ثقافات

تأويل شكسبير واخبار ثقافية أخرى...

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قراءة وتفسير أعمال شكسبير

ايلاف من الإسكندرية: تنظم مكتبة الإسكندرية يوم الاثنين الموافق 30ابريل مؤتمرا أدبيا بعنوان " قراءة شكسبير". يركز المؤتمر وعلى مدار اليوم، على حصر قراءات وتفسيرات أعمال شكسبير من خلال وسائط مختلفة. وقد صرحت الدكتورة عزة الخولي، أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة الإسكندرية، أن المؤتمر يضم مجموعة من أهم المتخصصين في أدب شكسبير؛ حيث تتحدث الأستاذة الدكتورة آن تومسون، عميدة كلية العلوم الإنسانية بكلية كينجز بلندن، عن تجربتها في إصدار نسخة جديدة من أعمال شكسبير. كما يناقش الأستاذ بول سميث، مدير المعهد الثقافي البريطاني في مصر، شكسبير على المسرح. بينما تتحدث الدكتورة أميرة نويرة، أستاذة الأدب الإنجليزي بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية عن شرح لهاملت على الشاشة.
جدير بالذكر أن وليام شكسبير هو أديب وكاتب مسرحي وشاعر إنجليزي، ولد في 26 أبريل 1564م بانجلترا، وتوفي 23 أبريل 1616. وهو يعتبر أعظم أديب في تاريخ إنجلترا وتعتبر مسرحيات وقصائده كلاسيكيات في أقسام الأدب الإنجليزي في جامعات العالم. كما أن أعماله كانت مسرحاً ومادة للدراسات العليا والنقدية وهناك من قرأ أعمال شكسبير قراءات ماركسية أو حتى رومانسية ، بالإضافة إلى أن أعماله تم اقتباسها في الكثير من الأفلام والمسرحيات حول العالم.
شكسبير من أعظم الكتّاب العالميين، ليس لمكانته المسرحية في عصره أو غزارة إنتاجه المسرحي والشعري فحسب، بل لاستمرارية شهرته عبر قرون، ولاهتمام النقاد والمخرجين المسرحيين والسينمائيين من كل المذاهب الأدبية والفنية بإنتاجه عبر العصور. فقد عُرضت مسرحياته، ولا تزال تُعرض، في كل أرجاء العالم، وترجمت إلى أكثر من سبعين لغة، وكُتبت عنه دراسات نقدية لا تحصى.من أهم أعماله: هاملت ، روميو وجولييت، و الملك لير، تاجر البندقية، وترويض النمرة.

البسطاء أبطالا للمعرض الأخير للمصور الفوتوغرافي المصري هاني الجويلي

القاهرة: في معرضه الفوتوغرافي الأخير بدا المصور المصري هاني الجويلي (37 عاما) أكثر ايمانا بقدرة الصور على القيام بدور الذاكرة وربما الراوي الشعبي كأنه يتنبأ بموته المفاجيء الأسبوع الماضي في حادث سيارة على طريق القاهرة-الاسكندرية. والمعرض الذي يستمر حتى نهاية ابريل نيسان الجاري يتخذ من البسطاء والفقراء المصريين موضوعا له ويحمل عنوان (بني ادم). وفي الملصق الخاص به يجلس رجل فوق مقعد ويبدو زاهدا في الحياة أو معرضا عنها حيث يترك مسافة بينه وبين مسند حديدي وينحني جسده قليلا ويستند الى قبضة يده اليسرى ويتوحد مع نفسه كأنه في عزلة عن العالم.
وفي كلمة المعرض قال الجويلي "أيها الساكنون على سطح فوتوغرافياتي.. أين نلتقي.. وكيف تتحدد لحظات اللقاء.. الاسئلة.. معجزة العقل التي تتوهج عبر متون الصور.. أسئلة السكون والحركة.. العتمة والنور.. التلاشي والسطوع.. صورنا هي فعل مقاومة ضد الفناء.. تنبعث مذاقات الحنين والاسى من رحيق البصريات التي تحمل عبق لحظات الزمن المنفلتة.. تتقاطع مصائرنا وتتباعد في مصفوفة نسيجها ألياف الذاكرة ومومياوات العصر الحديث. مجلدات الصور التي تحكي ما كان من أمرنا مع الاخرين.. مع التفاصيل اليومية.. مع الحياة.. ما بين رسوم كهوف الانسان الاول وألبومات الصور التي ترسم تاريخنا خيط رهيف يقودنا الى بيوت الذاكرة حيث تسكن الالام والاحلام.. الضحكات وطقوس البهجة المستعارة.. خطوط الزمن على وجوهنا وأجسادنا.
"أنا الفوتوغرافي جئت.. أبحث عنك أجدك أحملك معي ونمضي سويا.. على دروب الذاكرة معا نتلاشى لكن كائنا من ورق سيبقى ليحكي أننا كنا هنا هكذا.. الان." وكانت منطقة (وسط البلد) وهي القاهرة التي بناها الخديو اسماعيل (1830-1895) على غرار باريس تمثل سحرا للجويلي الذي أراد أن يخرج من المنطقة التي تمثل النخبة وأقام معرضه الاخير في احدى مناطق حزام العشوائيات المحيط بالقاهرة وهي منطقة (أرض اللواء) في حي امبابة أحد أكثر الاحياء ازدحاما في مصر.
ولعله كان يهدف الى ايصال الفنون الرفيعة الى هؤلاء الذين يشعرون بالغربة في (وسط البلد) وربما كان يريد أن يقول ان الفن لا ينفصل عن الحياة والفنان يكون أكثر صدقا ودفئا حين يقترب من بشر هم أبطال أعماله. ومن باب الطرافة حملت القاعة التي يقام بها المعرض اسم (ارت اللوا.. مساحة الفنون المعاصرة). وفي احدى الصور يجلس أحد العمال وهو أشبه بعمال التراحيل الذين قضت ثورة 23 يوليو تموز 1952 على كثير من مظاهر شقائهم الاقرب الى السخرة. لكن الظاهرة عادت في كثير من مناطق القاهرة ومنها امبابة مع تصاعد معدلات البطالة في السنوات الاخيرة. وفي الصورة ينتظر العامل بلا ملل وينظر الى اليمين فتقع عينه اليسرى في منطقة الظل المعادل الطبيعي لحياته نفسها.
وفي صورة أخرى تقف سيدة في شرفة بناية في ميدان طلعت حرب في (وسط البلد) وتنظر الى مجهول وعلى بعد أمتار منها يطل رجل من النافذة يرمي الى مجهول اخر بنظراته الشاردة وكأن نظراتهما تلتقيان عند نقطة واحدة بعيدا عن الميدان الذي يشهد منذ سنوات كثيرا من الاحتجاجات على سياسات الحكومة والتي تتزعمها حركة كفاية التي برع الجويلي في تصوير كثير منها.
تخرج الجويلي من كلية الفنون التطبيقية وشارك في كثير من المعارض في العالم العربي وخارجه واخرها معرض عنوانه (على حافة الذاكرة) الشهر الماضي في مدينة حلب السورية بمناسبة احتفالياتها كعاصمة للثقافة الاسلامية. كما نال عددا من الجوائز منها أربع جوائز من صالون الشباب السنوي بمصر وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 2004. والجويلي هو ابن الناقد التشكيلي البارز كمال الجويلي رئيس جمعية نقاد الفن التشكيلي بمصر. (رويترز)

