خليج إيلاف

تيار سياسي جديد في الكويت لمحاربة الطرح الطائفي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن في الكويت اليوم عن تاسيس تيار اسلامي جديد تحت اسم"حركة التصحيح الاسلامية".ويراس الحركة حسن الهديبان ومن المنتظر ان تعقد أولى اجتماعاتها في عيد الأضحى.

الكويت: ورد في بيان الحركة التأسيسي الذي وصلت إيلاف نسخة منه ويشير إلى أن ثلة من الشباب الكويتي تلاقت أفكاراهم على منهجية التصحيح والإصلاح والذي تأكدت في ظل طغيان النسيان للقضايا الإسلامية والوطنية المهمة والمصيرية والذي كان سبباً في توجه أصابع النقد البنَّاء والهدَّام على حدٍ سواء للتيارات الإسلامية والوطنية لتناسي تلك القضايا الإسلامية والوطنية والتي كانت سبباً في وجود كياناتها السياسية والإجتماعية.

ويهدف التيار، وفق ما ورد في بيانه، الى محاربة الطرح الطائفي الذي تنتهجه بعض التيارات الاسلامية. والدعوة الى التمسك بالوحدة الوطنية، وطرحت الحركة، التي اسمت نفسها حركة وليست تيارا، برنامج عملها الذي يتناول محورين أساسيين، أولهما يتعلق بـ " المبادئ و المرتكزات الأصلية للحركة "، فيما يستعرض المحور الثاني " الأهداف الإستراتيجية للحركة "، حيث يوضح المحور الاول أن أهم مبادئ و مرتكزات الحركة في مجال " العدل و الشرعية "، والتأكيد على أن الإسلام عدل ورحمة و مشورة، و أن الشريعة هي المصدر الأصيل للتشريع، و أن الشعب مصدر السلطة، والشورى دعامة النظام السياسي، مشدداً كذلك على ان طاعة ولي الأمر المسلم واجبة في غير معصية الخالق، و أن المواطنين سواسية لا تفريق بينهم بسبب الجنس أو العرق أو اللون، كذلك تأثيم المتاجرة باسم الدين.

ويشير البيان إلى ضرورة الحفاظ على الأسرة المسلمة و تعليم أفرادها، و أنه لا صلاح لها الا بإصلاح الدين فيها، اما في مجال " الأوضاع السياسية " فيشدد على كون الشفافية و النزاهة أساسيين للعمل السياسي، و كذلك مناهضة الوسائل الفاسدة للصعود إلى المجالس السياسية، و في مجال " تفعيل العلاقات الخارجية " يركز البرنامج على عالمية رسالة الإسلام، ووحدة المسلمين و تماسكهم.

أما في مجال الأمن القومي فإن أمن النظام و امن الشعب وجهان لعملة واحدة هي امن الوطن، و في مجال " الوضع الاقتصادي "، يلفت البرنامج إلى ان الأقتصاد الإسلامي يتوسط الاشتراكية الرأسمالية، محذراً في الوقت نفسه من خطر الربا، و داعياً إلى تعزيز الضمان الاجتماعي، و يختتم المبادئ العامة بالتطرق إلى مجال "السياسة الإعلامية "، داعياً إلى تكريس الإعلام الهادف الذي يعبر عن المشكلات و يصوغ لها الحلول أيضاً، كما يحذر من تطويع الإعلام لمصالح شخصية.

ويتناول المحور الثاني" الأهداف الإستراتيجية للحركة، و التي من اهمها : المساعدة على إعادة النظر في سياسات التعليم، و نشر الوعي بوحدة المسلمين و تآلفهم، و محاربة الجريمة، و اصلاح وضع المرآة في المجتمع، و تقوية القوانين المنظمة لإنشاء المؤسسات الهادفة للدفاع عن حقوق الضعفاء، كالفقراء و المعسرين و العمال الوافدين، و العمل على إبراز صورة الإسلام الأصلية و الصحيحة، و مناهضة المحاولات الهادفة الى استغلال الدين و تسييس نظرته الإصلاحية من قبل بعض التيارات التي اتخذت الدين سبيلاً لتحقيق أهدافها الحزبية الضيقة، كذلك العمل على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في جميع المجالات. ولم يظهر بعد رد فعل التيار الاسلامي في الكويت الذي جاءت هذه الحركة كمصححة له وفق بيانها.

وتضم الحركة في مكتب امانتها العامة كلاً من
1) حسن الهديبان الأمـين العــام
2) أحمد بن فهــد نائب الأمين العام
3) فايز العــويش رئيس المكتـب السياسي
4) ســـــالم الفـهد رئيس المكتب الإعلامي
5) حمد الدوسري رئيس المكتــــب الثقافي


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف