خليج إيلاف

شيخ سعودي يدعو إلى تجميد العلاقات مع فرنسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأحمد: كلام ساركوزي خطير جدا واعتداء صريح على الإسلامشيخ سعودي يدعو إلى تجميد العلاقات مع فرنساايلاف من الرياض: حركت تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول عدم ترحيب بلاده بالنقاب المياه الراكدة داخل الأوساط الدينية في السعودية, إذ اعتبر الدكتور يوسف الأحمد تصريحات ساركوزي كلاماً خطيراً جداً واعتداء صريحاً على الإسلام. وفي فتوى للشيخ الأحمد نشرت على موقعه على شبكة الانترنت دعا فيها الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر الرئيس الفرنسي اعتذاراً صريحاً عما قال. وكان ساركوزي قال الاثنين الماضي في خطاب امام مجلسي البرلمان إن البرقع أو النقاب الذي يغطي المرأة من رأسها إلى اخمص قدميها ليس رمزاً دينياً ويشكل علامة استعباد للمرأة و ارتداه غير مرحب به في فرنسا. يذكر أن الشيخ يوسف الأحمد يتواصل مع الجمهور وطالبي الفتاوى عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنت. ويعمل الأحمد حالياً أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض. وفيما يلي نص الفتوى كما نشرت على الموقعالسؤال:بسم الله الرحمن الرحيم

نشرت صحيفة الحياة اللندنية في 22/6/2009م عن الرئيس الفرنسي " ساركوزي " قوله :" النقاب ليس رمزاً دينياً ، لكنه رمز لإذلال المرأة ، وقال :" أود التأكيد علناً أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية .. لا يمكن أن نقبل في بلادنا سجينات خلف سياج ، ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ، ومحرومات من الكرامة"اهـ.
فما الموقف الشرعي تجاه ما ذكر ؟ الإجابة:الحمد لله وبعد
لقد كذب الرئيس الفرنسي فإن العزة والكرامة للمرأة إنما هو بحجابها الذي أمرها الله تعالى به.
أما المرأة الذليلة السجينة المهانة فهي المرأة التي رضي لها ساركوزي وغيره بالعمل في المراقص ودور البغاء ، وأن تخرج إلى الرجال سافرة متبرجة لتظهر مفاتنها لهم ، وتُكوِّن معهم العلاقات المحرمة بدون زواج كما يفعله بعض الرؤساء المنحرفون في أخلاقهم .
أما وصف " ساركوزي " للجاب الشرعي الذي أمر الله تعالى به بأنه سجن وعزلة وإذلال للمرأة حرمان لها من الكرامة ، فهذا الكلام خطير جداً واعتداء صريح على دين الإسلام ، وعلى كتاب الله تعالى وعلى سنة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم . ولا يقل كلام الرئيس الفرنسي جرماً عن الرسوم المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأدعو الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر اعتذاراً صريحاً عما قال .
والمنتظر من الجمعيات الإسلامية العالمية التحرك في حفظ حقوق المرأة المسلمة في فرنسا ، وأن الحجاب حق لها ، ولا نسمح بمنعه ولا بالتنقص منه .
ولعل ردة الفعل الظالمة هذه منه ومن بعض أعضاء البرلمان هي بسبب تزايد عدد الداخلين في الإسلام في فرنسا حتى بلغ عدد الفرنسيين الداخلين في الإسلام في السنة الأخيرة خمسون ألفاً، إضافة إلى الازدياد الشديد في عدد المساجد ولله الحمد والمنة . فأشد على عضد إخواني الدعاة في فرنسا بالاستمرار والمزيد في الدعوة إلى الله تعالى . والحمد لله رب العالمين .
قاله وكتبه :
د. يوسف بن عبد الله الأحمد
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ان تنصرا الله ينصركم
ابو خالد -

جزاك الله كل خير وحفظ الله نساء المسلمين من كل سوا

الى اين ايها الشيخ
ساركوزي -

نحن نفرض على الاجانب ارتداء الحجاب حينما يزورون المملكة.والجميع يحترم هذا التقليد ولا جدال حوله.ولكل بلد حرماته فلنحترم قرار ساركوزي .الحجاب فرض ولكن البرقع ليس فرضا.

..
jamal -

وانت مالك بلدهم وهم حريين فيه

النقاب
عبد الغني الغامدي -

يا شيخ الله يطول عمرك ... ساركوزي تكلم عن النقاب .. وليس الحجاب .. بعدين المحجبات يتمتعن بكل حرية في فرنسا..ايش المشكله ..

not true
delalo0 -

God never asked the women to cover herself the way that is done from top to bottom .The face can be showen in Islamic dressing. What we see nowaday that women wear is more tradition then relegion and it is time to separate the tow.

اقتراح آخر
عبدالله القحطاني -

اقترح بدلا من تجميد العلاقات هو المعاملة بالمثل فلو نرى ان الفرنسيون وأشباههم من الجنسيات الأوربية الشقر يملؤن البلد مثل الأرز ....... فلوا يتم إسناد المسألة لهية الأمر المعروف والنهي عن المنكر بمنع سير نسائهم الجنسيات بشعورهم بالشارع بهذه الطريقة سيواجهون ضغط اقوى من قطع العلاقة.......

من حكم في بلده ماظلم
السيد عربي -

طبيعي اللي بيعمله ساركوزي .. زي ماأحنا بنلزم الستات الأجانب بلبس العباءة .. من حقه يلزم اللي بيروح بلده بكشف الوجه .. وكلام ساركوزي عن النقاب مش الحجاب

الى الدكتور : الاحمد
نانسي -

بارك الله فيك , انني حين أقرأ فتاويك اعلم ان خيرا مازال في بلاد الحرمين رغم الجهود الجبارة المبذولة لاقصاء العلماء الربانيين و الحيلولة بينهم و بين جموع المسلمين , اما هذا الساركوزي : فهل تركك لزوجك و اولادك و العيش مع عشيقة , هل هذا هو التقدم و الحرية؟ لتذهب هذه الحرية الى الجحيم , هل توافق ان تتعرى الانثى و لا ترتدي ملابس محتشمة؟ ان هذا يدل على طوفان التدين و الذي تجتاح اركان الكرة الارضية, والله غالب على أمره..

لم يقل ممنوع الحجاب
ام ماجد -

السلام عليكم يا شيخنا هو لم يمنع الحجاب الشرعي بل النقاب البرقع و هي عادة أجتماعية ليست دينية لكن الحجاب فرض علينا كا مسلمات

Islam is Hijab, not
Saleem Nouri -

Sarcosi talked about Niqab (which is not allowed in Hajj), and not Hijab. When Muslim women pray, they are required to cover all their body except face, and hand. Niqab is a tradition, not Islam

كل واحد حر في بلده
محمد الفاســـــي / المغرب -

فرنسادولة لها كامل السيادة على أراضيها وتعامل كل مواطنيها بما في ذلك المسلمين سواء من أصل فرنسي أو الوافدين عليها من البلدان الإسلامية،لا تضيق عليهم في إقامة شعائرهم الدينية بل و تسهر على أن يمر ذلك في ظروف إنسانية,وبما أنها دولة علمانية و تحترم دستورها الذي ينص على ذلك ،فعلى القاطنين بها إما أن يلتزموا بالقانون الذي يطبق على الجميع و بدون استثناء ،و إما أن يرحلوا عنها صوب بلدانهم الني لا تحترم أبسط قواعد حقوق الإنسان هل تعاقب و تسجن و تطرد الدول الغربية من ينشر الدعوة و الدين الإسلامي فوق ترابها؟ وهل نجد الإنجيل و غيره يباع في مكتبات الدول العربية الإسلامية كما يباع المصحف الكريم في المكتبات و على الرصيف في الدول الغربية؟وهل يقرأ أويتلو غير المسلم ترانيمه عبر مكبر الصوت في الدول العربية الإسلامية كما يصدح المقرؤون عبر مكبرات الصوت في أزقة و شوارع الدول الغربية؟

....
محمد السقاف -

عليك أولا قراءة ما قاله الرئيس الفرنسي جيداً ، فكما ذكر لك معظم من رد بأن الرئيس الفرنسي لم يتحدث عن الحجاب العادي الذي يعرفه معظم المسلمين في العالم والمسلمات في فرنسا يرتدين حجابهن بكل حرية، إنما اعتراضه هو على تغطية الوجه فمن حقه أن يعترض فمن يقبل بأن يسير أشخاص مقنعون لا تعرف لهم هوية في شوارع فرنسا وأوربا عانت وتعاني من ويلات الإرهاب ؟!

غريب و الله
بو مسعود -

كما تفرض لباسك في بلدك من حقه فرض النمط الذي يراه في بلده -

الله يجزاك خير ياشيخ
عبدالرحمن الشهري -

من خلال التعليقات ارى ان البعض الله يهديهم يقول ساركوزي قال البرقع وليس الحجاب ؟ ومتى عينتو ساركوزي مفتي بسم الاسلام ؟ وانا بدوري اشبه المرأه المسلمه المحجبه بالماسه اللتي نغطيها ونحفاظ عليها ونهتم بها وتكون لرجل واحد الا وهو زوجها ... واتنمى وقفه صارمه ضد حكومة فرنسا ...وبعدين هم يدعون الحريه كيفها تلبس اللي تبي ياسبحان الله ..

شكرا يوسف
سعاد -

شكرا لك يا شيخ يوسف فقد قلت كلمة حق يجب أن تقال وعموما لم يتجرأ ساركوزي على هذا التصريح لو أنه شعر بوحدة كلمة المسلمين وصفهم بل ونصب نفسه مفتيا للمسلمات ماذا يلبسن وكيف ؟ بغض النظر عن عدم احترامه لمشاعر المسلمين إلا أنه أظهر معدنه وأصوله التي أتى منها وأن انتمائه إلى هذا العرق أو ذاك جعله يعبر عن مكنونه وعنصريته. هل يجرؤ ساركوزي على نقد أو تجريح مشاعر اليهود –مثلا- أعلم أنه هو واحد منهم ! تشدق ساركوزي بالحرية وادعاءه الليبرالية والديمقراطية ظهرت جلية في ذلك التصريح اللامسئوول! لكن يزول العجب عندما تعلم أن العلمانية والليبرالية هما أفيون الشعوب. وأن الحرية المزعومة والديمقراطية تزول عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين ..فالله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.

المرأة عورة !
بن ناصرالبلوشي -

المراة في نظرالاسلاميين " عورة " لذا يجب سترها وتغطيتها , وحبسها في المنزل , ويجب ان تتبرقع وتغطي عينيها بمايشبه شبكة صيدالاسماك . اومايشبة نسيج العنكبوت . ويفضل ان يتم فقأاحدى عينيها, اليست المرأة في الاسلام هي النسبة الاكثرمن اهل جهنم !

مفاتن الجسم
بوخالد -

ساركوزي حر في بلده اما موضوع النقاب ارى ليس من الضروري وأهم عدم اظهار مفاتن الجسم شو التناقض لدينا لقد رأيت في مملكة الهولندا وفرنسا قبل يومين مسلمات متحجبات وارجلهن حتى الركبة من ثياب ابيض ونظيف والبعض منهن لابسات الحجاب وبنطلون وشورت ضيق جدا جميع مفاتن واضحه هل هذا هو الإسلام او الهدف من الحجاب؟ في البلدان الغربية النساء لديهم مكشوفات الراس والوجهة ولاأحد يهتم ولا ينظر الى الأخر وحتى لابسة قصير جدا لماذا؟التربية عدم تعدي وتدخل في حرية الأشخاص يجب ان نتعلم منهم ونربي ابنائنا على احترام الأخرين والنظام والحرية .....

النقاب الفرنسي
باسل رفايعة / محمد المغربي -

ثمة من يزايد على فرنسا بالديمقراطية وحقوق الإنسان (المرأة)، في حين تُحرم النساء في بلاده من أبسط حقوقهن البشرية! ساركوزي اعتبر أن «النقاب يحطّ من كرامة المرأة» وقالها صراحةً أمام البرلمان إن «ارتداءه غير مرحب به في فرنسا، ولا يمكن أن نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن أية حياة اجتماعية، فهذه ليست رؤية الجمهورية الفرنسية لكرامة المرأة»، وفي الوقت نفسه أكد «احترام الدين الإسلامي، بالقدر نفسه الذي نحترم به الأديان الأخرى». أولاً، القضية فرنسية تماماً، والنساء الفرنسيات المسلمات لديهنّ الوسائل القانونية والديمقراطية للتعاطي مع هذا الشأن قبولاً أو رفضاً، خصوصاً أن محجبات منهنّ جادلن في أن النقاب لا يعبر عن الدين الإسلامي الصحيح الذي يسمح للمرأة بإظهار الوجه والكفين. ثانياً، يُمكن للمسلمات الفرنسيات، أن يثبتن لرئيسهن أن النقاب زيّ لا يحط من كرامة المرأة، وهو ذو دلالة دينية، وإذا كان معنياً بهذا الأمر فعليه أن يكون علمانياً مخلصاً إلى الحد الذي يطالب فيه بمنع كل الرموز الدينية الأخرى التي تنطلق من المسيحية واليهودية. ثالثاً، وهو الأهم في هذا السياق، أن المسألة متعلقة بفهم ثقافي لدولة علمانية تجاه النقاب، ومن حقنا في العالم العربي والإسلامي أن نرفضه كليّا، بل وأن نعتبر ساركوزي معادياً لمظهر يمسّ ثقافتنا وتقاليدنا وحياتنا، ولكن علينا أن نتذكر أنه بصفته الدستورية، وكرئيس منتخب لفرنسا، وضمن الأدوات الديمقراطية البرلمانية فيها سيسعى إلى منع النقاب في بلاده، وليس في بلادنا، وأن موقفه من القضية لا يُلزم أية دولة عربية أو إسلامية. ما يحدث من نقاش غاضب على الإنترنت لا يخدم العرب ولا الإسلام في شيء، فهو في مجمله يسخر من الديمقراطية الفرنسية، ومن ثقافة بلد فولتير، ومن تاريخه ومنجزاته الحضارية المشعة، وثمة من استعذب ركوب الموجة بتطرف وطالب بمقاطعة البضائع الفرنسية. ووسط ذلك خلط للأوراق، وقفز محزن عن الحقائق، والفروق بين الأمم المتحضرة، وتلك التي تعيش وراء التاريخ. ما يخدمنا في هذا النقاش وغيره، هو الاقتناع أولاً بأن من حقّ الأمم أن تختلف مع ثقافتنا، وأن هذا الاختلاف لا يُواجه إلا بالنقاش المنتج الذي يُظهرنا أمة تبحث لها عن مكان بين الأمم والثقافات، وليس مجرد «مجاميع» بشرية يعميها الغضب عن رؤية نفسها، ويحول بينها وبين كل جدل حضاري.