مقهى الثقافة العربي يفوز بجائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني

عن فئة الثقافة الإلكترونية

للمرة الثانية منذ إنشاء الجائزة، يحصد موقع (مقهى الثقافة العربي www.khayyat.net) جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني للعام 2007م عن فئة الثقافة الإلكترونية e-culture. وقد جذب المقهى انتباه لجنة التحكيم بسبب غنى محتواه الذي يعكس مظاهر الحياة الثقافية المحلية والعربية بتصميم متميز وألوان مريحة مما يضفي السهولة واليسر أثناء عملية الإبحار بين أبوابه الغنية بمختلف الرؤى والأفكار في مجالات مختلفة من الثقافة والفكر والإبداع.
وقد تسلم القاص والروائي جمال الخياط الجائزة من سعادة الدكتور حسن بن عبدالله فخرو وزير التجارة والصناعة في احتفالية مميزة أقيمت صباح الأربعاء 13 يونيو 2007م في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات. وتعد المسابقة التي تنظمها وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنيت أول وأهم فعالية على مستوى تقنية المعلومات في البحرين وتهدف إلى تشجيع الإبداع والارتقاء بالمحتوى للمواقع الإلكترونية المحلية.
وفي معرض تعليقه على المسابقة، يقول بيتر بروك رئيس مجلس الإدارة جائزة القمة العالمية - WSA: "المحتوى هو الملهم، وليس التقنية. فلا يمكن أن يكون لدينا مجتمع معلومات إنساني ومثير للاهتمام دون وجود الإبداع الراقي في المحتويات. والمحتوى العالمي يحتاج دائما إلى محتوى محلي، والمحتوى المحلي يتطلب منتجين محليين ومطورين مبدعين. لذا، فإن جائزة القمة العالمية تنظر ببالغ الترحيب والسرور إلى جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني بوصفها واحدة من أوائل المسابقات الوطنية في العالم التي يتم ترشيح فائزيها في جائزة القمة العالمية للعام 2005".
عندما تدخل بهو المقهى تحتار أي الأبواب تلج، ففي البداية تتجول في (البهو) حيث زواياه المتشعبة بين أقسام الثقافة والأدب تطرح المستجد وتتفاعل مع الرؤى، وفي (شرفات) فسحة رحبة للنصوص بدأت بالنتاج البحريني على أن تتفتح مستقبلاً على الإبداع العربي بمختلف أطيافه، في باب (الملاذ الآمن) يسلط الضوء على قضايا تهم الساحة الثقافية المحلية، العربية أو العالمية من خلال طرح جميع الأراء والإختلافات، ويحاول المقهى أن يكون متوجداً في جميع الفعاليات والتجمعات لذلك يحرص باب (ليتنا كنا هناك) على تزويد المتابع بكل ما يستجد على صعيد الندوات أو الأمسيات وحتى المؤتمرات، في (وجوه أليفة) يقدم المقهى الجانب الآخر للمبدع عبر حوارات تتناول الشأن الثقافي والشخصي. للفن التشكيلي حضوره وفي هذه الزاوية البصرية التي يحتضنها (الرواق) يطرح هم اللون، كما يشمل الموقع مراجعات للمئات من النتاجات الإبداعية والفكرية المتنوعة أندرجت تحت باب (كشكول)، في (فضاء) يقدم المقهى طبقاً شهياً من أفضل المواقع الثقافية العربية التي يزخر بها فضاء الإنترنت مصنفة بحسب جنسها الأدبي. للبوح مكان، في (شهادات) تحتضن التجربة والعمر للمبدع ، حينها لا نملك إلا الصمت والإستماع.
للمقهى دهاليز كثر وممرات آمنة مثل (البيت بيتك) حيث تقدم مبدعاً تحت الضوء، و (هنا البحرين) زاوية خاصة تهتم بالشأن الثقافي البحريني، و (أجندة) روزنامة ثقافية، و (رشفات) جرعات من نزف أقلام، وغيرها الكثير قادم كما يعد الخياط.
الجدير بالذكر أن الموقع ظهر بحلة جديدة في العام 2007م وبتصميم راق وجذاب تصدى له الشاعر محمد النبهان من خلال مجموعة أفق للتصميم. وبحسب مدير الموقع جمال الخياط فأن التدشين الرسمي سيتم في غضون شهرين من الآن لحين يتم الانتهاء من تصميم الشعار النهائي واستكمال المواد الخاصة بالموقع.