صقر ابو فخر.. ثلاثة دالات وقارىء بين الخجل والغضب

بيروت من جورج جحا: قد لا يكون من المبالغة القول أن قارىء كتاب صقر ابو فخر -بأحرف "الدال" الثلاثة في عنوانه- ربما وجد نفسه في ما يتعلق بتخلف العرب الحضاري مترجحا بين حالين شعور بالخجل وآخر بالغضب الشديد. وهذان الشعوران ينتجان كما رأى بعض من قرأ الكتاب عن تعرية مؤلمة لكثير مما ننستر به من ممارسات ومعتقدات وما يشبه هذه وتلك في حياتنا اليومية والثقافية والوطنية.
وكتاب صقر ابو فخر مع ما قد يثيره من مشاعر على اختلافها بين ايجابية وسلبية ليس كتابا عاطفيا بل أن صاحبه مع كل الغضب والسخرية والمرارة التي تفيض من كلماته.. توخى فيه الموضوعية والمنهج العلمي. ووفق في ذلك الى حد بعيد. اما اسم كتاب المؤلف والباحث الفلسطيني فهو "الدين والدهماء والدم.. العرب واستعصاء الحداثة".
الكتاب الذي صدر عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" جاء في 287 صفحة كبيرة القطع. وعنوان الكتاب نفسه معبر ومؤلم واتهامي خاصة في شقه الثاني اي استعصاء الحداثة
الكتاب تناول مجالات مختلفة عديدة. ولعل في ذكر عناوينه الرئيسية دون الفرعي منها والتفصيلات العديدة ما يعطينا فكرة عن التنوع فيه. جاءت عناوين الاقسام الستة الرئيسية على الصورة التالية: "الاصلاح والعلمانية..الديمقراطية والشورى" و"شيوخ الحسبة وفتاوى الدم" و"التاريخ والاسطورة وعبادات الاسرار" و"بلاد البحر وبلاد الصخر" و"العنصرية وقيم البهورة". وقد تناول ابو فخر من خلال ذلك موضوعات كثيرة راوحت بين الديني والفكري والاجتماعي والسياسي والادبي وغير ذلك. قراءة الكتاب قد تجعل القارىء الذي يتمتع بقدر من انفتاح الذهن يشعر بان صقر ابو فخر يطلق من صفحاته صوتا صافيا علمانيا وعلميا ووطنيا وانسانيا.. صوتا من تلك الاصوات القليلة شبه النادرة في هذا الزمن الذي يستعمل كتاب ورجال فكر لوصفه تعبير "الزمن الرديء". ولعل بعض ما جاء في المقدمة يختصر كثيرا من المادة الكثيرة والمتنوعة التي وردت في الكتاب الذي اتسم بجرأة ضرورية تعيد فتح الاذهان والعيون على ما جعلته ايام الركود الفكري يتحول الى ما يشبه يوميات الحياة في عالمنا العربي.
قال ابو فخر معيدا القارىء الى مسلمات قديمة نساها العقل العربي السائد أو كاد "من البديهي القول ان العلم واللاهوت لا يمكن ان يلتقيا في الكثير من المسائل الخلافية الشائكة..." يضيف "كانت غاية التنوير في القرن الثامن عشر الذي يقض مضاجع السلفيات والاصوليات في القرن الحادي والعشرين.. هي تحرير الانسان من سطوة رجال الدين وسلاسلهم وتحرير العقل من كابوس اللاهوت وقيوده وبهذا المعنى فان التنوير في العالم العربي اليوم يعني انتصار العلم على الغيبيات وانتصار العقلانية على الخرافة وانتصار الديمقراطية على الخلافة اي ان مشروعية السلطة لم تعد تأتي من الله بل من الشعب."
ويقول "لا يمتلك الفقهاء العرب -إلا القليل منهم- اي مقدرة على النظر الى المستقبل انما ديدنهم الوحيد هو النظر الى الخلف او في ما وراء القبور. وهذا يريح الحكام الذين فقدوا منذ زمن بعيد القدرة على النظر اصلا وصاروا لا يمتلكون الا معاول لحفر القبور... "وهذا الكتاب مرصود لا لذم الدنيا -وهي حرفة الفقهاء- بل لنقد الفقهاء والسلاطين معا وهو يعلن انحيازه الى الحياة والحرية والى الثقافة النقدية المتمردة.. هذه الثقافة التي بات انينها اليوم هو الشاهد الوحيد على بقائها."
وفي قسم آخر من الكتاب يتساءل ابو فخر "هل ثمة فارق بين "العقل العربي" و"العقل الغربي؟". ويقول "في محاولة الاجابة وفي ما يتخطى العوامل الجغرافية والمناخية أرى أن العلة ربما تكمن في البدايات الاولى أي في "العقل التأسيسي" مع التحفظ عن دقة المصطلح. وللمقارنة فان "العقل الاغريقي" الذي نشأ في الجزر البحرية المتناثرة وفي لجج المجازفة والتحدي ابتدع مفهوم البطل التراجيدي والاقدار المتعاكسة معا. اي ان الفرد المأساوي يعرف قدره منذ البداية ومع ذلك فهو لا ينفك متحديا اقداره متوسلا تغييرها".
"وفي معمعان هذا الصراع مع الاقدار فان الالهة نفسها ربما تتغير فتبدل ارادتها ومسلكها... بينما العقل العربي الذي نشأ في الفيافي والقفار وعند مفارق طرق التجارة الداخلية وفي الواحات التي تتطلع الى استمطار الغيث من الغيوم العابرة ابتدع مفهوم التسليم والانتظار والقضاء والاقدار. وحينما لاحت فرصة تاريخية لظهور حضارة عربية قوية كان وعاء هذه الحضارة يتخذ شكل الدولة المستبدة التي عطلت اي تعددية ممكنة... والعقل الغربي حينما انتهى من الصراع مع الالهة انتقل الى الصراع مع الطبيعة فحصل التقدم بينما العقل العربي حينما اقر بوحدانية الحاكم واحادية السلطة وبالمرجعية الواحدة للتشريع انتقل الى الصراع مع البشر فحصل التخلف..."
ويرى في مجال آخر أن "الدولة الدينية التي تنهمك التيارات الاصولية والسلفية في الترويج لها سياسيا وتسويغها فكريا انما هي دولة لا ديمقراطية بل دولة استبداد بالتاكيد..."
وفي مكان آخر رفض ما يوصف عادة بالتوفيق بن العلم والدين فقال انه "من الحيوي جدا عدم الانحناء بتاتا أمام التسويات الفكرية بين العلم والدين لان من المحال ان يلتقي العلم مع الدين في الكثير من المسائل... ان العلمانية هي الرد على السلفيات والاصوليات بصنوفها المتعددة واشكالها المختلفة وهذا الرد هو في جميع الاحوال شوط واحد من المواجهة الحضارية المتعددة الوجوه..."
وفي مجال آخر يتحدث عن نظام الشورى ويخلص الى القول "لا تصلح الشورى لهذا العصر ابدا ولا تستطيع ان تصلح حال الناس فيه. والشورى لا تلتقي الديمقراطية حتى في منتصف الطريق خلافا لمن يجهد في الباس الاولى لبوس الثانية..." ويحمل على الطريقة التي تعامل بها المراة باسم الدين فيقول "انا لا اعرف حقا لماذا ينظر شيوخ الحسبة الى المراة كرجس يحب اجتنابه..." ويقول موردا امثلة موثقة من الواقع عما يشير اليه "انها لمعضلة ثقافية حقا وتربوية ايضا الا تنتفض نساؤنا في القرن الواحد والعشرين حينما يهددها جاهل جهول ببتر حلمتها اذا تبرجت وان ترضى بان يعلمها واحد من اياهم بان عليها تلبية رغبة زوجها فورا حتى ولو احترق الطعام في الفرن وانها لن تدخل الجنة ابدا اذا ماتت وزوجها غاضب منها. اي درك وصلت اليه الثقافة اليومية حينما يدور الكلام على ان مصافحة الرجل للمراة حرام " وأن يقول أحد المشايخ "إن تغيير المرأة ملابسها في غير بيت زوجها -كالمتجر مثلا- حرام." (رويترز)

في إطار فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية
انطلاق فعاليات الخيمة العربية "فضاء للقيم السامية والعيش المشترك" هذا الخميس

الجزائر من رياض وطار: في إطار فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية، سيشهد المركز التجاري والثقافي، المعروف تحت اسم مقام رياض الفتح و المتواجد بأعالي العاصمة، في الفترة الممتدة من 26 ابريل الى 3 مايو، تنظيم تظاهرة ثقافية عربية تحمل عنوان الخيمة العربية "فضاء للقيم السامية والعيش المشترك" والتي ستعرف مشاركة 30محافظة من المحافظات الجزائرية الى جانب الدول العربية المدعوة منها دولة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، اليمن، سوريا والسودان الخ.
الافتتاح الرسمي للتظاهرة سيكون يوم الخميس بحضور وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي الى جانب سفراء الدول العربية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر .
وحسب المكلفة بالإعلام على مستوى الديوان الجزائري للثقافة والإعلام، المشرف المباشر على تنظيم الفعاليات، فان المنظمين اعدوا برنامجا ثريا ومتنوعا سيتم تنشيطه على مستوى رياض الفتح ابتداء من الساعة ال10 صباحا الى غاية ساعة متأخرة من الليل حيث سيشمل ندوات فكرية وعلمية يكون موضوعها الرئيسي الأدب الشعبي العربي والتي سينشطها دكاترة جزائريين وعرب سيما الدكتور وجدان السطائر من العراق الى جانب كل من الدكاترة مصطفى داد وحامد خالد من مصر وكذا دكاترة من المغرب، الأردن، ليبيا،سوريا ،تونس، البحرين، السعودية ،العراق و اليمن.
كما سيتم أيضا تنظيم أمسيات شعرية من تنشيط شعراء جزائريين وعرب ، ذكرت لنا المتحدثة كل من الدكتور، الأستاذ الجامعي والمختص في الأدب الشعبي الجزائري عبد الحميد بورايو الى جانب كل من الشعراءالجزائريين الآتية أسمائهم: جلال خشاب،عبد الحميد بوسماحة،احمد زغب ومحمد ملاحي وجميعهم من الجزائر. وفي سياق متصل أوضحت لنا المتحدثة بأنه سيتم تحويل صرح مقام رياض الفتح الى قرية مصغرة تحتوي على عدة خيم والتي بدورها ستحتضن معارض للحرف التقليدية و للاواني كما سيتم تنظيم ورشات حية للصناعات الحرفية و عروض سينمائية.
كما سيعرف بهو رياض الفتح تنظيم عروض فلكلورية من تنشيط فرق فلكلورية جزائرية من مختلف ربوع الجزائر والتي يتراوح عددها مابين 50الى 60 فرقة سيما فرقة الجرف من محافظة تبسة و فرقة البارود من محافظة الاغواط وكذا الفرقة الفلكورية الثقافية لمحافظة المسيلة والفرقة الفلكورية تسلست من محافظة تمنراست.
للإشارة فانه سيتم الكشف عن فحوى البرنامج خلال المؤتمر الصحفي الذي سينشطه صبيحة الأربعاء كل منالمدير العام للديوان الجزائري للثقافة والإعلام السيد لخضر بن تركي بالإضافة الى أساتذة وشعراء مشاركين في هذه التظاهرة من مختلف الدول العربية وهذا بقاعة السينما والعروض الفنية "المقار"، المتواجدة بوسط العاصمة الجزائرية.

مركز الخطـوط يظفر بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

ايلاف من الإسكندرية: فازمركز الخطوط بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لأفضل كتاب مترجم بالعربية في مجال الأدب والانسانيات، وذلك عن كتاب " تاريخ الكتابة.. من التعبير التصويري إلي الوسائط الإعلامية المتعددة"، المترجم عن الفرنسية تحت إشراف آن ماري كريستيان، والصادر ضمن سلسلة دراسات في الخطوط ، وهي سلسلة علمية محكمة تصدر عن مركز الخطوط . وقد شارك في إعداد هذا الكتاب 18 باحثا في مجال الخطوط، وعددا من الجامعات المصرية منها: القاهرة والإسكندرية و طنطا والمنصورة والزقازيق، وقد حصل الباحثين علي جائزة مالية تقدر بخمسة آلاف دينار كويتي ، وفاز مركز الخطوط بجائزة مالية قدرها ألفين دينار كويتي.
ويقول الدكتور خالد عزب، القائم بأعمال مدير مركز الخطوط، أن كتاب تاريخ الكتابة يعد من أكثر الكتب المتعمقة في دراسة تطور مراحل الكتابات والخطوط في العالم بأسره. إذ إنه يقدم آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في تاريخ الكتابة ويحلل دور الصورة في الكتابة من منظورات ثلاثة تدرجت في عرض موضوع البحث على التطرق إلى كل الكتابات التي عرفتها الشعوب والمرور بمراحل الكتابة المتعددة.

تاريخ الكتابة
كانت مكتبة الإسكندرية قد دشنت الكتاب في حفل كبير عام 2005 ، كرمت فيه هيئة التحرير العربية. والكتاب من تقديم الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، وتحرير د. خالد عزب. وساعد في التحرير الأستاذة عزة عزت، كما شارك فيه أحمد منصور ورشا علام من مركز الخطوط. وهو يقع في 397 صفحة من القطع الكبير .يستهل الكتاب بمقدمة بعنوان " من الصورة إلي الكتابة" ، بقلم آن ماري - كريستيان ويضم الكتاب ثلاث فصول، خصص القسم الأول منها لأقدم العصور، وهو يخص أساليب الكتابة غير الأبجدية وللتطور العبقري الذي أنجزته الحضارات التي اختارت أن تكيف لغاتها وثقافتها مع هذا المنهج الكتابي: منذ تطور الكتابة المسمارية القديمة في جنوب بلاد الرافدين إلى الكتابات التصويرية المعقدة في الصيني والياباني أو كتابات جزيرة الإيستر الرونجو رونجو التي لازالت بحاجة إلى فك رموزها.القسم الثاني يركز على تاريخ وانتشار الأبجديات الذي يستقصي أصول الأبجديات السامية الغربية و "شقيقتها" الكتابة العربية مرورًا بالكتابات الأقل ذيوعًا مثل كتابات القوقاز أو كتابات أفريقيا جنوب الصحراء. وأخيرًا يأتي القسم الثالث الذي يبحث في إعادة اندماج الصورة في الأبجديات الغربية ويتطلع إلى الأشكال العديدة من الكتابات المخطوطة باليد والمطبوعة اعتبارًا من التجليات الرائعة لكتاب كيلز إلى ظهور الطباعة والأشكال المكتوبة طباعيًا في العصور الحديثة، والتي تقودنا إلى استفسارات بشأن كيفية تواؤم الأنظمة الكتابية المختلفة في الوقت الحالي في عالم تهيمن عليه بصورة متزايدة تكنولوجيا الكمبيوتر. بوجه عام، يتحدث كتاب تاريخ الكتابة عن الكتابات المستخدمة في العالم، ويحتوي كل فصل على العديد من الموضوعات المختلفة، كل موضوع منها يعطي معلومات عن نشأة البلد، العادات والتقاليد، التعداد السكني، والشواهد الأثرية الموجودة في هذه البلد.بالإضافة إلى نشأة الكتابات والخطوط التي كانت تستخدم من قبل شعوب هذا البلد. كما يوضح أيضًا كيفية تكوين وتركيب الجمل في كل لغة مع شرح كل القواعد النحوية المستخدمة فيها.

نهر الدانوب
وتبدأ موضوعات الفصل الأول بالإرهاصات الباكرة للكلمة المكتوبة في حوض نهر الدانوب. حيث شهد حوض نهر الدانوب قيام حضارة راقية ما بين الألفية السادسة والألفية الرابعة قبل الميلاد.وقد انتشرت هذه الحضارة إلى مختلف أرجاء وسط القارة الأوروبية. كما تم العثور على الكثير من آثارها في كل من ألمانيا وفرنسا. ويرجع الفضل في تطور هذه الحضارة من الدرجة الأولى إلى مهارة أهلها في صنع الفخار والذي صار صناعة رئيسية. ولقد كان الصلصال هو الخامة المفضلة لتصنيع أشكال ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك التمثيل والتصاوير الزخرفية. ويتميز فن حوض نهر الدانوب أيضًا بالتراوح في طرزه الهندسية المحززة في تصنيع أصص الزينة. ولقد تطورت فنون النقش الزخرفي في حوض الدانوب لتصبح مجموعة من الإشارات والرموز التي تكتنز بها الفراغات الموجودة على جوانب الأواني المصنوعة من الطين اللبن.وتلك كانت البدايات الأولى التي أتاحت للعين أن تتدرب على قراءة هذه الرموز.

الكتابة المسمارية
الموضوع الثاني هو الكتابة المسمارية التي تعد واحدة من الخصائص الأساسية في حضارة الشرق القديم حيث كان أول ظهورها في جنوب بلاد ما بين النهرين في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد. وقد ألحق المكتشفون اسم المسمارية بهذه الكتابة وهي مأخوذة من كلمة لاتينية معناها مسمار ، أطلقت على تلك العلامات حادة الشكل، وقد جاء هذا الانطباع نتيجة استخدام قلم محدب لعمل علامات ذات أبعاد ثلاثية على سطح طيني في أغلب الأحيان. انتشرت الكتابة المسمارية عبر الشرق إلى أن وصلت ذروتها في القرن الثالث عشر قبل الميلاد حتى ظهرت في مصر.وقد تنوعت أشكال الوثائق المكتوبة بهذه الطريقة في الأدب الرفيع إلى السجلات العلمية مع كل الأنواع الأخرى للمادة المكتوبة من الترانيم السحرية والكتابات العلمية والمراسلات إلى كتابة التاريخ. وتناول هذا الكتاب أيضًا كيفية فك رموز الكتابة المسمارية ومحاولات العلماء والباحثين في قراءتها.
ثم استعرض الكتاب بعد ذلك موضوع كتبة بلاد ما بين النهرين وفيه نقرأ عن أدوات الكتابة التي استخدمها الخطاطون والمواد التي كان يكتب عليها، بدءًا بالصلصال والبوص التي توجد في كل السهل الرسوبي لنهري دجلة والفرات، ولقد كانت هذه المواد تستخدم في صنع ألواح تتم الكتابة عليها وكذلك صناعة الأقلام التي يتم بها نقش أو حفر الرموز على سطح الطين أو الصلصال. لقد كانت ألواح الصلصال تحتاج إلى تصفية وتنقية طويلة وإضافة عامل مزيل للشحم لوقايتها من التشقق أثناء التجفيف وبعد أن يفرغ الكاتب من كتابة النص ، فإنه يترك اللوح لكي يجف.إن تعقيد الكتابة المسمارية قد قيد استخدامها في المجتمع، فالفئة الصغيرة من الكتاب فقط هم الذين كان في استطاعتهم الكتابة ومن الصعب حساب عدد الكتاب والخطاطين الذين كانوا يعملون في حقبة معينة إلا أن تلك المهمة قد أنجزت حديثًا.
وتحدث هذا الفصل أيضًا على كتابات مصر القديمة التي ظهرت في أواخر الألف الرابع قبل الميلاد عندما عرف المصريون الكتابة، وتحدث أيضًا عن الرموز والعلامات المصرية القديمة وتطورها بدءًا من الكتابة الهيروغليفية في الحضارة الفرعونية التي تعني الخط المقدس والواقع أن الهيروغليفية هي الأصل الأول من الكتابة الذي تطورت عنه كل أنواع الكتابة الأخرى التي ظهرت بعد ذلك في مصر، وقد بدأ المصري الكتابة بها منذ الأسرة الأولى حوالي 3180 ق.م واستمرت حتى نهاية النصف الأول من الأسرة الثامنة عشرة وسميت الكتابة في هذا العصر ب" المصري الكلاسيكي" فقد وصلت فيه الهيروغليفية بصيغها وقواعدها النحوية ما يمكن تسميته بالعصر الذهبي، وحافظ المصريون القدماء على الكتابة بالهيروغليفية في كل عصورهم، بعد ألف عام تقريبًا نشأ نوع سريع من الكتابة استعمل جنبًا إلى جنب مع الكتابة القديمة معتمدًا على الصور المختصرة وقد سجلت به الشئون الحكومية وشئون الحياة اليومية أيضًا ، وهو ما يعرف بالهيراطيقي بمعنى الخط الكهنوتي. وقد بدأ استخدامها من النصف الثاني للأسرة الثامنة إلى الأسرة الرابعة والعشرين .وخلال القرن الثامن أو السابع قبل الميلاد استحدث المصريون خطًا ثالثًا كان أكثر إيجازًا في صوره عن خطهم الثاني وقد عرف بالخط الديموطيقي أي الخط الشعبي. وتم استخدامها من بداية الأسرة الخامسة والعشرين إلى نهاية العهد الروماني. ثم تحدث هذا الجزء عن المتوارث والمندثر من الهيروغليفية في العهدين اليوناني والروماني. ثم تطرق إلى القواعد الأساسية للهيروغليفية من حيث مظهرها وشكلها وآليات نظامها من خلال ثلاث نقاط وهي العلامات التصويرية والعلامات الصوتية وأخيرًا المخصصات.
أما الكتابة في الصين فيعتبر من الموضوعات الهامة التي تناولها هذا الفصل بوضوح. ويبين موضوع " ممارسة فنون الخط في الصين" الأدوات اللازمة لفن الخط في اللغة الصينية التي يطلق عليها " الكنوز الأربعة لغرفة الباحث" وهي الورق والريشة والحبر والمحبرة.
وانتقل الكتاب بعد ذلك إلى موضوع الكتابة في اليابان ونجد في هذا الموضوع كيف ظهرت الكتابة اليابانية عن طريق شبه الجزيرة الكورية مع بداية العصر المسيحي. ويبين أيضًا إدخال الكتابة الصينية وانحطاطها إلى أن ظهرت اليابانية .
وينتقل بنا الحديث بعد ذلك عن كتابات شبه القارة الهندية وإقليم جنوب شرق آسيا ننتقل بعد ذلك إلى الأبجدية الكورية التي تكتب بخط هجائي،يعرف اليوم باسم "هان غول " han'gul وهو خط كان يتألف في الأصل من ثمانية و عشرين حرفًا و لكن تم اختصارها الآن إلى أربعة و عشرين حرفاً ( أربعة و عشر حرفاً ساكناً و ثمانية حروف متحركة). وانتقلت الموضوعات إلى الكتابة الفيتنامية هناك كتابتان في تاريخ الكتابة الفيتنامية: كتابة الـnocirc;m والتي لم تعد مستخدمة، وكتابة الـquocirc;rsquo;c ngucirc; والتي لا تزال شائعة الاستخدام. وقد شكلت وصيغت أحرف كتابة الـnocirc;m على نمط (كتابة الصين) الكتابة الصينية حوالي في القرن الثاني عشر الميلادي، وتنقسم هذه الأحرف إلى نمطين: نمط مبسط آخر مركبًا.وانتقلت الموضوعات إلى التصوير بالكتابة وأخرى عن الكتابة في الصورة ثم تحدث الكتاب أيضًا عن كتابة جماعة ناهواتل هي الكتابة التي كان يستخدمها الهنود الحمر وقت غزو الإسبان لأمريكا الوسطى.
تعد كتابة هنود مايا واحدة من أعظم المنجزات الفنية والثقافية التي ابتدعها أهل هذه البلاد وإن كانت واحدة من أكثر الكتابات تعقيداً بالنسبة للفترة السابقة لوصول كريستوفر كولومبوس إلى أمريكا. وهي - مثلها في ذلك مثل الخط الهيروغليفي المصري القديم - قد ظلت لغزاً يحير العلماء في فك طلاسمها، خاصة وأن نصوصها لا تنتمي إلى تتابع زمني متسلسل. وترتبط هذه الكتابة بحضارة أخذت في النمو والتطور ما بين القرنين الثاني والعاشر للميلاد في جنوب شرقي المكسيك، وبوجه خاص في مناطق شبه جزيرة يوكاتان ومرتفعات شياباس.
وينتهي هذا الفصل بالحديث عن الكتابة عند أهل جزيرة الإيستر الرونجو رونجو. وتعد الكتابة الخاصة بجزيرة ايستر ، هي من بين كتابات أخرى تحتاج إلى من يفك طلاسمها ، بعد أن ظلت موضع جدل لمدة تربو على القرن . و هي كتابة تخص شعباً بولونيزياً قدر له أن يعزل عن العالم الخارجي على جزيرة صغيرة في المحيط الهادي .

الكتابات الايجية
الفصل الثاني يبدأ بموضوع الكتابات الإيجية في الألفية الثانية قبل الميلاد التي بها نوعان من الكتابة: الكتابة الكريتية الهيروغليفية (المقدسة الشبيهة بالهيروغليفية المصرية) والكتابة الخطية الأولى. وكانت تلك الكتابات كتابات مقطعية بسيطة وكان كل منها يتألف من نحو مائة رمز من الحروف الصامتة والصائتة.
وينتقل الحديث بعد ذلك عن أصل الأبجدية السامية الغربية و بعد ذلك إلى الكتابة العربية و الكتابات على هوامش المخطوطات العربية والذي يتناول باستفاضة تاريخ الكتابة العربية حيث أنها تعتبر الأخت الصغرى في منظومة الأبجديات السامية، التي تعتمد على الأصوات الساكنة والمقاطع المتحركة الطويلة.
وتحدث أيضًا الكتاب عن الأبجديات اليونانية والنقوش على آنية الزينة الإغريقية وعلى مدى المراحل المبكرة جداً من تاريخ الكتابة في إيطاليا وهو الموضوع الذي يلي ما سبق فكانت معرفة القراءة والكتابة تمثل علامة بينة من علامات الهيبة والاعتبار. أما عن الأبجديات المسيحية لأهل القوقاز وهي الكتابات الألبانية، والأرمينية، والجورجية فكانت هذه الشعوب الثلاثة تتكلم بلغات تختلف وحدتها عن الأخرى، لأن كل لغة منها تنتمي إلى شجرة لغوية مستقلة.أما الخط الروني فلقد ظهر نظام الكتابة به على يد الشعوب الجرمانية لأول مرة مع بدايات التاريخ الميلادي. وقد تم العثور على عينات من أقدم هذه الكتابات في الدنمرك، في نقوش على الأسلحة وأدوات أخرى من أدوات الحياة اليومية، التي دفنت مع أجساد الموتى. ثم استعرض الكتاب بعد ذلك موضوع الخط الأوجامي .
أما الكتابات في الصحراء الأفريقية فلقد جلبت التجارة عبر الصحراء الأفريقية والفتوحات الإسلامية الكتابة واللغة العربية إلى الصحراء وإلى الساحل في الوقت نفسه. ومن الأمور ذات الدلالة في هذا الصدد أن أقدم وثيقة عربية تم اكتشافها في أفريقيا جنوب الصحراء كانت وثيقة تجارية، عبارة عن صك مبادلة كتبه تاجر. وينتهي الكتاب بالفصل الثالث الذي تبدأ موضوعاته بالكتابة في العصور الوسطى.و على الرغم من أن مصادر العصور الوسطى تعرضت للعديد من أشكال الخطوط، التي كانت تتنوع وتختلف وفقًا لتغيرات الأوقات والأماكن، إلا أن نمطاً معيناً قد نجح في فرض نفسه لمدة تقارب الأربعة قرون على الساحة الأوربية. وهذا الخط هو المعروف باسم "الخط الكارولنجي المُنمنمْ".وتحدث الكتاب عن كتاب كيلز وكتاب في إدارة المسرح من العصور الوسطى.في السنوات الأخيرة من القرن الثامن قبل الميلاد، وصلت الأبجدية اليونانية إلى شبه الجزيرة الإيطالية و الجزر المحيطة بها، وسرعان ما طوعها أهل تروسكيا(Etruscia) لتوائم متطلباتهم الصوتية المحلية.
ثم يتناول الفصل موضوعات أخرى متعددة مثل أشكال من كتابات المدينة في القرن الثامن عشر، الإملاء وضبط الخطوط في فرنسا، فن المراسلة في القرن التاسع عشر، التعلم في المجتمعات الغربية، والكتابات على الملصقات الإعلانية والتوقيع.
ويوجد مقال عن فلوبار: العمل في الكتابة يعتبر فلوبار واحدًا من أوائل الكتاب الفرنسيين الدين استخدموا الفعل " يكتب " دون أن يكون له مفعول أو " بمعنى فعل غير متعد"- و ذلك بمعنى ( خلق عمل أدبي )- و الذين عرفوا الكتابة الأدبية على أنها وصفة تركيبية تستوجب في كل مرة توافر أخلاق مهنة الكتابة ( الأدب أولاً ، المتعة ربما ثانيًا ) ، و تصور تكويني لأسلوب الكتابة ( طريقة العرض جزأ لا يتجزأ من عملية العرض ) و اللجوء المنظم إلى مجموعة من الوصايا و الإرشادات. أما عن فن المراسلة في القرنين السادس عشر و الثامن عشر فنجد فضل رسامي هولندا في القرن السابع عشر و من بعدهم رسامي في فرنسا في القرن الثامن عشر تصوير قراءة أو كتابة الخطابات .وينتهي هذا الفصل بالأشكال الرقمية لفن الطباعة ثم الكتابة والوسائط المتعددة وفيه نعرف هل يجب أن نقول الوسائط الإعلامية المتعددة multimedia أم الوسيط الأحادي unmedia. فالمتعدد يشير أن نظم معينة منها النص المكتوب و الصوت المسجل و المؤثرات الصوتية و الصور الثابتة و المتحركة و الشفرات الأساسية ألا أن الجديد هو تلخيص كل هذه النظم في ابتكار تكنولوجي متكامل(برنامج كومبيوتر يتحكم في الشاشة و لوحة المفاتيح و الطابعة ) فهذا التكامل الرقمي يجعل الاتحاد ممكنا بطريقة مبتكرة . فالإشارات المكتوبة مع المختزنة يمكن أن توجه لإمكانيات إشارات أخري جديدة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف