أخبار الأدب والفن

فاروق مواسي في ندوات أدبية ببلجيكا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدعوة من رئيس قسم اللغة العربية في كلية ليسيوس للترجمة التابعة لجامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا وممثل الجمعية الدولية للمترجمين العرب (واتا/جمع) في بلجيكا، الدكتور عبد الرحمن السليمان، حل الأستاذ فاروق مواسي، ضيفاً عزيزاً وأستاذاً زائراً على الكلية من 3 وحتى 9 آذار/مارس 2007. في ندوات أدبية حاشدة، حضرها ـ بالإضافة إلى الطلاب ـ عدد من المستعربين والباحثين العرب المقيمين في بلجيكا، قدَّم الدكتور فاروق مواسي بعض الأبحاث التي دُعي لإلقائها ضمن الزيارة، بالعربية والإنكليزية، في المواضيع التالية:
الشعر الفلسطيني في الجليل والمثلث ـ توفيق زياد نموذجاً؛ تأثير القرآن الكريم في الشعر العربي الحديث؛ الجمالي والواقعي في الأدب؛ القدس في الشعر العربي الحديث؛ صورة اليهودي في الشعر الفلسطيني في الجليل والمثلث؛ تجربتي الذاتية في الشعر والنقد.
وأقيمت يوم الأربعاء الماضي أمسية شعرية كبيرة قرأ فيها الشاعر مختارات من شعره، مع ترجمة لها باللغة الهولندية، تلتها أربع طالبات كن ترجمن قصائد الشاعر إلى الهولندية، وهن: مريم الفقيه، ولِين بُول، وماريكه دِي غرايزه وكرستل يُونغبلوث.
وقد استرعى انتباه الجمهور وإعجابهم طريقةُ الإلقاء والأداء لدى الشاعر، وخاصة في قصيدة : "شوق الأرض دليل". وقرأ الشاعر أيضاً ـ بناء على طلب الحضور من الجمهور المغربي ـ قصيدته التي كتبها في المغرب في أثناء زيارته له وحدوث الطوفان في بلدة (دُوّار) أوريكا من أعمال مراكش، وهذه القصيدة هي "الماء المجنون".
وقد تُوِّجَتْ زيارة الدكتور فاروق مواسي إلى بلجيكا بصدور كتابه في الأدب العربي الحديث)، وهو كتاب: (Studies in Modern Arabic Literature) "دراسات في الأدب العربي الحديث". هذا الكتاب هو الكتاب الرابع في سلسة "مطبوعات واتا - WATA-Publications"، التي تصدرها الجمعية الدولية للمترجمين العرب (واتا/جمع) شراكةً مع دار النشر البلجيكية غارانت، ويحتوي على دراسات أدبية نقدية في الأدب العربي الحديث قدم لها البروفيسور شموئيل موريه.
ومن الجدير بالذكر أن الجامعة اعتمدت ميزانية سنوية خاصة لاستضافة أدباء عرب آخرين كل سنة، وسوف يتم اختيار الضيوف حسب محاور معينة ستتناولها اللقاءات في كل مرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف