطلاق كتاب "حكايات اندرسن" المترجم للغة العربية للكاتب الدنماركي هانس كريستيان اندرسون، وذلك في قاعة الكلية الأهلية التابعة لمدارس البطريركية اللاتينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية. وعقد الاحتفال بالتعاون مع الحكومة الدنماركية، وتحت رعاية محافظ رام الله والبيرة د.سعيد أبو علي، ليكون بداية لتحقيق التقارب والتفاهم وتعميق الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والدنماركي، ولتحسين العلاقة بين الدول العربية والدنماركية لا سيما بعد عرض صور مهينة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وأوضح سامر سلامة المديرالتنفيذي لمؤسسة جهود، أن الكتاب يساهم في اقامة الحوار والمشاركة بين الاطفال الفلسطنين ونظرائهم الدنماركيين، ليكون خطوه في طريق تفاعل الحضارات بين الشعب الفلسطيني والدنماركي، مشيرا في السياق ذاته الى ان الكتاب انطلق من قاعدة الوسطيه واعتمد على التسامح بين الحضارات ليساهم في حوار الثقافات.
وأشار عضو الهيئة الادارية لمؤسسة جهود ناصر القطامي، الى ان ما يميز النسخه العربية من حكايات اندرسون انها جاءت برؤية فلسطينية بالكلمة والصورة لتعكس هوية الواقع الثقافي المحلي والتي تتناسب مع عقلية الطفل الفلسطيني، كما أن الرسومات والألفاظ التي إستخدمت لتعكس النظرة الفلسطينية للحياة، وأهمية تداخل وتفاعل الثقافات المختلفة بشكل خلاق يخدم الإنسان. وأوضحت السيدة سهى عبد الحميد ممثلة وزارة التربية والتعليم العالي، أن القصة واحدة من الوسائل الرئيسية في عملية التواصل الإنساني، وفي نقل التعبير عن الوجدان ومختزنات الشعور لذلك احتلت موضع الاهتمام في الأدب العالمي.
وتحدثت عبد الحميد عن مشروع أدب الأطفال المشترك ما بين وزارتي التربية والثقافة بتزويد مدارس الوطن بمجموعات قصصية مختاره محلية وعالمية اضافة التى تدريب المعلمين على آلية تفعيلها وتوظيفها من خلال الانشطة داخل أروقة المدرسة وخارجها مستعنين بادلة غنية بالمعلومات والامثلة التطبيقية.
وقدم ممثل الحكومة الدنماركية رولف هولمبو، نبذة عن حياة الكاتب هانس اندرسون، مشيرا انه عاش في بيئة فقيرة ولم تتوفر له حياة كريمة، ورغم ذلك استطاع تنمية وتطوير ذاته من خلال القراءة، وبدا كتابة القصص منذ صغره، وركز في كتاباته على الظروف الصعبه وحياة شعبه البسيطة وكثيرا ما انتقد وسخر برفيعي المستوى علما ان مجمل كتاباته 168قصة.

الكتاب الايرانيون يطالبون بازالة كل انواع الرقابة

يوسف عزيزي من طهران: اصدر نحو 150 كاتب و شاعر ومترجم ايراني بيانا نددوا فيه بفرض الرقابة على الكتب و الصحافة والفن والتي تتم بصورة لم يسبق لها مثيل، مطالبين بازالة كافة انواع الرقابة في ايران. وقال البيان الذي حصلت ايلاف على نسخة منه: إن الرقابة في بلادنا أخذت أبعادا واسعة حيث نشهد كل يوم خدع جديدة للإشراف على الاراء والافكار والحيلولة دون الانتقال الحر للمعلومات، حيث أفضى توسيع رقعة الرقابة الى حدوث أزمات اجتماعية وثقافية واسعة في البلاد تمخض عنها أضرارمادية ومعنوية بالغة مما أثر بشكل مباشرعلى مصيرالادباء والفنانين والباحثين.
