ثقافات

بينما يحدث في بغداد الآن؟ لجلال نعيم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


خاص/ مدريد: صدر في العاصمة الإسبانية مدريد وعن دار ألواح الكتاب القصصي الثاني للقاص العراقي المقيم في الولايات المتحدة جلال نعيم وجاء بعنوان مطول هو (بينما يحدث في بغداد الآن؟). والكتاب الذي صمم غلافه الفنان عبدالكريم سعدون، جاء بـ 78 صفحة من القطع المتوسط يضم 11 قصة كتبت في فترات متباعدة ما بين بغداد وعمان والولايات المتحدة، وإن كتبت أغلب القصص المجموعة الأخيرة في منفاه الأمريكي.
صدر جلال نعيم قصصه بمقولة لأوكتافيو باث وهي: أن ما يميزنا هو أيضاً ما يوحدنا، وهي مقولة دالة تلخص أغلب مناخات القصص التي ضمها الكتاب، فهناك المنفى ـ العراق ـ الرؤية عن بعد ـ الأرض الجديدة ـ علاقة التقارب التنافر بين النوستالجيا والهرب من النظر برؤية واحدة غير متغيرة. ففي قصص الكتاب هناك أكثر من مستوى للسرد والتناول وأن حاول كاتبها أن يمنحها لحمة أساسية من خلال وحدة البطل في القصص وكأنها نتف متناثرة في النص نفسه، أو نص يقرأ بأكثر من قراءة ومن زوايا مختلفة. النصوص يغلب عليها الجانب التهكمي والسخرية، وهي الميزة التي أعتاد جلال نعيم الكتابة بها في السنين الاخيرة و اصبحت سمة ملازمة لأغلب نصوصه.
مما يذكر فالقاص جلال نعيم من مواليد بغداد عام 1968، ويكتب في الشعر و المقال والنقد السينمائي، وسبق أن صدر له عن دار ألواح أيضاً كتابه القصصي الأول (اليوم الأخير للمطر) عام 1998.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف