قراء إيلاف: جامعة الملك عبدالله أداة للتحديث... تواكب العصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رأى 52.99% من المشاركين في استفتاء ايلاف الاسبوعي ان جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تشكل أداة جيدة للتحديث ومواكبة العصر في السعودية. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في محافظة ثول (غرب السعودية) يستقبل في الثالث والعشرين من شهر أيلول (سبتمبر) ما يقارب 20 من قادة العالم الذين احتشدوا في هذه المحافظة الصغيرة، قدموا إليها ليشاركوا في تحقيق حلم الملك الذي راوده 25 عاماً، وهو افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تهدف إلى الابتكار، تمنع التعليم النظري وتحرص على التطبيق العلمي.
الرياض: واعتبر الملك عبدالله هذه الجامعة امتدادا للحضارة الإسلامية التي كانت متسلحة بـ"الحلم"وأنها ستصبح مكان للعلم وبيت للحكمة ودار للتسامح، بينما رئيس الجامعة تشون فوغ شي أكد أنها تهدف إلى اكتشاف المعرفة وتبادلها وتطبيقها وهي تجمع العلماء الرواد
ومن بين الرؤساء الذين حضروا الرئيس التركي عبدالله غول، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الصومالي شريف الشيخ أحمد، والرئيس الجيبوتي عمر جيلا، ورئيسية الفيليبين السيدة جلوريا أرويو، والعاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسي، وأمير الكويت الشيخ صباح أحمد الجابر، والرئيس البنجلاديشي، والرئيس اليمني علي عبدالله صالح، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس النيجيري، والرئيس السوري الدكتور بشار الأسد الذي كان أول الواصلين إلى الجامعة وأول من استقبلهم الملك عبدالله. والرئيس الماليزي. بينما أرسلت كلاً من لبنان وعمان وقطر وتونس والجزائر والهند وأميركا وبريطانيا وروسيا وفرنساممثلين لها في حفل الافتتاح.
"إيلاف" التي واكبت افتتاح الجامعة منذ البداية وافردت مساحة واسعة لتغطية اخبارها، طرحت على قرائها سؤال استفتائها الأسبوعي بصيغة: "هل ترى في جامعة الملك عبدالله أداة جيدة للتحديث ومواكبة العصر في السعودية؟".
52.99% من المشاركين صوتوا بالتأكيد على أنهم يرون فيها أداة جيدة للتحديث ومواكبة العصر في السعودية، وانطلقت هذه الرؤية بعد لفتت هذه الجامعة انتباه العالم منذ تأسيسها وانتهاء بحفل تدشينها الذي كان في اليوم الثالث والعشرين من آيلول (سبتمبر) الماضي.
وتفاعل مع السؤال 2689 قارئ، أجاب نحو 37.71 في المئة منهم على هذا السؤال بأنهم "لا يروا ذلك"، بينما لم تكن الجامعة محل اهتمام 9.30 في المئة ممن شاركوا في الاستفتاء.
التعليقات
تعليق
محمد -كون مدير جامعة الملك عبدالله حفظه الله ياباني وهو من بلد متحظّر وله انجازات في الاختراع والصناعه والاقتصاد الاقوى في العالم فهذا انطلاق ممتاز ويتمم استثاناء هذهي الجامعه من سياسة التعليم في المملكه التي اثبتت فشلها لعدة عقود من الزمن واستبدالها بسياسة التعليم في اليابان لأنها مثل اثبتا جدارته وتحقيقه لانجازات مبهره في الواقع هذا وبالله التوفيق.