واكد البيان مخاطبا " المثقفين و الكتاب والشعراء و الشعب الايراني الحر" قائلا: إن حرية الرأي و الكتابة والتعبير، بغض النظرعن نوع القومية اواللغة اوالدين اوالجنسية اوالاعتقادات السياسية، هو حق ثابت للجميع. ولقد شعرنا وخلال كل الفترات التاريخية التي مرت بها بلادنا بسكين الرقابة القاسية والحذف الثقافي وما رافقهما من مآزق و قيود وتهديدات أدت الى منع النمو و الازدهار الثقافيين في ايران.واضاف: فقد تواصلت في هذه الايام عملية ايقاف الكتب و اغلاق الصحف و فرض النظرة الشمولية الحاكمة و الحيلولة دون استخدام العديد من المواقع الاعلامية في الانترنت و مطاردة كتّاب المدونات. كما ان السياسات الحاكمة تحاول ان تحذف الاثار الخلاقة و ان تفرض الاثار الرسمية المدعومة حكوميا و المتطابقة مع رغبات السلطة وذلك في مجالات الادب و الفن كالسينما والكتاب والرسم والمسرح و الموسيقى.
وقال البيان: ان انعدام اي طرق واساليب ديمقراطية في السلطة كانت دائما الحاجز امام اية تعابير فكرية للكتاب والشعراء و المترجمين و الفنانيين والباحثين في ايران. واكد البيان: "ان الرقابة - إن كانت قبل او بعد نشر الكتب او اجراء المسرحيات - تعد ظاهرة معادية للخلاقية، وان ما يحدث من رقابة في بلادنا اي الرقابة على الاثار و منعها قبل النشر، لم توجد الا نادرا في العالم.
واشار البيان الى ان الرقابة شملت - ليس آثار الكتاب و الشعراء المعاصرين - بل ونظرائهم الكلاسيكيين كعمر الخيام و المولانا الرومي و سعدي الشيرازي و حافظ الشيرازي والفردوسي عبيد الزاكاني. كما تتطرق البيان الى التبعات المدمرة للرقابة على الكتب والمسارح والرسم والموسيقى في ايران قائلا: ان ذلك أدي الى خيبة امل العديد من الكتاب والفنانين وخاصة الشباب منهم واعتزالهم مضيفا:" لم تنحصر التداعيات المدمرة للرقابة على ايقاف النشر في البلاد بل تؤدي الى تدمير الحياة الاقتصادية لجميع الذين يعملون في القطاعات الثقافية". وقال البيان:" عندما يتعرض تاريخ و ثقافة شعب ما لمثل هذه السكين للرقابة سيصاب الشعب بالاستغراب و يسيطر المستبدين على ثقافة المجتمع". واوضح البيان: ان الرقابة لم تشمل آثار اللغة الفارسية بل شملت ايضا الكتب و الاثار التي تكتب بلغات القوميات الاخرى في ايران. وانتقد البيان تخصيص كافة الامكانات و الدعم الحكومي للطبع والنشر الى الذين تعترف بهم الحكومة " فيما تضيق الساحة الثقافية اكثر فاكثر على المؤلفين المستقلين". واستنادا الى المادة 19من الميثاق الدولي لحقوق الانسان طالب الموقعون على البيان ب" ازالة كافة انواع الرقابة و الحذف من الساحة الثقافية و الفنية". الى ذلك اصدر اتحاد الكتاب الايرانيين بيانا هنأ فيه الايرانيين بالذكرى السنوية لليوم العالمي للغة الام. وقال الاتحاد في بيانه: اعلنت منظمة البونسكو يوم 21 فبراير كيوم عالمي للغة الام حيث يؤكد ميثاق اتحاد الكتاب الايرانيين في مادته الثالثة على حق الشعوب الايرانية في الحرية في التعليم بلغاتها الام.
وناشد البيان بقبول ان تعترف ايران رسميا بهذا اليوم " لان لغة الام لدى قسما كبيرا من المواطنين الايرانيين ليست فارسية". وقال احد الموقعين على البيان الروائي الكردي الايراني علي اشرف درويشيان لايلاف: ان العديد من الموقعين على البيان هم من اعضاء اتحاد الكتاب الايرانيين (كانون نويسندكان ايران) والبعض من المستقلين.
وتابع درويشيان الذي كان احد اعضاء هيئة امناء اتحاد الكتاب في ايران: لم يسمحوا لهذا الاتحاد ومنذ اعوام بانعقاد جمعيته العامة السنوية حيث نطالب بذلك كل عام لكن دون جدوى.
واضاف:ان الرقابة كانت موجودة دائما في هذا البلد لكنها اشتدت منذ عامين حيث نخشى ان تؤدي الى آثار كارثية في مجال الطبع والنشر. واكد درويشيان لايلاف: ان الحكومة لم تعترف بالاتحاد رغم تقديمه طلب التسجيل في وزارة الثقافة منذ سنوات حيث عمره يناهز حاليا الاربعين عاما.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف