انطلاق عروض افلام من الامارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ابوظبي: انطلقت أمس عروض الأفلام المشاركة في مسابقة "أفلام من الإمارات" عن فئة الأفلام القصيرة وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي تنظمه هيئة ابوظبي للثقافة والتراث في قصر الامارات بحضور نخبة من الفنانيين والمخرجين والخبراء والمنتجين على المستويين العربي والعالمي.
ويحرص القائمون على المهرجان على مشاركة العديد من الفنانين الإماراتيين المتميزين، بما يعمل على توفير الخبرة اللازمة لهم والتفاعل مع التجارب العالمية، كونهم الرواد في التعبير عن واقع وأحلام وطموحات المجتمع الإماراتي والخليجي.
وتنقسم المسابقة إلى فروع "الأفلام القصيرة من الإمارات"، الأفلام القصيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، "الأفلام الطويلة من الإمارات"، ويشارك في تصفياتها النهائية 14 فيلماً من أصل 142 فيلماً ما بين أفلام قصيرة وطويلة من كل من: الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان.
وقد شهدت صالات السينما مارينا مول أبو ظبي، عروض الأفلام التالية "عبور"(عرض أول) لعلي جمال، "أحزان صغيرة" لهاني الشيباني، "الجزيرة الحمراء في عيون السينمائيين الإماراتيين" لأحمد الزين وأحمد عرشي، "مفتاح" لأحمد الزين، "جفاف مؤقت" (عرض أول) لياسر سعيد النيادي، "مساء الجنة" (عرض أول) لجمعة السهلي.
وتعكس الأفلام الإماراتية القصيرة البيئة المحلية ناقلةً الموروث المحلي الشعبي وأنماط المعيشة .
وكان لقاء الجمهور مع فيلم "الجزيرة الحمراء بعيون السينمائيين الإماراتيين" في عرضه المحلي الأول للمخرجين أحمد زين وأحمد عرشي، حيث نجحا في أن يصورا بيئة منطقة الجزيرة الحمراء في إمارة رأس الخيمة وما تمثله من أصالة وارتباط بالتراث العريق للإمارات، إذ يفضل كثير من المخرجين الإماراتيين تصوير أفلامهم في تلك البيئة الطبيعية والسينمائية الآسرة.
وقال المخرج أحمد عرشي "إن الفيلم يمثل رسالة لحماية حضارة وتاريخ هذه المنطقة والحفاظ عليها كبيئة تراثية حاضنة للسينما المحلية ومعبرة عن خصوصيتها.
ثم تم عرض فيلم "أحزان صغيرة" لمخرجه هاني الشيباني . أما جمعة السهيلي فقدم في فيلمه "مساء الجنة" و الفيلم الرابع للمخرج علي جمال بعنوان "عبور" الذي تناول مشكلة اجتماعية بتقنية عالية وأداء متميز.
والعرض الخامس كان "مفتاح" للمخرج أحمد زين وتدور أحداثه حول إمرأة كبيرة وطفلة في عمر 10 سنوات هي أقرب بتفاصيلها إلى الحياة اليومية التي يمكن لأي جدة أن تعيشها مع حفيدتها ..وآخر الأفلام كان للمخرج ياسر سعيد النيادي بعنوان "جفاف مؤقت" تكلم فيها عن مشاكل وهموم يمكن أت تصيب الممثل فتشعره بجفاف المشاعر والعواطف.