موضة

نور فارس تعرض مجموعتها الأولى من المجوهرات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تعرض نور فارس مجموعة مجوهرات من تصميمها مساء الخميس في فندق كادوغان في العاصمة البريطانية، وهي المجموعة الاولى للشابة اللبنانية. تقول نور: "بدأ شغفي بالمجوهرات منذ صغري. كنت أفتش في أدراج أمي وأتزيّن بكل مجوهراتها الجميلة، أضع كل مجوهراتها وكل حُلية أتمكّن من العثور عليها وأجوب المنزل كشجرة ميلاد. منذ بضع سنوات، بدأت في لبنان بتصميم مجوهرات خاصة بي عبر اللجوء إلى مصمّم، وقد أحببت قطع المجوهرات هذه إلى حدّ كبير، حتى قررت أن أحوّل الهواية إلى مسيرة مهنية، وبدأت بمجموعة اسميتها (نور)، وهي أول مجموعة من المجوهرات الأنيقة. استوحي معظم أفكاري من ثقافتي الشرق أوسطية، كما استلهم ايضا من أسفاري ودراساتي، والأشياء الصغيرة التي أحبها. أستوحي ايضا الكثير من العمل الذي يقوم به الفنانون والمهندسون المفضّلون لديّ، وأذكر على سبيل المثال النوعية النحتية المستقبلية لعمل المهندسة زها حديد، وهو العمل الذي استوحيت منه مجموعتي الخاصة بالخشب الأسود والمغلّفة بالذهب، فيما تذكّرني رمزية الرسام فرنشيسكو كليمانتي، في إشارته إلى اليدين والعينين، بسحر إرثي ورموزه التي يمكن ملاحظتها في كل مجوهراتي".

وتشير نور الى انها شُغِفت بالمجوهرات كتعبير عن الفن، وتذكر في هذا السياق قول المهندس فرانك غهري "المجوهرات شكل من أشكال الفن. لقد أوحى لي النحاتون والرسامون بقدرتهم على صنع الأشياء بأيديهم. وأدت هذه العملية إلى اكتشاف طرق جديدة لمنح الشكل الشعور والروح، ولتحقيق رؤيتنا المشتركة حيال المجوهرات، التي توفّر إطاراً جميلاً للعيش في الوقت الراهن".

بعد تحصيلها العلمي في كل من باريس، نيويورك، وبيروت، نالت نور درجة البكالوريوس في تاريخ الفنون من جامعة تافتس في بوسطن، وفي لندن تابعت بعد التخرج دروساً في الأزياء والعلاقات العامة والصحافة في كلية القديس مارتينز للفنون وكلية لندن للأزياء، ونالت شهادتي الدبلوم في تصميم المجوهرات والتدرّج في الألماس، وهي حالياً بصدد تحصيل درجة من المعهد الأميركي للمجوهرات في لندن، حيث تتابع دروساً في الأحجار الملوّنة، وتتعاون مع سلفارتور أنغيوس، الذي عمل في مجال المجوهرات طيلة عشر سنوات، وهو يضيف خبرته التقنية ودرايته الى موهبة نور الفنية وبحثها المستمرّ عن الإبداع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف