جدة: تزايُد «المخاوف» بعد التحذير من أمطار ورياح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جدة - منى المنجومي وبدر محفوظ
تحاول مدينة جدة، العودة إلى طبيعتها في أعقاب الأمطار الغزيرة والفيضان الذي ألحق أضراراً كبيرة بعدد من أحيائها، وأسفر عن مقتل 113 شخصاً بحسب آخر إحصاء، إذ عقدت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق التي وجه بتشكيلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اجتماعها الأول أمس (السبت)، برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز. ومن المقرر أن تستأنف اجتماعاتها اليوم (الأحد). وقال الأمير خالد الفيصل إنه يأمل بأن تفرغ اللجنة من عملها "في أسرع وقت". وفيما أعلنت السلطات التعليمية أن نسبة الانتظام في الدراسة أمس- بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك- بلغت 85 في المئة، دعا "الدفاع المدني" سكان جدة إلى الاحتياط والحذر في ضوء تقارير من الارصاد تشير إلى وجود سحب ركامية ورعدية تبشر بهطول أمطار مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 45 كيلومتراً في الساعة، ما بث مزيداً من الخوف في نفوس السكان الذين لا يزال عدد منهم ينتظرون نتيجة البحث عن مفقودين جراء الفاجعة.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة تقصي الحقائق في فاجعة تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي الأمير خالد الفيصل محاولة اللجنة الجادة لإنجاز مهمتها في أسرع وقت، تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين. وقال عقب أول اجتماع للجنة في جدة أمس: "بدأنا فعلاً في تنفيذ البرنامج، وسيكون هناك لقاء آخر صباح اليوم (الأحد)، وستتوالى لقاءات اللجنة واللجان المنبثقة منها التي ستعمل بشكل يومي ومتواصل في هذا الاتجاه". وأوضح أمير "مكة" بعد الاجتماع الذي استغرق أربع ساعات أن اللجنة ناقشت منهجية العمل لتحقيق الأهداف التي وردت في الأمر الملكي الذي قضى بتشكيلها، إضافةً إلى وضع الإجراءات والترتيبات وتشكيل اللجان المنبثقة والتحقق مما حدث.
على صعيد آخر، أكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة جدة أن نسبة الحضور بين طلاب المحافظة وصلت إلى 85 في المئة خلال اليوم الأول لاستئناف الدراسة أمس، نافيةً في الوقت ذاته ما تردد عن بلوغ نسبة الغياب الجماعي في مدارس جدة بين عموم الطلاب 80 في المئة بسبب الفاجعة الأخيرة.
وقال المدير العام للتربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي إن طلاب مدارس جدة انتظموا (السبت) في مدارسهم بعد إجازة عيد الأضحى التي استمرت 17 يوماً، وسط حضور كامل من المعلمين، ومتابعة ميدانية من مديري المدارس والمشرفين التربويين. وأوضح الثقفي أن نسبة حضور الطلاب بلغت 85 في المئة خلال اليوم الأول، لافتاً إلى أن هذه النسبة معقولة في ظل الظروف المناخية التي شهدتها جدة أخيراً، إضافةً إلى تخوف بعض الأهالي من التقلبات الجوية، مؤكداً وضع خطة للإخلاء والطوارئ حال حصول سيول وأمطار وكوارث طبيعية.
التعليقات
آه ياجدة
أمل إسماعيل -ويبقى الحدث أكبر من أي وصف وصورجدة تعيش حالة خاصة لن تنسى ابد الدهراسأل الله أن تعود الفرحه في قلوب سكان العروس
الرجل المناسب
محب للوطن -تدرون ليش جده كذا !!!! انظروا إلى من يمسك المسؤولية في جدة اقصد ذوا المناصب الحساسة في المدينة لا ينتمون للعرب غير اسمائهم المزورة اقصد لا يوجد قيد انملة الولاء سوءةللمادة فقط فالدولة مسكتهم مفتاح الكرار ولا حسيب ولا رقيب فاصحوا ينامين فالخافي اعظم سوف تجدون بعد فترة من الزمن خرائب وليس مدن العبرة في كارثة دبي العالمية