ثقافات

جديد إبراهيم المصري: رصيف القتلى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف القاهرة: "بدت بغداد، تلك المدينة الأفقية البنيان، كأنها تتنفس بصعوبة، وكان الوقت عصراً، حينما دخلتها متأملاً الشوارع والبيوت والناس ومشاهد الحرب، وحيث انهار النظام أو اختفى، وحيث لا سلطة من أي نوع تضبط حركة الناس وحياتهم، شاهدت متطوعين ينظمون حركة مرور السيارات، آخذين على عاتقهم تلك المهمة التي اختفت أيضاً مع اختفاء النظام وغياب الدولة."
هكذا جاء في الصفحة 30 من كتاب "رصيف القتلى ـ مشاهدات صحافي عربي في العراق" الذي أصدرته في ثلاثمائة وعشرين صفحة من القطع المتوسط، دار السويدي للنشر والتوزيع والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، وذلك ضمن مشروع ارتياد الآفاق.
كتاب "رصيف القتلى ـ مشاهدات صحافي عربي في العراق" هو أيضاً الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة في فرع الرحلة الصحفية عن العام 2006، وقد كتبه إبراهيم المصري عن رحلتي عملٍ إلى العراق في عام 20003 وعام 2004، ويتضمن الكتاب ثلاثين فصلاً وملحقاً من نحو مائة صورة فوتوغرافية من كاميرا المؤلف.
وهذا هو الإصدار الثالث لإبراهيم المصري الصحفي والشاعر من مصر، وقد صدر له: لعبة المراكب الورقية ـ رواية 1998 والزَّهْرَوَرْدِيَّة ـ شعر 2007، ويصدر له قريباً الديوان العراقي ـ شعر.
يعمل إبراهيم المصري محرراً ومراسلاً للأخبار ومعداً للبرامج في الإعلام التلفزيوني، ومن أعماله المخطوطة أو المنشورة على الإنترنت "الشعر كائنٌ بلا عمل" / "سلامٌ على كوسوفو .. سلامٌ غامض" / "عصفور يمر مخموراً" / "ترفعين يدك فينصتُ قلبي" / "الديوان المصري" / "لا ينسى أكثر .. ولا ينسى أقل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف