خليج إيلاف

الكتب السعودية تحقق مراتب متقدمة في سباق مبيعات معرض الرياض للكتاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: عضوان الأحمري

سجلت عدد من الروايات والمؤلفات السعودية مرتبة متقدمة في الكتب الأكثر مبيعاً في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يستقبل زواره حتى الـ 13 من مارس الجاري، ونفذ بعضها مثل رواية "شارع العطايف" للكاتب عبدالله بن بخيت، فيما شهد كتاب عبدالله الطريقي "صخور النفط ورمال السياسة"، إقبالاً لافتا بالرغم من ارتفاع سعره، وكان الكتاب منع من العرض طيلة العامين الماضيين حتى تم تنقيحه من قبل المؤلف محمد السيف ومن ثم عاد لتسجيل مبيعات مرتفعة بالرغم من سعره المرتفع.
كذلك تشهد رواية الكاتب في"الوطن" محمد الرطيان "ما تبقى من أوراق محمد الوطبان" والصادرة عن دار الجمل إقبالا كبيرا وقاربت على النفاد. ويقول الرطيان عن الرواية إنها تتحدث عن ضابط يكشف جميع أوراقه بعد تقاعده.
ولم يتسن لمؤلفين سعوديين مثل عبده خال ومدير جامعة اليمامة الدكتور أحمد العيسى الدخول في ماراثون الإثارة هذا العام لعدة عوامل من أهمها تأخر شحنات مؤلفاتهم، وعدم وصولها ولعل الحظ السيئ كان حليف عبده خال الذي تم حجز كتابه بعد وصول "كراتين" الشحن مباشرة.
وفي معرض الكتاب برز تنافس جديد بين عنيزة وبريدة، حيث صدر هذا العام كتابان أحدهما للروائي يوسف المحيميد وهو رواية بعنوان "لا يطير الحمام في بريدة" وكتاب للمؤلف خالد البسام بعنوان "لا يوجد مصور في عنيزة" إلا أن بريدة سبقت شقيقتها هذه المرة في مستوى المبيعات.
وسجلت دار "طوى" للنشر هذا العام حضوراً جيدا بارتفاع مبيعاتها وتنوع إصداراتها، وسجلت رواية "عسس" للكاتب سعيد الأحمد مبيعات لافتة مقارنة بباقي المؤلفات الصادرة عن الدار.
ويقول عبدالله بن بخيت لـ"الوطن" إن روايته "شارع العطايف" لا تعتبر تأريخاً لمرحلة لأنه ليس المعني بالتاريخ أو تدوين أي حقبة مضت ويضيف "منذ كنت في المرحلة المتوسطة وأنا أحاول كتابة الرواية والقصة وكلها كانت محاولات وفي الفترة الأخيرة فكرت كثيراً بكتابة رواية، لكن الوقت والرقابة لم تكن جيدة وأعتقد أن الوقت مناسب الآن لذا أصدرت الرواية وقد يكون للعنوان عامل تأثير في المبيعات ولكن هناك إقبالاً كبيراً من الجيل الجديد في السعودية على القراءة ولعل ذلك هو أهم عامل يجب أن نسعد به جميعاً".
أما الكاتب والباحث محمد السيف فيرى أن السير أتت الآن في موازاة الرواية ولا نستطيع أن نقول إن القراء تحولوا أو توجهوا لفن معين وتركوا الآخر.
وعن كتابه "صخور النفط ورمال السياسة عن سيرة وزير النفط الراحل عبدالله الطريقي"، يقول السيف "كتابي عن الطريقي يتناول شخصية عربية استثنائية ولعل الراحل عبدالله الطريقي لا يعتبر شخصية سعودية فقط وإنما له اسمه على المستوى العربي، والكتاب حقق مبيعات مرتفعة في معرض بيروت الدولي للكتاب وفي السعودية أنت تعلم أنه منع لمرتين متتاليتين من العرض في معرض الكتاب الفائت والذي قبله والآن سمح به ومع ذلك مازالت المبيعات مرتفعة وذلك يعود لعدة عوامل قد يكون لمنع الكتاب في فترة مضت سبب ولكن السبب الآخر هو أن السعوديين الآن أصبحوا متعطشين لمعرفة سير الإداريين السابقين في الدولة وسير المؤثرين في السياسة والاقتصاد والنفط".
أما الروائي يوسف المحيميد فيقول إن السبب في الإقبال على الرواية يعود لأكثر من عامل ومنها أحداث الرواية وهي تتناول فترة مهمة من تاريخ السعودية وقد يكون العنوان عامل بيع لأنه مرتبط بمدينة تعتبر مثار جدل في الشأن الديني، حتى المحلل الخارجي يعتقد ذلك ويضيف "مثلما قلت لك الفترة التي تحدثت عنها أنا هي فترة أحداث الحرم المكي بقيادة جهيمان والشخصيات الموجودة في الرواية تحكي قصة في تلك الفترة وعامل العنوان قد يكون عامل جذب كذلك وأنا تركته على شكل إجابة لماذا لا يطير الحمام في بريدة، والقارئ قد يسأل لماذا لا يطير الحمام في بريدة فيجب عليه أن يقرأ حتى يعرف ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلي شوق
منيرة -

متشوقة جدا لقراءة رواية يوسف المحيميد وعبده خال ، حتما مثلما تعودنا منهما