الصقيع دمر %80 من المزارع بالكويت

كتب عبدالله الشمري وابتسام سعيد والأمير يسري: مرة اخرى، تتجدد مشاهد آثار الصقيع على مزارع في العبدلي والوفرة.. ففي ليل اول امس "غدت محاصيل %80 من المزارع في المنطقتين مدمرة"، ففتح هذا باب هجوم المزارعين على هيئة الزراعة: "لن نسكت على تقصيرها.. وعليها تعويضنا ودعمنا في بناء البيوت المحمية".

ووصلت درجة الحرارة في العبدلي والوفرة الى ما تحت الصفر، وهو ما اتلف الزراعات المكشوفة مثل حقول الطماطم والبطاطا والفلفل الاخضر والكوسة والباذنجان والفاصوليا والورقيات.. حتى البيوت المحمية تضررت بنسبة بلغت %50".

وقال رئيس اتحاد المزارعين السابق فلاح اللعيبان لـ "الوطن" ان المتضررين "ينتظرون تحركا من هيئة الزراعة لجبر الضرر"، في حين اوضح النائب السابق عايض علوش العازمي ان "ثمار المزارع احترقت، ونحمل هيئة الزراعة المسؤولية لعدم استعدادها التام لظروف الصقيع التي تعلمها جيدا".

من جهة اخرى حملة تواقيع بدأت ترمي الى "تخفيض ايجارات مكاتب تجارية في العاصمة بنسبة %25".

فبدت مع ظاهرة إخلاء تعم المجمعات "انعكاسين لآثار الازمة المالية".

واوضحت مصادر عقارية لـ "الوطن" ان المشاهد في هذا الامر متعددة "ففي احد المجمعات العريقة في العاصمة، حملة تواقيع لمطالبة ملاكه بتخفيض الايجار من قيمته المتداولة بنحو 10.5 الى %12 للمتر الواحد، وفي موقع آخر اخليت ثلاثة ادوار دفعة واحدة، وثالث شهد اخلاء دورين كاملين.. هذا كله انعكاس لأزمة تتجه الى العقارالتجاري".

وقالت ان "احدث الصفقات العقارية في العاصمة اكدت هذا التدهور في الاسعار.. فالمتر بيع بـ 4200 دينار، وقبل فترة قليلة كان سعره سبعة آلاف".

على صعيد مختلف، أقرت محكمة التمييز مبدأ جديداً في شأن استحقاق اعضاء هيئة التدريس في هيئة التعليم التطبيقي والتدريب يؤكد ان "علم الموظف بقرار منح بدل السكن لا يتحقق إلا بعد ثبوت علمه علما يقيناً".

واشترطت المحكمة ان "تحقق العلم غير متوافر ما لم يكن قرار البدل منشورا في جريدة الكويت اليوم، او علم العضو به علما يقينا، ما يترتب عليه استحقاق الموظف فرق بدل السكن الذي يتقاضاه عن اعوام مضت باعتبار ان التقادم الحولي غير متحقق".