جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة تكشف جوائزها السبت المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية عزاء إلى ملك المغرب محمد السادس إثر نبأ وفاة الأميرة للا أمينة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية، قال الملك عبدالله في البرقية: "علمت ببالغ الأسى بنبأ وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة شقيقة جلالة الملك محمد الخامس -رحمها الله - وإنني إذ أبعث لجلالتكم ولأسرتكم الكريمة ولشعب المغرب الشقيق بالغ التعازي وصادق المواساة، لأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظ جلالتكم من كل سوء".
كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز برقية عزاء مماثلة إلى ملك المغرب، قال فيها: "تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة شقيقة جلالة الملك محمد الخامس - رحمها الله- وإنني أبعث لجلالتكم ولأسرتكم الكريمة ولشعب المغرب الشقيق أحرّ التعازي وصادق المواساة، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظ جلالتكم من كل مكروه". من جهة أخرى، حدّدت اللجنة المنظمة لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة يوم السبت المقبل، موعداً لإعلان أسماء المؤسسات والفائزين بالجائزة في مجالاتها الخمسة.
وأكد مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة في دورتها الثانية، تواصل مسيرتها في الارتقاء بالوعي الثقافي، وترسيخ الروابط العلمية بين المجتمعات الإنسانية، والتواصل بين الثقافات والحضارات، وإثراء المكتبة العربية بالأعمال المميزة، والنهوض بمستوى الترجمة وفق أسس ومعايير مبنية على الأصالة والقيمة العلمية. وأشار إلى أن الجائزة تأتي في إطار جهود خادم الحرمين لدعم وتشجيع العلم والثقافة والمعرفة، بوصفها مرتكزات لبناء الإنسان، وأساساً لقيام جميع الحضارات، موضحاً أن أهمية الجائزة تكمن في قدرتها على تنشيط حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية في فروعها الخمسة، التي تشمل مجالات العلوم الطبيعية والإنسانية وجهود المؤسسات والأفراد.
وبيّن الأمير عبدالعزيز، أن قيام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على هذه الجائزة العالمية يتفق مع رسالتها الحضارية والثقافية، واستمراراً لمشاريعها الرائدة، وجهودها في دعم الحوار الحضاري والثقافي، خصوصاً أن المكتبة تمتلك من الإمكانات والكفاءات والخبرات، ما يؤهلها لإظهار هذه الجائزة العالمية في أفضل صورة من جميع الجوانب التنظيمية والتحكيمية والفنية، موضحاً أن المكتبة وفّرت جميع الإمكانات والترتيبات، التي تتفق مع عالمية الجائزة وسمو أهدافها، مشيراً إلى أن إجراءات الأعمال المرشحة للجائزة، تتم وفق مجموعه من المعايير والضوابط، التي يشرف على تحقيقها لجان علمية متخصصة، تضم نخبة من الكفاءات في فروع الجائزة الخمسة. وأعرب مستشار خادم الحرمين الشريفين عن ثقته بأن جميع الأعمال المرشحة للجائزة لهذا العام تمثل إضافة نوعية وكمية كبيرة للمكتبة العربية، وهو ما يعد دليلاً واضحاً على ما أحدثته هذه الجائزة الرائدة في تنشيط وتشجيع جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها.