خليج إيلاف

لجنة تحكيم شاعر المليون بمقابلة الشعراء في ثانية محطاتها بالكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون في نسختها الرابعة صباح السبت مقابلة الشعراء المتقدمين للمشاركة في المسابقة الشعرية الأكبر على مستوى الشعر الشعبي في العالم العربي، وذلك في ثانية محطاتها في العاصمة الكويتية وسط إقبال كثيف من قبل الشعراء من مختلف دول الخليج.

الكويت:كان أعضاء لجنة التحكيم وطاقم العمل في شاعر المليون، قد وصلوا إلى العاصمة الكويتية يوم الأربعاء الماضي، ثانية محطات الجولة لهذا الموسم بعد أبو ظبي، وسط استقبال حافل من طرف الشعراء والإعلاميين والذين حرص الكثيرون منهم على التواجد في مطار الكويت للترحيب بأعضاء لجنة تحكيم المسابقة والاحتفال بوصولها مع طاقم عمل البرنامج إلى العاصمة الكويتية.

وفي معرض تعليقه لدى وصول اللجنة إلى دولة الكويت وانطلاق التحضير لبدء مقابلات الشعراء المترشحين في ثانية محطات جولة لجنة التحكيم، قال الأستاذ سلطان العميمي عضو لجنة التحكيم مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث: "يسعدنا أن تكون الكويت المحطة الثانية، حيث إننا متأكدون من حجم المشاركة الشعرية التى ستتوافد على اللجنة بما تحمله من تنوع ورقي في المستويات الشعرية والفنية من الشعراء الكويتيين والسعوديين وغيرهم، فجولة الكويت لطالما عكست وتعكس طابع التحدي والمنافسة بين الشعراء، حيث اتضحت الرؤية أثناء استقبال الشعراء لنا في المطار".

وأكّد سلطان العميمي على أنّ اللجنة ستقوم اعتباراً من اليوم السبت باستقبال الشعراء المشاركين في فندق (موفنبيك المنطقة الحرة) حيث سيكون مقر إقامة أعضاء اللجنة، وأشار إلى أنّ التنظيم يسير على ما يرام؛ خاصة وأنّ هناك تنسيقاً وترتيباتٍ خاصةً من طرف طاقم برنامج شاعر المليون لتسهيل مهمة المشاركة من قبل الشعراء.

وقد عبّر الشعراء الذين أعلنوا عن مشاركتهم في المسابقة عن سعادتهم بوصول اللجنة إلى العاصمة الكويتية، مؤكدين أنّ المشاركة في مسابقة شاعر المليون قد أصبحت تمثل هدفاً سامياً للشاعر الخليجى لمصداقيتها في إنصاف الإبداع الشعري، وكون الجهة القائمة عليها ممثلةً بهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث الداعم الأول للشعر في الوطن العربي.

وقد بدأت العاصمة الكويتية ومنذ يوم الخميس الماضي باستقبال العديد من الشعراء الخليجيين والسعوديّين خاصة والذين بدأوا يتوافدون من عدد من المدن السعودية لمقابلة اللجنة في محطة الكويت، حيث تعتبر العاصمة الكويتية الأكثر قرباّ من مناطق اقامتهم بحسب تصريحاتهم، وتوقّع الشعراء أن تكون جولة الكويت هي الاكثر كثافة لجهة مشاركة الشعراء الذين سيحرصون على مقابلة اللجنة في هذه المحطة.

ومن المتوقع أن تقابل لجنة التحيكم والتي تضم في عضويتها في هذه النسخة كلاً من الأستاذ سلطان العميمي، الدكتور غسان الحسن، والأستاذ حمد السعيد، وعلى مدى اليوم ويوم غد الأحد مئات الشعراء، من الذين سبق وأن أرسلوا مشاركاتهم إلى إدارة المسابقة في وقت سابق، من الشعراء الكويتيين والخليجيين والشعراء العرب المقيمين في دولة الكويت.

والجدير بالذكر أنّ لجنة التحكيم كانت قد أنهت مقابلاتها للشعراء في محطتها الأولى في أبوظبي يوم الإثنين الماضي، حيث شهدت هذه المحطة اقبالاً واسعاً وكثيفاً من قبل الشعراء والشاعرات من مختلف الدول العربية، وقد أصبح خط سير الجولة على الشكل التالي: (الكويت يومي 10 و11 أكتوبر 2009، في فندق الموفبنيك، مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في الفترة من 16 ولغاية 19 أكتوبر 2009 في فندق حياة بارك، العاصمة الأردنية (عمّان) يومي 24 و25 أكتوبر 2009 في فندق جراند حياة عمّان، والمحطة الأخيرة في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر 2007).

وفي جميع المحطات سوف تقتصر مقابلات اللجنة في هذه النسخة على الشعراء الذين تقدّموا للاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني أو الفاكس في وقت سابق، والتزموا بقواعد وشروط الاشتراك في مسابقة شاعر المليون، والتي تنص على ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة، وألا تتعدى القصيدة 20 بيتاً .. وما زال باب المشاركات مفتوحاً أمام الشعراء لإرسال قصائدهم ومشاركاتهم عن طريق الايميل والفاكس الخاص بالاشتراك والموجود في موقع المسابقة.

برنامج شاعر المليون تدعمه وتنتجه وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويعدّه الشاعر والإعلامي عارف عمر، وتبلغ قيمة إجمالي الجوائز في المسابقة (22) مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون والبيرق على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف