خليج إيلاف

فريدوم هاوس: الكويت حرة جزئيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن - من حسين عبد الحسين

حافظت الكويت، بالاضافة الى كل من البحرين ولبنان والمغرب واليمن، على تصنيفها "حرة جزئيا" بين الدول العربية الاخرى، بحسب التقرير السنوي عن الحريات حول العالم للعام 2009، والذي تصدره مؤسسة "فريدوم هاوس" منذ العام 1972.واعتبر رئيس المؤسسة ارش بودينغتون، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف أمس، ان الحريات حول العالم "عانت من تراجع للسنة الثالثة على التوالي في العام 2008، على الرغم من ان وتيرة التراجع بدت اقل حدة عن السنين الماضية".
وقال بودينغتون ان "معظم المناطق راوحت مكانها فيما شهدت مناطق افريقيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق، من غير دول البلطيق، انخفاضا حادا (في الحريات)".
واعتبر ان هذا الانحدار ترافق "وردة فعل عنيفة ضد الاصلاحيين الديموقراطيين، والمساعدة الدولية لهؤلاء، وفكرة الديموقراطية التي تلقى معارضة من بعض الانظمة التسلطية في مواجهة الثورات الملونة بين العامين 2003 و2005".
واضاف: "ان البلدان التي ظهرت فيها اكثر نسبة من العدائية تجاه المعارضة السياسة والمجتمع المدني، اما لم تغير من تصرفاتها في العام 2008، او اظهرت كما في ايران وروسيا وزيمبابوي وفنزويلا زيادة في معارضة الديموقراطية".
وعن منطقة الشرق الاوسط وشمالي افريقيا، اعتبر التقرير ان "هناك مؤشرات امل، ولكن الانظمة القمعية مستمرة".
وقال ان الحريات في المنطقة "احرزت تقدما في مطلع العقد الحالي، تلتها مرحلة من الجمود في واحدة من مناطق العالم التي برهنت انها اكثر منطقة عصية على التغيير الديموقراطي".
واضاف: ان "الدولة الوحيدة التي احرزت تقدما في الحريات، على الرغم من ضآلته، هي دولة العراق، (المصنفة غير حرة)، اذ استفاد البلد من اقتلاع العنف، ومن انحدار الميليشيات الشيعية التي كانت ترعاها الحكومة العراقية، ومن تراجع في العنف السياسي".
وسجل التقرير تراجعا للحريات في الاردن، "الذي تراجعت مؤشرات الحريات المدنية فيه نظرا للتضييق على حرية التعبير والتجمعات".
وطال التراجع ايضا كلا من البحرين وايران، المصنفة غير حرة، "نظرا لالغاء عدد من الترشيحات لمناصب سياسية واغلاق وسائل اعلام عديدة".
وحمل التقرير اسرائيل مسؤولية غياب الحريات في الاراضي الفلسطينية التي تحتلها وقال ان هذه الاراضي عانت من "اغلاقات حدودية، وضوابط على حرية الحركة، وازدياد في انعدام الامان اثر اندلاع القتال بين اسرائيل وحماس في شهر ديسمبر الماضي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف