خليج إيلاف

السوق التكنولوجية تستعرض أحدث اساليب استخراج النفط والغاز بعمان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مسقط - الشبيبة:افتتح أمس معرض السوق التكنولوجية للبحوث العلمية الذي تنظمه شركة تنمية نفط عمان وجامعة السلطان قابوس، وذلك للعام الثاني على التوالي بهدف عرض المشاريع البحثية القائمة بينهما وكذلك عرض المشاكل والتحديات التي تعاني منها شركة تنمية نفط عمان فيما يتعلق باستخراج النفط وإنتاجه. ويبلغ عدد المشاريع القائمة الآن بين الجهتين ما يقارب عشرين بحثا علميا يتم تنفيذها من قبل الباحثين في جامعة السلطان قابوس.

وثمن الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة السلطان قابوس التعاون القائم بين الجامعة وشركة تنمية نفط عمان شاكرا جهود الشركة على تنظيم هذه الفعالية وهذا السوق الذي يتيح فرصًا للباحثين بالجامعة وتعزيزا للتعاون العلمي والبحثي بين الجانبين. عرض التحديات

المهندس شيخان بن محمد الخضوري مدير التقنية الحديثة بشركة تنمية نفط عمان قال : يهدف المعرض إلى عرض التحديات والصعوبات التقنية التي تعاني منها الشركة سواء تحت باطن الأرض أو خارجها، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التعاون مع الجامعة، وبلا شك فإن التعاون قائم منذ أكثر من عقد وتم تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع البحثية خلال الفترة الماضية والآن يتم تنفيذ ما يقارب من عشرين بحثا علميا وهي تناقش مشاريع جوهرية تساهم في رفع كفاءة الإنتاج في الشركة، مؤكدا بأن الشركة تخصص حوالي مليوني دولار لتمويل المشاريع البحثية التي تنفذ من قبل الجامعة. وأشار الخضوري إلى أن هناك زيادة سنوية في عدد المشاريع البحثية التي تتم بالتعاون مع الجامعة، وتكمن أهمية هذه المشاريع في توفير الحلول الناجعة لمشكلاتها والتقنيات الملائمة إلى ذلك الأمر الذي يساعد على زيادة الإنتاج أما من ناحية الجامعة فهو يساهم في تطوير البحث العلمي بالجامعة. أما عن أهم المشكلات التي عرضت خلال المعرض الحالي فتتمثل في مشكلة الإستخلاص المعزز من حيث التأكد من كفاءته ومراقبته بالإضافة إلى إجراء البحوث والفحوصات على بعض المواد الكيميائية التي تستخدم في الإستخلاص المعزز بحيث يتم التأكد من كفائتها ومدى ملائمة استخدامها، ومن التحديات التي نقوم بعرضها مشكلة المياه في النفط حيث توجد كمية مياه كبيرة في الآبار النفطية وبرميل من النفط يقابله 7 براميل من المياه ولذلك نقوم بعرض المشكلة لإيجاد الحلول الأنجع لكيفية التخلص من هذه المياه، بالإضافة إلى تحديات أخرى وتتمثل في الرفع الآلي للنفط عن طريق الأنابيب. ولم يقتصر التعاون على المجال البحثي بين الجهتين بحسب ما جاء على لسان الخضوري حيث تم إنشاء مركز التميز في مجال فحص المعدات القابلة للتمدد وقد استفدنا كثيرا من هذا المركز من حيث معرفة المشكلات وتجنبها وإيجاد الحلول لها. لجنة مشتركة من ناحية أخرى توجد لجنة مشتركة بين جامعة السلطان قابوس وشركة تنمية نفط عمان وهي تجتمع كل ثلاثة أشهر برئاسة الأستاذ الدكتور عامر الرواس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وهي تناقش المشاريع المستقبلية وسبل تطوير وتعزيز العلاقة بين الجهتين. الدكتور حمود الحضرمي مساعد العميد للدراسات الجامعية الأولى بكلية الهندسة وأحد الذين يقومون بتنفيذ مشروع بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان والذي يناقش مشكلة تلف طبقة الأرض، وقال الحضرمي بأن المشروع بدأ في عام 2003م وأنتهى العام الماضى وتم تجديده لسنتين أخريين وهو بحث خدمي يتم من خلاله تقييم آبار النفط أثناء الحفر وقد تم تمويل المشروع كاملا من قبل الشركة، وقد قمنا بتقييم لأكثر من حقل نفطي وعلى ضوء النتائج تم تطوير الآبار وزيادة في الإنتاج النفطي. ويشتمل المعرض على أحدث الأساليب التكنولوجية في مختلف المجالات المتعلقة باستخراج النفط والغاز، كما يتم التطرق من خلال هذه الفعالية إلى التحديات التي تواجهها عمليات استخراج النفط والغاز والجوانب المتعلقة بها بحيث تقدم الشركة فرصًا للباحثين من جامعة السلطان قابوس للمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لهذه التحديات بتقديم مقترحات لأفكار بحثية مشتركة بين الجانبين. ومن جانب آخر يحتوي هذا السوق على مواضيع متنوعة تهم الباحثين من كليات الهندسة، والعلوم، والعلوم الزراعية والبحرية، ويأتي تنظيم هذا السوق سنويًا كأحد ثمار التعاون القائم بين الجامعة وشركة تنمية نفط عمان والذي تنظمه لجنة التعاون بين الجامعة والشركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف