خليج إيلاف

الملتقى السعودي الروسي الأول اختتم فعالياته بجدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جدة: اختتمت اليوم فعاليات الملتقى السعودي الروسي الأول في الغرفة التجارية الصناعية بجدة الذي جمع أكثر من 300 تاجر وصانع سعودي وروسي حيث استعرض الجانبان الفرص الاستثمارية المتاحة لأصحاب الأعمال والمستثمرين وناقشوا الصفقات والمشاريع المشتركة.

وأكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور عبدالله بن محفوظ أن الملتقى حقق نجاحاً في ظل رغبة الجانبين الجادة لتنمية علاقاتهما الاقتصادية مشيراً إلى أن الملتقى كان بمثابة جسر للتواصل بين الصناع والتجار وأصحاب الأعمال في البلدين .

وقال// شعرنا برغبة الشعب الروسي الصديق في تعميق العلاقات مع الشعب السعودي، ونقدر هذا الاهتمام الكبير والحماس الذي ظهر على هذه النخبة الاقتصادية التي سعدنا باستضافتها ، وكان الملتقى فرصة لنؤكد أننا نبادلهم نفس الاهتمام، ونفتح جميع الأبواب للعمل سوياً ولتبادل الخبرات في مختلف المجالات // .

وأضاف // تعرفنا على جوانب من الاقتصاد الروسي الذي يعد من أهم الاقتصاديات في العالم ولاشك أن الوفد الروسي نجح من خلال برنامجه الثري في هذا الملتقى أن يقنع أصحاب وصاحبات الأعمال في السعودية بأفكاره ورؤيته الثاقبة في الكثير من المجالات الاستثمارية وأتصور أن المستقبل سيشهد الكثير من التعاون المثمر بين القطاع الخاص في البلدين//.

وبين أن الملتقى يعد الأكبر بين البلدين خلال الألفية الجديدة، حيث شمل على العديد من ورش العمل التي تمت بالتوازي مع المعرض والملتقى شملت التعاون في العديد من المجالات من صناعات بحرية وجوية وتعاون في مجال النقل واللوجيستيك وتطوير السياحة والحج والعمرة ونشاطات إقامة المعارض والمؤتمرات ومجالات قطاع الوقود والطاقة والمواد المعدنية والصناعة البتروكيمياوية وحماية البيئة المحيطة كما تم بحث التعاون في المجال المصرفي والبناء والتشييد والعقارات ومواد البناء والاستثمارات والبنية التحتية.

وأشار الدكتور بن محفوظ إلى أن الملتقى كان فرصة سانحة لأصحاب الأعمال للتنقيب في منافع وفرص الاقتصاد الروسي الخصب بالفرص الاستثمارية الجديدة .

من جانبه شدد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى صبري على أن الملتقى ساهم في مد جسور التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين وتحقيق الخير للشعبين الصديقين مستندين على صداقة حميمة تجمع أكبر بلدين يصدران النفط في العالم بينهما الكثير من الاهتمامات المشتركة جسدها تبادل الزيارات بين المسئولين والمواقف الروسية المشرفة تجاه العرب بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص .

وكشف أن التبادل التجاري بين السعودية وروسيا ينمو بشكل مضطرد غير أنه مازال أقل كثيرا من طموحات البلدين حيث لم يتجاوز بضعة مليارات دولار ولا يواكب ذلك الإمكانيات الكامنة لدى البلدين ونحن بحاجة إلى مزيد من إزالة المعوقات التي تقف وراء بقاءه بهذا الشكل حتى الآن حيث نرى أن القطاعين الخاص في البلدين مطالبان بالمزيد من العمل لإزالة المعوقات الإجرائية والتنظيمية وتيسير الصعوبات الفنية فيما يتعلق بحركة السلع والبضائع بين البلدين إلى غير من مشكلات مثل.. النقل والشحن والتأشيرات والتحويلات البنكية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف