خليج إيلاف

الصحة السعنودية : جاهزون بمضادات الأنفلونزا لحجاج الداخل وقاطني مكة والمدينة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: إن الوزارة حجزت كمية كافية من اللقاح المضاد لمرض أنفلونزا الخنازير لاستخدامها لحجاج الداخل والقاطنين في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة وكذلك العاملين في موسم الحج والعاملين الصحيين بكافة مناطق المملكة.جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة لدول شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والذي عقد بمقر المنظمة بالقاهرة بحضور 22 دولة. وأكد الربيعة على جاهزية وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لموسمي الحج والعمرة لهذا العام عبر تفعيل توصيات ورشة العمل الاستشارية الدولية والتي عقدت بمحافظة جدة وحضرها أشهر خبراء العالم والخبراء العرب والمسلمون والخبرات الوطنية المتميزة وبحضور ممثلين لمنظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة العدوى بأمريكا وأستراليا والصين وأوروبا, وتحدث تلقائياً على حسب الوضع العالمي للوباء ودرجة تغيير نمط الفيروس.
وبين أن النظام الأساسي للحكم في المملكة نص في مادته الرابعة والعشرين على التزام الدولة بإعمار الحرمين الشريفين وخدمتهما وتوفير الأمن والرعاية لقاصديهما بما يمكن من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة .
ونوه وزير الصحة السعودي باهتمام القيادة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في التعامل والتعاطي والتفاعل مع الوباء العالمي لأنفلونزا الخنازير حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي وضعت خطة وطنية لمكافحته والوقاية منه.
وأضاف: "منذ ظهور أول حالة إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير عالمياً صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالاهتمام بتعزيز كافة التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة هذا المرض وتفشياته لحماية المواطنين والمقيمين بالمملكة من هذا المرض ومنع انتشاره بالمملكة مع الاهتمام ومتابعة كافة تطوراته عالمياً".
وأشار إلى أن الخطة الوطنية الشاملة التي تنفذها الوزارة بمشاركة جميع القطاعات الصحية في المملكة لمواجهة هذا المرض في كافة مناطق وطننا الغالي بما في ذلك منطقتي الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف وضعت وفقاً للإجراءات والسياسات العلمية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية ووفقاً للخبرات المتراكمة للوزارة التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية في مجال الطب الوقائي.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تطبق حزمة من الإجراءات الوقائية والعلاجية على القادمين إلى المملكة عبر كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية والتي تنطلق من رؤى وتوصيات علمية من خلال لجان علمية وطنية محلية من استشاريين متخصصين وتوصيات منظمة الصحة العالمية بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالسفر والمسافرين مما مكنها بأن تتملك نظماً جيدة في مجال الترصد الوبائي بما في ذلك تتبع إجراءات اختبارية جيدة.
وتابع الربيعة "لم تقف المملكة عند هذا الحد بل استعانت بالتقنية الحديثة وتسخيرها لمواجهة ومجابهة هذا الوباء العالمي وذلك بتعزيز الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بالمملكة من خلال وضع كاميرات حرارية لفحص القادمين من الدول التي ظهرت بها حالات إصابة بالمرض إضافة إلى الإجراءات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية ومركز الأمراض المعدية بأطلنطا كما أن اللجنة الوطنية للأمراض المعدية بالمملكة ظلت في اجتماع دائم لمتابعة آخر مستجدات المرض من حيث ظهور حالات جديدة أو اكتشاف لقاح أو علاج أو سبل وقاية لمنع تفشي المرض".
وأكد أنه تم التعميم على جميع مناطق المملكة ومنافذ الدخول والمرافق الصحية والمختبرات بالمادة العلمية عن المرض فيما يتعلق بتشخيص المرض والعلاج والوقاية العامة والخاصة وظلت اللجنة الوطنية تتابع المتغيرات العالمية للمرض وعلى تواصل مستمر مع المنظمات الصحية العالمية للوقوف على المستجدات والتوصيات بشأنها , مشيراً إلى أنه تم توفير عقار التاميفلو على مستوى الوزارة والمناطق وهو العقار المستخدم للعلاج والوقاية والتنسيق مع جميع المختبرات بالمملكة لتكون على أهبة الاستعداد للفحص المخبري.
من جهته، ذكر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري أنه ما زال هناك متسع من الوقت لوضع الحلول والآليات الاحترازية للتخفيف من جائحة المرض، مشيراً إلى أن المرض يمكن الحد من انتشاره في التجمعات الكبرى بالتطبيق السليم للتدابير غير الدوائية مثل المباعدة الاجتماعية على صعيد المجتمع المحلي والنظافة الشخصية الجيدة واستخدام معدات الوقاية الشخصية.
وكشف الجزائري عن إنشاء فريق عمل يعمل على إعداد دلائل استرشادية أثناء موسمي الحج والعمرة، مبيناً أن كل التدابير الرامية إلى احتواء الفيروس هي تدابير غير علمية ولن يكتب لها النجاح. مطالبا بإعداد استراتيجية للتخفيف من تأثير الجائحة وتكون إغراضها محددة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحن احترنا
علي.ع.سزالعلي -

نحن معشر القراء للمقال احترنا بين الاطناب الذي اطنب به وزير الصحة:د عبد الله الربيعة من شرح وتوضيح .لفيروس مرض انفلونزاالخنازيرواستعداد الوزارة له.والتوضيح الذي ادلى به :د حسين الجزائري, المسألة حياة او موت ,لكن الافضل هو ان نجلس في البيت لاحج ولاعمرة ولاهم او حزن.

نحن احترنا
علي.ع.سزالعلي -

نحن معشر القراء للمقال احترنا بين الاطناب الذي اطنب به وزير الصحة:د عبد الله الربيعة من شرح وتوضيح .لفيروس مرض انفلونزاالخنازيرواستعداد الوزارة له.والتوضيح الذي ادلى به :د حسين الجزائري, المسألة حياة او موت ,لكن الافضل هو ان نجلس في البيت لاحج ولاعمرة ولاهم او حزن.

نحن احترنا
علي.ع.سزالعلي -

repeated