خليج إيلاف

ناشطة حقوقية تستنجد بوزارتين لوقف تزويج ابنتيها القاصرتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجوف - عبدالعزيز النبط

استنجدت ناشطة حقوقية بجهتين حكوميتين وثالثة أهلية، لإبطال زواج ابنتيها القاصرتين (13 و14 عاماً)، اللتين عقد طليقها قرانهما قبل أيام، بحسب زعمها.وقالت الناشطة (تحتفظ "الحياة" باسمها) لـ"الحياة" أمس، إن طليقها ارتكب مخالفات نظامية وشرعية لتزويج ابنتيهما، اللتين لا تزالان تدرسان في المرحلة المتوسطة، منها عقد قرانهما من دون علمها، إضافة إلى عدم إجراء الكشف الطبي قبل إجراء عقد الزواج. ولفتت الناشطة التي كانت من بين المشاركين في التوقيع على عريضة حملة "أوقفوا زواج صغار السن" قبل ستة أشهر، إلى أنها رفعت شكاوى إلى وزيري الصحة والعدل، وطلبت من فرع جمعية حقوق الإنسان في منطقة الجوف التدخل، من أجل إبطال عقد زواج ابنتيها.
وتابعت: "قَدِم والدهما مساء الثلثاء الماضي واصطحب ابنتيه، بحجة حضور حفلة عائلية، وفي المساء نفسه، اكتشفت أن الحفلة كانت بدعوى تزويج ابني أخته على الفتاتين من دون علمهما". ولامت الشيخ الذي عقد النكاح على ابنتيها من دون أن يستشيرهما، وقالت: "لم يكتف الشيخ بتجاهل أخذ موافقة الفتاتين على الزواج، بل تجاهل الفحص الطبي لهما".
وزادت: "في محاولة من الأب والشيخ لمعالجة مشكلة طلب الفحص الطبي، غيّب طليقي ابنتي عن مدرستهما في صباح اليوم التالي، واصطحبهما إلى المستشفى، من أجل إجراء الفحص الطبي".
من جهته، قال والد الفتاتين لـ"الحياة"، إن ادعاء زوجته كاذب، مؤكداً أنهما تزوجتا برضاهما وبعلمهما.
بدوره، أكد المشرف العام على فرع جمعية حقوق الإنسان في منطقة الجوف الدكتور طارش الشمري لـ"الحياة"، أن "الجمعية" تسعى في حال تقديم الشكوى في مثل هذه الحالات إلى محاولة إثناء ولي أمر الفتيات صغيرات السن عن تزويجهن، وإلا فإن الجمعية ستتبع وسائل أخرى لحل هذه المشكلة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف