ثقافات

افتتاح اسبوع الراحل حسين البرغوثي برام الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله (الضفة الغربية): افتتح مساء يوم الاحد في مدينة رام الله بالضفة الغربية اسبوع "حسين البرغوثي الثاني للثقافة الفلسطينية". والشاعر الفلسطيني حسين البرغوثي الراحل في العام 2002 نموذج للشاعر المتمرد في الحياة الثقافية وترك وراءه مجموعة من الشعراء الذين يحبون وصف انفسهم انهم من اتباع حسين البرغوثي.
وقال بسام الصالحي وزير الثقافة الفلسطيني في حفل افتتاح اسبوع حسين البرغوثي للثقافة الفلسطينية مساء يوم الاحد في رام الله "ليس من السهل الحديث عن حسين البرغوثي دون الحديث عن تمرده وحياته غير العادية."
واضاف "لقد كان (البرغوثي ) غريبا على النمط التقليدي وكسر تقليد المجاملة في الحياة النقدية وليس صدفة ان امتد فكره وانتاجه بين جيل المتمردين من الشعراء."
وصدر للشاعر البرغوثي الذي رحل عن ثماني واربعين عاما 16 كتابا توزعت بين الشعر والرواية والسيرة والنقد والكتابة الفلكلورية اضافة الى عشرات الابحاث والدراسات الفكرية والنقدية بعدة لغات.
ووضع البرغوثي سيناريوهات لاربعة افلام سينمائية وكتب ما يزيد على سبع مسرحيات لفرق محلية وعالمية اضافة الى كتابة العديد من الاغاني لفرق غنائية فلسطينية.
وقال الصالحي "كان المشهد الابرز لحسين سعة اطلاعه وعلمه." وقال عبد الرحيم الشيخ الناقد الفلسطيني في كلمة له في حفل الافتتاح " حسين البرغوثي صائد الغيب وصيد الغياب ونحن ندشن حكاية المكان من حكاية ناس ليكون انجاز الحكاية اول صياغة فلسطينية للزمان."
وقال مراد السوداني الشاعر الفلسطيني والذي القي مقتطفات من قصائده الشعرية ان احياء الاسبوع الثاني للراحل حسين البرغوثي هو التفاف لمن اصلوا الذاكرة الفلسطينية.
ويشتمل اسبوع حسين البرغوثي للثقافة الفلسطينية على تكريم مجموعة من الادباء والكتاب والشعراء عبر امسيات ثقافية في رام الله. وقال السوداني "ها نحن نتعلم من حسين ان نكرم الاحياء وليس كما نحن دائما نكرم الاموات."
وتم الاعلان خلال حفل الافتتاح عن اطلاق موقع على الانترنت باسم الشاعر الراحل حسين البرغوثي يتضمن كل اعماله واصدارته اضافة الى انه سيتم ترجمة بعض اعماله.
وقال السوداني "يعمل بيت الشعر الفلسطيني ولجنة احياء تراث حسين البرغوثي على مشروع اعداد اعماله كاملة للنشر كتقليد لنشر اعمال المبدعين الراحلين تكريما لهم."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف